اجتماع مواهب كورال الأطفال في بيت ثقافة صدفا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تقام بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي
شهد بيت ثقافة صدفا برئاسة أحمد عاطف لقاء المواهب بيت ثقافة صدفا بحضور الشاعر على هريدى حيث تم تقديم بعض المواهب الشابة المتميزة في مجال الغناء والشعر وقد تم تقييمها حيث قدمت بعض العروض الفنية من المواهب الشابة للغناء الفردي والعزف الفردي بجانب القاء العديد من القصائد الشعرية
وكان هناك تنوعًا كبيرًا في المواهب المقدمة، حيث استطاع المشاركون إبراز مهاراتهم المبدعة بشكل مذهل.
بجانب ذلك، قدمت بعض المواهب الشابة قصائد شعرية تأسر القلوب وتثير العواطف. قدموا قصائد تناولت مواضيع متنوعة مثل الحب، الوطن، الحياة، والأحلام. كانت هذه القصائد مغناة بأسلوب راقٍ وإلقاء متقن، ما جعل الجمهور متأثرًا بكل كلمة تمتلكها تلك المواهب الشابة.
توفر مثل هذه الفعاليات في بيت ثقافة صدفا فرصة مثالية للمواهب الشابة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم الحقيقية. إن رؤية هؤلاء الشباب يتألقون ويبهرون الجمهور بمواهبهم الفنية هو أمر يلهم ويحفز المجتمع المحلي على دعم ومساندة هذه المواهب الشابة لتطوير مهاراتهم الفنية والمساهمة في تعزيز الثقافة والفن في المنطقة.
على الرغم من التحديات التي يواجهها المبدعون الشباب في صعودهم في مجال الفن، إلا أن بيت ثقافة صدفا يقدم منصة قوية وداعمة لتلك المواهب، وهذا ما يدعونا للتفاؤل والاستمرار في تشجيع ودعم هؤلاء الشباب. فالثقة والدعم هي ما يمكن أن تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم الفنية لتحقيق النجاح والتميز في مجالهم.
لذلك، يجب أن نشكر بيت ثقافة صدفا وأحمد عاطف للجهود الكبيرة التي بذلوها في تنظيم هذا اللقاء المميز وتوفير الفرص المناسبة للمواهب الشابة. نأمل أن يستمر هذا الدعم والتشجيع وتنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية في المستقبل لمساعدة المواهب الشابة على تحقيق طموحاتهم والتألق في عالم الفن.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب المواهب الشابة بیت ثقافة صدفا من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
«ثقافة الكاريبي».. هوية أدبية وإنسانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحلّ ثقافة دول الكاريبي ضيف شرف على فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويسلط مركز أبوظبي للغة العربية، منظم المعرض، من خلال هذه الاستضافة الضوء على وثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الإفريقية، والأوروبية، والآسيوية، لتشكّل هوية أدبية وإنسانية فريدة من الشعر والموسيقا إلى الرواية والفكر. ويفتح المعرض نافذة على عوالم الكاريبي الملهمة، ويتيح فرصة للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتدّ من الجزر إلى العالم.
ويأتي اختيار المعرض دول الكاريبي ضيف الشرف في إطار سعي دولة الإمارات إلى تعزيز صناعة النشر والترجمة، ما يسمح ببناء شراكات جديدة تتيح للقارئ العربي الوصول إلى الأدب الكاريبي، فضلاً عن أن الاستضافة تعزز مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية تُعنى بمناطق ذات ثراء لغوي وثقافي، وتدعم التنوع الأدبي بعيداً عن الإطار التقليدي الذي يركز غالباً على أوروبا وأميركا.
تحتفي الاستضافة بما يجمع الثقافتين العربية والكاريبية من ملتقيات، وركائز تاريخية، من خلال برنامج حافل بفعاليات تعكس التاريخ الثقافي، والفكري، والمعرفي، والحضاري للدول الكاريبية، ويجسد علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات بدول الحوض الكاريبي، إلى جانب الدور الذي ستلعبه في تعميق علاقات التعاون التي تجمع المركز مع المؤسسات والهيئات الثقافية الكاريبية، وصولاً إلى إثراء ثقافة الجمهور بمضامين إبداعية جديدة، وبما يعكس المشهد الثقافي الإماراتي المزدهر والمتنوع.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تمتلك دول الكاريبي واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم، إذ تشكلت عبر قرون من التفاعل بين باقة مختلفة من الروافد، ما جعلها حالة ثقافية متفرّدة وذات خصوصية لافتة نسعد أن تكون حاضرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب».
وتابع: «نرحّب بالأصدقاء والمثقفين والمبدعين من دول الكاريبي، الذين سيشاركون المجتمع المحلي والعربي برنامجاً ثقافياً يستعرض إرث تلك البلاد الجميلة، وحضارتها الثقافية التاريخية، ويقّدم ملمحاً استثنائياً عن تقاليدها وفنونها الشعبية، ويفتح المجال نحو استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثقافي المتبادل».
وأضاف: «تتميز الثقافة الكاريبية بقدرتها على التكيف والابتكار، إذ حافظت على خصوصيتها على الرغم من التأثيرات الخارجية، ونجحت في تقديم تراثها بقوالب حديثة وعالمية ما ضمن استمرارها وحضورها، وقد امتازت إسهاماتها الأدبية بعناوين عريضة تتماسّ مع أبرز القضايا الإنسانية، وتشكل استضافتها في المعرض فرصة مواتية لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية، ومد جسور التواصل بين اللغة العربية والثقافات المختلفة، بما يعكس قيم التواصل مع الآخر، والتآخي بين الشعوب».
ومن الفعاليات التي تحتفي بضيف الشرف، جلسة ضمن البرنامج الثقافي تستضيف الكاتب الجامايكي كوامي ماك فيرسون، يتناول فيها الأدب الكاريبي، وأهم ملامحه وتأثيره على الأدب العالمي، فيما خصص برنامج مجلس ليالي الشعر جلسة لقراءة مختارات من قصائد أهم شعراء الكاريبي، إلى جانب فعاليات تسلط الضوء على أدب المنطقة وفنونها وموسيقاها، بمشاركة أدباء ومؤلفين وناشرين وسفراء من دول الكاريبي لإثراء الحوار، كما ستتم الإضاءة على المطبخ الكاريبي الغني بالنكهات الأفريقية والهندية والأوروبية.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات الثقافية، والمعرفية، والإبداعية التي تستهدف جميع أفراد المجتمع.