لبحث قضايا ثنائية بين البلدين.. الرئيس التركي يصل الجزائر الثلاثاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، الثلاثاء، في زيارة يبحث خلالها مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، قضايا ثنائية وخطة تعاون استراتيجي وحزمة اتفاقات ترفع مستوى التنسيق السياسي والاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، إضافة الى ملفات دولية وإقليمية على رأسها الحرب على غزة والقضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا ودول الساحل.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيسين التركي والجزائري سيشرفان خلال الزيارة على أشغال الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وتبرز في سياق الزيارة التي ستدوم 3 أيام، حزمة ملفات سياسية على صعيد العلاقات المشتركة، تخص بالأساس تعزيز هيئات التعاون السياسي، وتنسيق المواقف بشأن بعض أزمات منطقة شمال إفريقيا والساحل، ليبيا والنيجر ومالي، حيث تتطابق مواقف البلدين، سواء بالنسبة إلى مقاربة الحل في ليبيا عبر خيار الانتخابات، أو دعم استقرار دول الساحل واستبعاد النفوذ الفرنسي في المنطقة.
وعلى الرغم من تأكيد مصدر دبلوماسي لـ"العربي الجديد"، الطابع الاقتصادي لتلك الزيارة، فإن ملف التطورات في غزة وفلسطين، يفرض نفسه بشكل أساسي على لقاء الرئيسين، إذ تبدو الزيارة فرصة لإعلان موقف مشترك واتخاذ خطوات ضمن التكتل الإسلامي والإقليمي لدعم حق الشعب الفلسطيني.
وقال السفير التركي المعين حديثًا لدى الجزائر، محمد مجاهد كوتشوك يلماز خلال لقائه رئيس البرلمان الجزائري ابراهيم بو غالي، الأسبوع الماضي، إن زيارة الرئيس التركي إلى الجزائر تأتي تعزيزًا لما وصفها بـ"العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين، وما حققه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وآفاقه التي يتوقع أن تشهد ازدهارًا كبيرًا لاسيما بعد الاتفاقيات العديدة التي يتم توقيعها بين البلدين.
اقرأ أيضاً
أردوغان: الإدارة الإسرائيلية في حالة من الجنون والهمجية البربرية
رفع مستوى التبادل التجاري
وتسعى الجزائر وتركيا إلى رفع مستوى التبادل التجاري البيني من 4.2 مليار دولار إلى حدود عشرة مليارات دولار، وزيادة حجم الاستثمارات التركية التي باتت الأولى في الجزائر، إلى أكثر من خمسة مليارات دولار.
وتطمح الجزائر في مساهمة تركية في مشروع ضخم للسكك الحديدية يمتد من تمنراست أقصى جنوبي الجزائر إلى دولتي مالي والنيجر، بمجموع ستة آلاف كيلو متر، في المرحلة الأولى، لتصل الشبكة على المدى المتوسط إلى 15000 كلم، وكذلك إتمام توسيع مترو أنفاق العاصمة الجزائرية.
كما تتطلع الجزائر إلى بناء شراكات مع تركيا في مجال بناء سفن الصيد وصيانتها، والصيد البحري وتربية المائيات، وستكون الزيارة فرصة للإعلان الرسمي عن قرب افتتاح مركز ثقافي تركي بالجزائر.
ومن المقرر انعقاد منتدى رجال الأعمال الجزائريين والأتراك، غدًا، لبحث فرص الاستثمار والشراكة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية.
زيارات متبادلة
وسبقت الزيارة المرتقبة، سلسلة زيارات ولقاءات بين الوزراء وكبار المسؤولين في القطاعات الحكومية والاقتصادية في الجزائر وتركيا، لترتيب الاتفاقات القطاعية التي سيتم التوقيع عليها، ولتحضير انعقاد الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى المرتقبة بين البلدين.
وجدير بالذكر أن الرئيس التركي أردوغان كان أول رئيس يزور الجزائرفي يناير/كانون الثاني 2020، بعد انتخاب الرئيس تبون في الانتخابات التي جرت في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وزار الرئيس الجزائري أنقرة في مايو/أيار 2022، وفي يوليو/تموز الماضي لتهنئة أردوغان بانتخابه رئيساً لتركيا، كما التقى الرئيسان في 20 سبتمبر/أيلول الماضي في نيويورك.
اقرأ أيضاً
الجزائر.. حركة مجتمع السلم تدين انتقادات عميد مسجد باريس لعملية طوفان الأقصى
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزائر الرئيس التركي حرب غزة قضية فلسطين ليبيا دول الساحل الرئیس الترکی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل نظيره بجمهورية لاتفيا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، الدكتور حسام أبو مرعي، وزير صحة جمهورية لاتفيا، وسفير جمهورية لاتفيا لدى مصر، أندريس رازانس لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى القطاع الصحي.
وكيل الصحة بالاسكندرية : القوى التمريضية هى خط الدفاع الاول لمواجهه اى جائحة وزير الصحة: الاستراتيجية الواعية لترشيد الاستهلاك الدوائي ساهمت في حل أزمة نقص الأدويةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بنظيرة اللاتفي مؤكداً على أهمية تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدولتين في مختلف المجالات الصحية، بما يضمن الإرتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق الأمن الصحي للشعوب.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية من أطباء وتمريض على مختلف المجالات الصحية، من خلال برامج تدريبة متخصصة، في العديد من التخصصات من بينها (الرعاية الصحية الأولية، طب الطوارئ، الأورام، طب الأطفال، التصدي للأمراض المعدية والوبائية)، فضلاّ عن باقي المجالات الصحية وفقاً للاحتياجات، وذلك بما يضمن تعزيز وصقل مهارات الكوادر الطبية لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى في المنشآت الصحية.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة آلية تبادل الكوادر الطبية من الأطباء والفرق التمريضية، من خلال إرسال الفرق الطبية من مصر لدولة لاتفيا لتقديم ونقل الخبرات في مختلف المجالات الصحية وفقاً للاحتياجات، فضلاً عن استقبال كوادر طبية من دولة لاتفيا لتدريبهم في المنشآت الصحية المصرية على مختلف التخصصات الطبية، تحقيقاً للارتقاء في القطاع الصحي بالدولتين، وتحقيق الاستثمار في رأس المال البشري وصقل مهاراته.
ولفت "عبدالغفار" إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدوائية ونقل الخبرات المصرية في هذا الشأن لجمهورية لاتفيا، فضلاً عن بحث سبل تعزيز الشراكة في مجال رقمنة القطاع الصحي في البلدين.
حضر الاجتماع اللواء أشرف عبدالعليم، مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، الدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، والدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان، مدير إدارة العلاقات الصحية الخارجية.