الخارجية الروسية: قرار فنلندا بإغلاق بعض المعابر الحدودية مع روسيا ينتهك حقوق الآلاف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن قرار فنلندا بإغلاق عدد من المعابر الحدودية مع روسيا ينتهك حقوق عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه "في 20 نوفمبر، عُقد اجتماع مع السفيرة الفنلندية لدى روسيا أنتي هيلانتيرا في وزارة الخارجية الروسية، وأعرب الجانب الروسي عن احتجاجه على إغلاق السلطات الفنلندية لنقاط التفتيش الأكثر استخداما على الحدود الحكومية الروسية-الفنلندية".
وأضاف البيان أن "قرار فنلندا، الذي تم اتخاذه بحجة الوضع الحالي حيث يعبر الكثير من المهاجرين الحدود لطلب اللجوء في هذا البلد، وكذلك الإجراءات المتعمدة المزعومة التي اتخذتها روسيا لتنظيم تدفقات المهاجرين هذه، هو استفزازي للغاية ويتماشى مع محاولات زيادة الضغط على بلادنا".
وذكر البيان أن "إغلاق المعابر الحدودية ينتهك حقوق ومصالح عشرات الآلاف من مواطني البلدين"، واصفا القرار بأنه "متسرعًا تم اتخاذه دون أي مشاورات مع الجانب الروسي، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من التعاون في القضايا المتعلقة بالأمن القومي وضمان الأداء الفعال للحدود المشتركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية روسيا فنلندا الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأوكرانية: روسيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 30 مرة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الأوكرانية" بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار في مجال الطاقة أكثر من 30 مرة.
أفادت وكالة بلومبرج بأن روسيا طالبت الولايات المتحدة الأمريكية السماح لها بشراء طائرات بوينج باستخدام أموالها المجمدة فور وقف إطلاق بأوكرانيا.
وذكر المصدر ذاته أن أي اتفاق للسماح لروسيا بشراء طائرات بوينج قد يشكل جزءا من تخفيف العقوبات عليها حال توقف الحرب الأوكرانية.
وفي وقت سابق أكد الاتحاد الأوروبي، أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا .
وأوضح الاتحاد الأوروبي: "وفرنا 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي، واتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات".
وتابع: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، والدول الأوروبية تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.