تعز.. تواصل فعاليات معرض الصور المتنقل لمناصرة غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص:
تواصلاً لفعاليات المعرض المتنقل لدعم ومناصرة أطفال ونساء غزة والذي تنفذه سماء للدراسات للتنمية والمجتمعية .. نفذ مجمع الكويت للتعليم الاساسي والثانوي للبنات فعاليات مناصرة لأطفال غزة.
وأحتوى المعرض صور فوتوغرافية محاكاة لمجازر غزة وقصف المشافى وتوقيع وبصمه لرسالة أطفال تعز...وعديد من الفعاليات المعبرة .
الفعالية اقيمت برعاية من محافظ المحافظة ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة وبالشراكة مع "أصوات نسائية من أجل السلام" ومدرسة الفوز بصالة .
ودشنت الفعالية اعمالها بتسليم أطفال مدرسة الفوز لرسالة أطفال تعز لاطفال مدرسة الكويت ومن ثمة عُزف السلام الفلسطيني واليمني ، تلى ذلك استعراض لعديد من المشاهد التمثيلية والمعبرة عن تطور مراحل المقاومة الفلسطينية وتاريخ تطور المقاومة حتى مرحلتها الأنية...
و ألقيت في الفعالية عدداً من الكلمات ابرزها كلمة مديرة مدرسة الكويت أ/ندى الشوافي ، بالإضافة الى كلمة مدير مكتب التربية بالمحافظة أ/عبدالواسع الشدادي وأ/عبدالعزيز سلطان نقيب المعلمين والشيخ دبوان هزبر ممثل جمعية الاقصي بتعز.
واكدت الكلمات على اهمية مثل هكذا فعاليات تضامنية مع القضية الفلسطينية امام الهجمه والغطرسة الصهيونية ، والتي ارتكبت في غزة ومثلت انتهاك لحقوق الانسان و للقانون الدولي الانساني .
اشاروا الى أن المجازر الوحشية لم تحدث في أى عصر أخر.
وأكدت كل تلك الكلمات ان هذه الفعالية واستمرار تنقلها لعديد من مدارس تعز هي شكل من اشكال التوعية بما يحدث ، وتضامن فاعل مع أطفال ونساء غزة.
وثمنت الكلمات دور الجهة التي ساهمت بدعم هذه الفعالية من أجل مناصرة غزة والقضية الفلسطينية في ظل غياب مخزى لموقف اممي ودولي مما يحدث في غزة.
وطاف الحاضرون بمختلف فعاليات المعرض...والتي وضحت وبشكل مبهر ما يحدث من انتهاكات وقتل للطفولة والمدنيين والنساء في غزة..
كما تم قرأت رسالة أطفال مدرسة الكويت وأطفال تعز باللغتين العربية والانجليزية للامم المتحدة والتي تطالبها بإيقاف هذه المجازر وحمامات الدم.
الجدير ذكره ان فعاليات المعرض ستستمر حتى يوم الخميس القادم في مدرسة الكويت بصالة وبعدها سيتم الى مدرسة الحمزة الاسبوع المقبل .
حضر الفعالية مدير مكتب التربية بالمحافظة أ/عبدالواسع شداد وممثل جمعية الاقصي عضو مجلس النواب السابق /دبوان هزبر ونائب مدير مكتب حقوق الانسان أ/احمد طه المعبقي و أ/عبدالعزيز سلطان نقيب المعلمين بتعز وامين عام سماء للدراسات أ/مطهر الشرجبي..وعدد من القيادات التربوية والشخصيات الاجتماعية والناشطين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدرسة الکویت
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب بين الإنجازات والتحديات
يُعَد معرض القاهرة الدولي للكتاب واحدًا من أهم الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يجذب الملايين من عشاق الكتب سنويًا، ويعد فرصة ذهبية للتواصل بين الكُتَّاب، والقراء، والناشرين. لكن رغم مكانته البارزة، لا يزال هناك الكثير من التحديات والفرص التي يمكن استغلالها لجعله أكثر تأثيرًا وفعالية في تعزيز ثقافة القراءة ونشر الإبداع.
هناك العديد من
الأنجازات التي لا يمكن إنكارها
معرض القاهرة للكتاب هو الأقدم والأكبر في المنطقة، ويتمتع بمكانة عالمية تجذب دور نشر من مختلف أنحاء العالم. كما أن فعالياته المتنوعة، من الندوات الثقافية، والورش الفنية، وتوقيع الكتب، تمنحه طابعًا مميزًا يتجاوز كونه مجرد سوق لبيع الكتب. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الدورات الأخيرة تطورات إيجابية، مثل نقل المعرض إلى مركز مصر للمعارض الدولية، ما وفر تجربة أكثر تنظيمًا للزوار والعارضين.
تحديات بحاجة إلى حلول
رغم النجاح الكبير، لا يزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى تطوير:
• ارتفاع أسعار الكتب: في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، أصبحت أسعار الكتب مرتفعة بالنسبة للعديد من القراء، مما قد يحد من الإقبال على الشراء.
• الازدحام الشديد في بعض الأيام: رغم التنظيم الجيد، يظل الازدحام مشكلة تؤثر على تجربة الزوار، خاصة في العطلات الأسبوعية.
• ضعف الترويج الإلكتروني: رغم وجود منصات تواصل اجتماعي للمعرض، لا تزال بعض الفعاليات والأنشطة تحتاج إلى مزيد من الترويج الرقمي للوصول إلى جمهور أوسع.
كيف يمكن تطوير المعرض ليكون أكثر تأثيرًا؟
1. تعزيز التكنولوجيا في المعرض
• توفير تطبيق ذكي للمعرض يسهل على الزوار التنقل بين الأجنحة، والعثور على الكتب، وحضور الندوات افتراضيًا.
• إطلاق منصة إلكترونية لبيع الكتب بأسعار مخفضة خلال فترة المعرض، لضمان وصول الكتب إلى أكبر عدد ممكن من القراء.
2. دعم الإبداع والكتاب الشباب
• تخصيص مساحة أكبر لـ الكتّاب الشباب لعرض أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الناشرين.
• تقديم ورش مجانية للكتابة والنشر، تساعد المواهب الجديدة على تطوير مهاراتهم.
3. جعل المعرض أكثر عالمية
• استضافة المزيد من الكتّاب والمفكرين الدوليين لخلق حوار ثقافي عالمي.
• تعزيز مشروعات الترجمة من وإلى العربية، مما يسهم في نشر الأدب العربي عالميًا.
واخيرًا
يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، لكنه يحتاج إلى تطوير مستمر ليواكب التحولات التكنولوجية والثقافية. عبر تحسين تجربة الزوار، وتوفير فرص أكبر للمبدعين، وتعزيز التكنولوجيا في خدماته، يمكن للمعرض أن يصبح أكثر من مجرد حدث سنوي، بل حركة ثقافية مستدامة تدعم القراءة والإبداع في العالم العربي. ومن الممكن ايضاً أن يدخل موسوعة جينس كأكبر معرض عالمي في عددٍ الزائرين.