محلل سياسي فلسطيني يكشف آخر التطورات بشأن ملف الأسرى
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال طه الخطيب، محلل سياسي فلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صرح أنه سيطر على الجبهة الشمالية ومدينة غزة بشكل كامل لثلاث مرات، وأن العمليات انخفضت، في حين أنه تم إعلان أنه سيتم فتح المدارس من جديد، ولكن اليوم في السادسة ضُربت مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بعمق 80 كيلو بما فيهم مطار بورجورين و129 موقع مختلف.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن الضربة القوية التي شهدها إسرائيل هي أقوى ضربة صاروخية تعرضت لها إسرائيل منذ يوم 7 أكتوبر، والمجتمع الإسرائيلي هو مجتمع عسكري وكلهم يدخلون الجيش وليس لديهم أي استثناء أو إعفاء وما إلى ذلك، ولكن ضرب تل أبيب لحظة وصول مستشار الرئيس الأمريكي أمر صعب.
وتابع أن أمريكا تريد الآن هي السيطرة على قطاع غزة فقط، ولا تريد اتساع المعارك في أي اتجاه آخر، لافتا إلى أنه كان هناك حديث متزايد حول تحريك ملف الأسرى، موضحا أن كتائب القسام تراجعوا في آخر لحظة عن إتمام الصفقة الخاصة بالاتفاق الجزئي الذي تم في الفترة الأخيرة.
واستكمل، أن قناة روسيا اليوم تحدثت عن مصادر مصرية أن منطقة تبادل الأسرى ستكون معبر رفح من الجانب المصري، ومن ثم تراجعت الأخبار مرة أخرى، موضحا أن مصر لن تدخل علنا أو سرا في صفقة الأسرى إلا أن كان هناك عمليات تبادلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محلل سياسي فلسطيني جيش الاحتلال ملف الأسرى تل أبيب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي لبناني: صنعاء ثابتة على موقفها مع غزة وقد حققت نقاطا ذات بعد استراتيجي
علق الكاتب والمحلل السياسي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله، على حديث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن الجهوزية اليمنية العالية في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
وقال نصر الله في تدوينة على منصة “إكس”، “عندما يقول السيد عبد الملك الحوثي إن بلاده “مستعدة للتحرك الفوري إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى التصعيد في غزة أو في لبنان”، هذا يعني أن صنعاء ثابتة على موقفها وأنها حققت نقاطا بعضها ذات بعد استراتيجي، لم يخفه الأميركيون، حتى عمليا”.
ولفت الإعلامي اللبناني إلى أن صنعاء استفادت من التجربة العملياتية لعام ونيف في إسناد غزة ولبنان، طورت قدراتها ولا زالت، وتراكم القوة عدة عدديا، وهي في مرحلة تشبه مرحلة “اللا سلم واللا حرب” مع السعودية وشركائها، والتي انصبت خلالها على ترتيب البيت الداخلي، وكذلك العسكري.
وأوضح أن صنعاء كذلك تبقي سقفها مرفوعا بوجه واشنطن و”تل أبيب” وتحافظ على وحدة الساحات، ويأتي موقفها بعد إعادة ترامب أنصار الله إلى “قائمة الارهاب” وتعليق الامم المتحدة زياراتها الى صنعاء لأجل غير مسمى، وهنا تبرز نقطة التحدي اليمنية.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية