عدن (عدن الغد) خاص:

دعا الصحفي نبيل الصوفي جماعة الحوثي لتسليم  السفينة الفارغة لليابان التي تطالب بها.
وقال الصوفي خلال تغريدة وجهها لجماعة الحوثي "سلموا السفينة الفارغة لليابان التي تطالب بها سهل، اعتبروه تدريب، وننتظر عملية عسكرية حقيقية على احدى القطع العسكرية التي تجوب البحار".

وأضاف "حرب حرب، مش غزة تدفع دمها وانتم تنفذون قرصنة على سفن مدنية فارغة، وتشتوا تكونوا ابطال افضل منهم قاهي الا هي وايران".

وتابغ "ارونا قوتكم وبأسكم، ومالكم الا يسلم لكم الناس دينهم ودنياهم، المهم ادخلوا الحرب كما فعلت حماس".

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد

في ذاكرة شهر رمضان، هناك أصوات ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأصبح الاستماع إليها جزءاً من طقوسه الروحانية، ومن بين هذه الأصوات الخالدة يبرز اسم الشيخ سيد النقشبندي، صاحب الأداء الفريد الذي أسر القلوب، وبات صوته رمزاً للخشوع والصفاء الروحي.

لم يكن النقشبندي ينشد، بل كان يرفع الدعاء، ولم يكن يترنم، بل كان يفتح باباً للسماء بصوته العابق بالإيمان، حتى صار صوته جزءاً من طقوس رمضان، لا يُذكر الشهر الكريم إلا وتحضر نبراته الشجية في الأذهان.


من القرية إلى قلوب الملايين

وُلد سيد محمد النقشبندي عام 1920 في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية المصرية، ثم انتقلت عائلته إلى مدينة طهطا بصعيد مصر، حيث نشأ في بيئة مشبعة بالتصوف والذكر والإنشاد الديني.
لم تكن نشأته الأولى مجرد مرحلة عمرية، بل كانت ورشة روحية صقلت موهبته الفطرية، فأصبح جزءاً من حلقات الذكر قبل أن يبلغ العاشرة.

وسرعان ما لفت الأنظار بقوة صوته، واتساع طبقاته، وقدرته على الجمع بين الرخامة والعذوبة، لتبدأ رحلته التي ستجعله أشهر المبتهلين في العالم الإسلامي.


تعاون "مولاي إني ببابك"

على مدار سنوات، ظل الشيخ النقشبندي يقدم الابتهالات بأسلوبه التقليدي، حتى شاء القدر أن يجمعه بأحد أبرز عباقرة الموسيقى في العالم العربي، بليغ حمدي.
لم يكن اللقاء تقليدياً، بل كان التقاء بين مدرستين فنيتين مختلفتين؛ النقشبندي، الذي اعتاد الابتهال بصوته دون تدخل موسيقي، وبليغ، الذي كان يرى في اللحن وسيلة لتعظيم أثر الكلمات.
جاءت المبادرة من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الذي اقترح على النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي، فوافق الشيخ بتردد، لكنه ما إن بدأ الأداء حتى أدرك أنه أمام تجربة استثنائية.
كانت النتيجة ابتهال "مولاي إني ببابك"، الذي تحول إلى أيقونة دينية يتردد صداها في كل بيت ومسجد، كل رمضان، وكأنها نشيد روحي خالد.


ورحل الشيخ سيد النقشبندي عن عالمنا عام 1976، لكنه لم يترك فراغاً، بل ترك إرثاً صوتياً يضج بالحياة، ما زالت الإذاعات والقنوات تعرض تسجيلاته، وما زال صوته يملأ الأجواء مع كل لحظة خشوع، يذكّر السامعين بأن هناك أصواتاً لا تعرف الفناء، لأنها لم تكن أصواتاً فحسب، بل بوابات نور تفتح الطريق إلى السماء.

مقالات مشابهة

  • وسط تحشيد الحوثي.. هل تشتعل الحرب باليمن مجددا في رمضان الحالي؟ (ترجمة خاصة)
  • النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد
  • باسيل يُحذر: ما يحصل في سوريا خطر كبير وتقسيم المنطقة لن يسلم منه لبنان
  • المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (نص + فيديو)
  • نص المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ
  • عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي
  • فوراً..حماس تطالب بمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تطالب بمفاوضات فورية للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
  • فيديو لـعصابة في بيروت.. شاهدوا ماذا فعلت!
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!