«الفجيرة الثقافية» تحتفل بعيد الاتحاد الـ52
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس، بعيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار «أبجديات وطن الاستدامة»، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الفعاليات التي واكبت هذه المناسبة، واستضافتها القرية التراثية التابعة لدائرة السياحة والآثار بالفجيرة، بحضور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وهدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية في الفجيرة، إلى جانب عدد كبير من أهالي وأعيان الإمارة، وممثلي وسائل الإعلام، ومؤثري قنوات التواصل الاجتماعي.
وتضمنت الاحتفالية مشاركة النساء الحرفيات بجناح تم فيه عرض المنتجات الحرفية والأكلات الشعبية، بالإضافة إلى معرض الاستدامة الذي شمل أركاناً عديدة، مثل «ركن الفنون» وتضمّن لوحات لأصحاب السمو الشيوخ من الماضي إلى الحاضر، وورشاً فنية للأطفال، ثم ركن بصمة «تغريدة في حب الوطن» و«ابصم أنا إماراتي»، و«ركن الاستدامة» الذي تضمن مشاريع ابتكارية تخص الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى «ركن غرس الاتحاد» الذي عكس البيئة الزراعية والتعريف بحرفة الزراعة قديماً، وتم توزيع شتلات من أشجار الغاف وغيرها للجمهور، فضلاً عن مشاركة مجموعة من المراكز الطبية والصيدليات التي عرضت خدماتها وقدمت هدايا لضيوف الاحتفالية.
واهتم «ركن الطفل» بتوعية الأطفال من خلال تقديم ورش توضّح حقوقهم وواجباتهم تجاه أنفسهم ومسؤولية الأسرة تجاه الأبناء أيضاً، بالإضافة إلى معرض خاص بالفنون الشعبية بهدف تعزيز الوعي الوطني وربط الأجيال الحالية بتاريخ الدولة.
وفي ختام الاحتفالية كرّم خالد الظنحاني، رئيس الجمعية، ترافقه هدى الدهماني، رئيسة اللجنة المنظمة للاحتفالية، المشاركين الذين ساهموا في نجاح الحدث الوطني.
وقالت هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية رئيسة اللجنة المنظمة للاحتفالية، في تصريح لها بهذه المناسبة: «إن احتفالنا بعيد الاتحاد الـ52 هو احتفاء بوطن الإنجازات والنجاحات المستدامة وبذكرى انطلاق مسيرة التطور والازدهار التي أرسى دعائمها آباؤنا المؤسسون، وسارت على نهجها قيادتنا الرشيدة التي تواصل مسيرتها الاستثنائية نحو المستقبل، وإننا من خلال هذه الاحتفالية أردنا أن نبعث رسالة شكر وتقدير وعرفان إلى قيادتنا الرشيدة نيابة عن فئات وشرائح المجتمع كافة بهذا اليوم المجيد».
وأثنت الدهماني على جهود أعضاء اللجنة المنظمة التي جسدت روح الفريق الواحد، ووجهت الشكر إلى دائرة السياحة والآثار بالفجيرة وفريق عطاء التطوعي وإلى جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة التي ساهمت في إنجاح فعاليات الاحتفالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عيد الاتحاد الفجيرة اللجنة المنظمة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ52: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط هدم للمنازل وتهجير قسري
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ52 على التوالي، ولليوم الـ39 على مخيم نور شمس، حيث كثفت عمليات المداهمة والهدم، وأجبرت السكان على مغادرة منازلهم بالقوة، وسط حصار خانق وتعزيزات عسكرية متزايدة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو أبلغت صباح اليوم سكان حارتي الحدايدة والمطار في مخيم طولكرم بضرورة إخلاء منازلهم حتى الساعة 12 ظهرا، بينما اقتحمت المنازل في حارة الربايعة وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها وأخضعت سكانها للاستجواب. وشهد مخيم طولكرم خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته التي تقع على أطرافه ومنها قاقون وأبو الفول ومربعة حنون، ليتبعها اليوم الحدايدة والمطار بعد إجبارهم من قبل الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع، وليصبح المخيم شبه فارغ من سكانها، بعد نزوح لأكثر من 12 ألف لاجئ منه. كما ينتشر جنود العدو بشكل مكثف في كافة حاراته، يطاردون المواطنين ويداهمون المنازل الفارغة من سكانها، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن لنشر القناصة، اضافة الى مداهمة المحال التجارية والمؤسسات والمساجد وتخريب وسرقة مقتنياتها. وفي مخيم نور شمس، واصلت جرافات العدو هدم المنازل وتدمير البنية التحتية وتحديدا في حارة المنشية، في وقت رصد فيه وصول صهريج وقود إلى المخيم، وسط حصار مطبق عليه ومنع الدخول إليه بأي شكل من الأشكال. كما واصلت قوات العدو الاستيلاء على مزيد من المنازل في حارة جبل النصر في المخيم، في الوقت الذي أجبرت عددا من السكان في الأطراف الغربية منه على إخلاء منازلهم، وسط مؤشرات على نية الاحتلال تحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية. وأكد شهود عيان أن المخيم يتعرض لعمليات تجريف وهدم يومية تستهدف المنازل والأزقة والبنية التحتية، ما أدى إلى تدمير معالمه بالكامل وتهجير سكانه قسرًا، في محاولة لطمس هويته وتغيير جغرافيته. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة باتجاه المدينة ومخيميها، في الوقت الذي نشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسية في ظل التضييق على المواطنين وتقييد حركة المركبات، وسط إطلاقها للقنابل الصوتية لترويع السكان. وأغلقت جرافة عسكرية الطريق الرابط بين شارع السكة وشارع نابلس، في المدينة بسواتر ترابية، حيث تتمركز ثكنات عسكرية داخل مبان سكنية استولى عليها العدو في المنطقة. إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو عمارة الهدى في شارع نابلس، وقامت بتفتيش الشقق السكنية، ودققت في هواتف السكان وهواتفهم النقالة، في الوقت الذي تواصل الاستيلاء على عدة منازل في الشارع ذاته تحديدا في المنطقة الملاصقة لمخيم طولكرم، حيث تتمركز آلياتها في محيطها، وسط اجراءات مشددة تحد من حركة المركبات والمواطنين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 آلف شخص من المخيمين. كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.