وهبي يؤكد أن الحكومة مستعدة لفتح الحوار مع التنسيقيات عوض النقابات لكن بشرط!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي أن الحكومة مستعدة لفتح الحوار مع أي طرف في إشارة إلى التنسيقيات، لكن بشرط عودة التلاميذ إلى أقسامهم.
وقال وهبي الذي حل ضيفا على برنامج بدون لغة خشب: "أينما وجد المشكل يجب أن نتجه له، إذا لم تستطع النقابات تحمل المسؤولية سنذهب للجهة الأخرى والنقابات دبر راسها.
وأضاف المسؤول ذاته معاتبا؛ "كيف يعقل أنهم -النقابات- شركاء ويجلسون معنا ويشترطون علينا ويجتمعون مع رئيس الحكومة وأقررنا في الميزانية مجموعة من الأمور وفي الأخير يطرأ كل هذا الاضطراب، أنا لا أقبل هذا الوضع."
وخاطب الوزير عن حزب الأصالة والمعاصرة المحتجين قائلا: "إذا كان لديكم مشكل في الزيادات المتضمنة بالنظام الأساسي (9 ملايير درهم) سنسحبها ونحولها للدعم الاجتماعي، وإذا كنتم تريدون رفعها سنتفاوض حولها وسنعمل على تضمينها بميزانية السنوات المقبلة."
ولمح وهبي إلى إمكانية تغيير المرسوم الحكومي في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية حيث صرح: "كما جاء هذا المرسوم سيأتي آخر هذا ليس مشكلا، يجب أن نجلس ونتذاكر ونتكلم ونرى أين الخلل ويمكن بعدها إقرار ميزانية أخرى، لأننا نريد الحفاظ على الاستقرار لكن لا يجب أن نضحي بالمتعلمات والمتعلمين.
وفي إجابته عن سؤال حول الجهة التي تتحمل مسؤولية الوضع الحالي، قال وهبي، إن التاريخ سيحدد من المسؤول، محجما عن تحميل المسؤولية للوزارة أو الأطر التربوية المحتجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".