ضوء أخضر إسرائيلي لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حماس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 ، إن إسرائيل أعطت "ضوءا أخضر" لصفقة تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة " حماس ".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال "روعي شارون" محلل الشؤون العسكرية بقناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية: "نحن الآن في ساعات حاسمة، فقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة".
وأضاف "نقلت حماس خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حماس".
وتابع: "الآن الكرة في ملعب حماس، وعليها في الحقيقة أن تظهر مسؤولية وجدية، وحال ردت بالإيجاب، فسنكون داخل صفقة قابلة للتحقق".
وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة ، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح "شارون" أن الصفقة تتضمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمسة أيام، مشيرا إلى أن إسرائيل ستستأنف بعدها عملياتها العسكرية داخل القطاع.
ولم تتطرق القناة الإسرائيلية إلى عدد الأسرى من الجانبين المتوقع أن تشملهم الصفقة.
صفقة تبادل - عائلات الرهائن والأسرى تجتمع مع "كابينيت الحرب"وصلت عشرات عائلات الرهائن والأسرى الإسرائيليين مساء الإثنين إلى تل أبيب للاجتماع مع "كابينيت الحرب"، في وقت احتج فيه قسم من العائلات في الخارج إثر عدم السماح لهم بالدخول بادعاء عدم وجود مكان لهم.
وقد بدأ اجتماع عائلات الرهائن والأسرى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وأعضاء "كابينيت الحرب" بعد أكثر من ساعة من موعده المحدد، وذلك إثر عدم السماح بدخول كافة العائلات للمشاركة في الاجتماع.
وجاء في بيان مقتضب عن "كابينيت الحرب"، أن "اجتماع كابينيت إدارة الحرب مع ممثلي عائلات المختطفين قد بدأ في تل أبيب"، فيما أشار مكتب نتنياهو إلى أن كل عائلات المختطفين التي وصلت إلى مدخل مقر وزارة الأمن الإسرائيلية قد دخلت إلى الاجتماع مع "كابينيت الحرب".
وجاء عن عائلات الرهائن "هكذا تتعامل حكومة إسرائيل بخصوص المختطفين والعائلات، لا يوجد متسع من المكان والوقت للجميع"؛ وفقا لما نقل موقع "واللا" الإلكتروني.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه سمح في البداية بدخول 90 شخصا من عائلات الرهائن والأسرى، رغم أنه كان قد جرى تسجيل 120 شخصا للمشاركة في الاجتماع مع "كابينيت الحرب".
ويأتي اجتماع "كابينيت الحرب" مع عائلات الرهائن والأسرى في وقت تشهد فيه المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" تقدما، وذلك ما أكدته واشنطن التي تشارك في المحادثات التي تتوسطها قطر.
ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، إنه "ليس هناك تفاصيل نهائية في الوقت الراهن بخصوص صفقة تبادل الأسرى".
وأضاف أن "نتنياهو يماطل في صفقة تبادل الأسرى ويكذب على كل الأطراف، وفي كل مرة نقترب من إنجاز صفقة الأسرى تبرز مشاكل وتوقفها".
وأشار الرشق إلى أن "أي صفقة لتبادل الأسرى يجب أن يصحبها وقف لإطلاق النار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى و #المحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء #المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة “الردانة” برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
مقالات ذات صلة مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين 2025/01/30وسلّمت حركة #حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: “سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس”، مضيفا أنه “سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)”.
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من #السجون_الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين #إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.