حقوقي: النظام الخاص بالطفل في المملكة أسهم في حفظ حقوقه وثباتها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري، أن الأنظمة في المملكة نصت على الكثير من الحقوق الخاصة بحماية الطفل، ومنها النظام الذي يعنى بحماية كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره بهدف مواجهة الإيذاء والإهمال بجميع صوره، الذي قد يتعرض له الطفل في البيئة المحيطة به، مما يسهم في توفير البيئة الآمنة له دون مواجهة أي صعوبات، حيث يتطلب الأمر فهم ما يدور في فكر الأطفال وعقولهم، من خلال المناقشات التي يمكن أن تبني أفكارهم وتطورها.
جاء ذلك في كلمةٍ له بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، وقال: "إن هنالك بعض الممارسات التي يجب على جميع من يتعامل مع الأطفال الحذر من الوقوع فيها لأنها بمثابة إيذاء أو إهمال بحق الطفل، ومن بينها التسبب في انقطاع تعليمه، وسوء معاملته، والتحرش به أو تعريضه للاستغلال، واستخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامته، والتمييز ضده لأي سبب عرقي أو اجتماعي أو اقتصادي أو التنمر عليه.
أخبار متعلقة رئيس هيئة حقوق الإنسان تستعرض جهود المملكة في مكافحة التمييز ضد المرأةمفوض حقوق الإنسان يصف العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين بـ"جريمة حرب"صور| قياديات سعوديات يتحدثن عن تمكين المرأة المجتمعي في المملكةوشدّد على أهمية نشر الوعي بحقوق الطفل بأسلوب يحاكي عقولهم وأعمارهم، مما يسهم في معرفة الأطفال لهذه الحقوق، مع أهمية التركيز على رصد أي تجاوزات تجاههم ومعالجتها، مؤكدا أهمية الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت الذي أُطْلِق مؤخراً في المملكة وتمنى أن يحقق مستهدفاته.
وبين أن النظام الخاص بالطفل في المملكة، أسهم في حفظ حقوق الطفل وثباتها، وتكثيف الجهات التنفيذية ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني للبرامج التوعوية الموجهة للطفل، بهدف إيضاح الممارسات الخاطئة تجاهه وطرق معالجتها مما يسهم في تنشئته في بيئة آمنة وصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان حقوق الطفل اليوم العالمي للطفل فی المملکة
إقرأ أيضاً:
في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن الناس يبدؤون في تكوين تصورات غير صحية عن أجسامهم في مرحلة الطفولة المبكرة.
يبدأ الأطفال في سن الـ 7 بتقييم أجسامهم بطرق قد تؤدي في النهاية إلى اضطراب في الأكل، وفق "هيلث داي".
الوسائط المرئيةوقالت الباحثة الرئيسية ليندا بوثرويد من جامعة دورهام البريطانية: "لقد كان من الواضح لسنوات عديدة أننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الوسائط المرئية التي تعرض نطاقاً ضيقاً فقط من صور الأجسام، لأن هذا يؤثر على تصورات البالغين عن الجسم".
وأضافت: "الآن نعلم أن هذا ينطبق على الأطفال أيضاً. حتى الصور المحايدة للغاية يمكن أن تُغير تصوراتهم حول ما هو ثقيل أو نحيف إذا شاهدوا ما يكفي من نفس نوع الجسم".
وفي تجربة البحث، أجرت بوثرويد وزملاؤها سلسلة من التجارب شملت أطفالًا أعمارهم بين 7 و15 عاماً، بالإضافة إلى بالغين. وشارك في الدراسة ما يقرب من 300 شخص.
وعُرضت على المشاركين صور لأشخاص من أوزان متفاوتة، وطُلب منهم تقييم مدى "ثقل" أو "خفة" كل شخص.
تصورات الوزنوأظهرت النتائج أن الأشخاص من جميع الأعمار غيّروا تصوراتهم للوزن بشكل ملحوظ بعد عرض صور لأشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وعلى وجه التحديد، قال الباحثون إن الأطفال والبالغين كانوا أكثر عرضة لخفض تقديراتهم لوزنهم بعد عرض صور لأشخاص ذوي وزن زائد.
وخلص الباحثون إلى أنهم "أظهروا أن تصورات وزن الجسم تخضع لآثار لاحقة للتكيف، تشبه البالغين، من سن الـ 7 فصاعداً".
وتقول مؤسسة الصحة العقلية إن صور الجسم غير الواقعية قد تُعزز التقييم الذاتي السلبي، مما يدفع الناس إلى السعي نحو "الكمال". وهذا قد يؤدي إلى اضطرابات في الأكل والمزاج.