مكاسب حضارية مهمة للطفل في مجال التعليم المبكر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكدت فتحية علي عيش، مديرة إدارة تراخيص ومتابعة التعليم المبكر، بوزارة التربية والتعليم، الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين بالأطفال من خلال توفير كافة أنواع الحماية والرعاية والأمان، حيث أصدرت قانون الطفل رقم 37 لسنة 2012، الذي يكفل حق الطفل في كافة المجالات، ومن بينها الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم.
كما أكدت، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، اهتمام مملكة البحرين بتحقيق الأمان والرفاهية للأطفال وضمان حقوقهم في جميع المجالات.
وعن دور الوزارة في مجال توفير التعليم للطفل في مرحلته المبكرة، قالت: «خصصت حكومة مملكة البحرين قطاعًا خاصًا معنيًا بالطفولة، للتأكيد على أهمية قطاع التعليم المبكر، والذي يعتبر المرحلة التأسيسية لتنشئة الطفل واللبنة المهمة في بناء الأجيال وفق أسس سليمة، ووضعت هذا القطاع تحت إشراف ومتابعة وزارة التربية والتعليم، وتنضوي تحت مظلتها مؤسسات التعليم المبكر البالغ عددها 258 مؤسسة بينها 93 دور حضانة و165 روضة أطفال، لتصبح مسؤولية الرقابة والاشراف عليها تابعة لوزارة التربية والتعليم ولتصبح العملية التعليمية الخاصة متصلة منذ طفولته المبكرة ببقية مراحل التعليم المدرسية المختلفة تحت إشراف مؤسسة حكومية واحدة تخطيطًا وتنفيذًا، كما بلغ عدد الأطفال المسجلين ما يقارب من 32 ألف طفل بحسب آخر الإحصائيات، وهذا ما يؤكد أهمية مرحلة التعليم المبكر للطفل».
وفيما يتعلق بجهود دعم مؤسسات التعليم المبكر وتطوير عملها، قالت: «تعمل وزارة التربية والتعليم على تطوير مؤسسات التعليم المبكر من خلال تطوير البرامج التدريبية المقدمة للهيئات التعليمية والإدارية المنتسبة لدور الحضانات ورياض الأطفال وذلك من أجل رفع كفاءتهم المهنية بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة مثل كلية البحرين للمعلمين، بالإضافة إلى إعداد منهج وطني للمراحل Pre KG وKG1 وKG2، حيث تم الانتهاء مؤخرًا من إعداد إطار مناهج للتعليم المبكر من قبل فريق مختص يهتم بتطوير خبرات الطفل بما يتماشى مع الرؤى الوطنيّة، لتنشئة جيل واعٍ يعتّز بهويّته، ويجد فرصًا مثمرة لتنمية إمكانياته، وتشكيل مهاراته المعرفية، والاجتماعية، والوجدانية، وتأسيس قيمه الأخلاقية، والتي بدورها تساعده مستقبلاً على النجاح وتنعكس إيجابًا على التنمية الوطنية».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم التعلیم المبکر
إقرأ أيضاً:
عشرات المليارات مكاسب أميركا من مونديال الأندية وكأس العالم 2026
من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد الأميركي بأرباح مالية كبيرة قد تصل إلى 47 مليار دولار، بسبب استضافة الولايات المتحدة لبطولتي كأس العالم للأندية 2025، وكأس العالم 2026.
وكلّف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية شركة "أوبن إيكونوميكس" (Open Economics) المتخصصة في إعداد دراسات وتحليلات اقتصادية تهدف إلى فهم تأثير المشاريع والفعاليات الكبرى مثل البطولات الرياضية على الاقتصاد، بإجراء دراستين لتقييم تأثير البطولتين على الاقتصاد الأميركي.
FIFA-WTO study estimates USD 47 billion economic output from FIFA Club World Cup™ and FIFA World Cup™ in the US. In addition, the FIFA Club World Cup 2025™ and FIFA World Cup 2026™ to add 62 billion to global gross domestic product. Research also predicts 290,000 jobs will be… pic.twitter.com/EKBM2QDP7s
— FIFA Media (@fifamedia) April 5, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر الأندية حصدا للبطولات بالعالم.. الأهلي أولا وريال مدريد بمركز متأخرlist 2 of 2جيمي فاردي بطل تحدى الصعاب لبلوغ المجد الكرويend of listوبحسب نتائج الدراسة التي نشرها الموقع الرسمي للفيفا فإن الأثر الاقتصادي لكلتا البطولتين سيدر أموالا للولايات المتحدة تقدّر بنحو 47 مليار دولار.
وسيساهم الناتج الاقتصادي لكلتا البطولتين في زيادة إجمالي الناتج العالمي بمقدار 62 مليار دولار.
إعلانويتوقّع الفيفا وصول عدد المشجعين في كأس العالم 2026 إلى 6.5 ملايين مشجع، الأمر الذي سيسهم في توفير حوالي 824 ألف فرصة عمل حول العالم منها 185 ألفا داخل الولايات المتحدة وحدها.
ومن المقرر أن تُقام البطولة في الفترة ما بين 11 يونيو/حزيران 2026 حتى 19 يوليو/تموز من العام نفسه، علما بأنها النسخة الأولى التي تشهد مشاركة 48 منتخبا وتُنظم في 3 دول مختلفة هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
أما النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية والتي سيشارك فيها 32 فريقا من بينها 4 عربية هي الأهلي المصري، والترجي التونسي، والهلال السعودي، والعين الإماراتي فتقام في الفترة ما بين 15 يونيو/حزيران 2025 حتى 13 يوليو/تموز من العام نفسه، على ملاعب 11 مدينة أميركية.
وينتظر فيفا حضور 3.7 ملايين مشجع لمؤازرة فرقها ومنتخباتها من على المدرجات، وعليه ستسهم هذه البطولة وحدها في خلق 105 آلاف وظيفة.