قال رئيس الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، إن أبسط مبادئ حقوق الإنسان تستباح في فلسطين المحتلة جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرا إلى أن المنظومة الدولية تقف عاجزة عن فرض احترام حقوق الإنسان في مواجهة هذه الجرائم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته ممثلا عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في افتتاح فعاليات الحوار القضائي الأفريقي الـ6 للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، المنعقد، اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة.

وأوضح العرباوي أن "كل قصف يوجهه جيش الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة، تسقط معه قيم ومبادئ القانون الدولي الإنساني"، مذكرا بمناشدة الرئيس الجزائري لجميع أحرار العالم والخبراء القانونيين والمنظمات والهيئات الحقوقية لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الإسرائيلي بسبب ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق والعمل على إنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وحول الشأن الأفريقي، أكد رئيس الحكومة الجزائرية أن بلاده تنتبه دائما في مقاربتها الشاملة للمساهمة في معالجة الأزمات متعددة الأبعاد في المنطقة عبر تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية ودعم الجهود التنموية، يقينا منها بأن استفحال الفقر وغياب آفاق واعدة للتنمية يشكلان الأسباب الجذرية للتوترات وتنامي الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وفي ذات السياق، أشار العرباوي إلى أن تكريس الحق في التنمية يرتبط بشكل وثيق بمعالجة الأوضاع المتدهورة في الكثير من المناطق في القارة الأفريقية، لاسيما في منطقة الساحل.

ويشارك في فعاليات هذا الحوار عدد من رؤساء المحاكم العليا في الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وممثلي الهيئات القضائية وشبه القضائية الإقليمية وأجهزة الاتحاد الأفريقي الأخرى.

ويسعى الحوار إلى توفير منصة للمشاركين لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بإدماج الاجتهادات القضائية الإقليمية والدولية في المحاكم الوطنية على مستوى القارة الإفريقية.

يذكر أن فعاليات الحوار، التي تعقد عملا بالقرار الصادر عن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي القاضي بعقد حوارات قضائية قارية كل سنتين، تتم بطريقة تشاورية وتشاركية وتمتد إلى غاية بعد غد الأربعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الجزائرية الإبادة عبد المجيد تبون

إقرأ أيضاً:

الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري

وتقول الأبحاث أن الناس التي تتعرض إلى الوحدة يموتون مبكرا بسبب أمراض القلب ويكونون عرضة لمرض السكري وأمراض الخرف والذاكرة بنسبة 40%. ويقول العلامة ابن خلدون إن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، وهو غير قادر على أن يحيا منفردا مهما تسنّت له سبل الراحة والرفاهية.

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3احذر هذا السلوك فإنه يدمر صحة الدماغ والقلبlist 2 of 3هذا ما تفعله 8 ساعات من العزلة الاجتماعية بعقلك وجسدكlist 3 of 3وباء "الوحدة الذكوري".. لماذا يشعر الرجال بالعزلة أكثر من النساء؟end of list

ويوضح الدكتور ياسر صادق، وهو استشاري أمراض القلب أن المسؤول عن الوحدة وإحساس الإنسان بها هو مركز في المخ يعطي إشارات تفرز هرمونا مهما جدا يسمى "أدرينالين ونور أدرينالين"، وقال إن هذه الأمور تشكل خطورة على صحة الإنسان، لأنها تسبب ضربات قلب سريعة وانقباضات تسبب الضغط وجلطات في القلب وقصور الشرايين التاجية.

وتركز الدول الغربية منذ الثمانينيات على الأبحاث التي تدرس تأثير الوحدة على صحة القلب، ويؤكد استشاري أمراض القلب، أنه أجرى بحثا على 300 ألف شخص بعد جائحة كورونا، خلص إلى أن 65% منهم كانوا يعانون من الوحدة، و17% منهم اضطروا لدخول المستشفى.

ويضيف الدكتور أنه عندما استمر إحساس الوحدة وتفاقم عند الأشخاص الذين دخلوا المستشفى (17%)، تعرضوا لما يعرف بـ"متلازمة القلب المكسور"، حيث يكون الشخص عضويا معافى تماما، ولكنه يتعرض لجلطة قلبية، وعندما يخضع لعملية قسطرة تظهر شرايينه سليمة، ويقول الدكتور إن الغضب الشديد الناتج عن الوحدة أدى إلى حصول انكسار في القلب.

وحسب مقدم برنامج " أنت"، الدكتور خالد غطاس، فإن التعاطي مع موضوع الوحدة يتطلب توفر 4 أشياء: الأم، الحبيب، الدين، والصديق.

ويقول إنه عاش أزمة الوحدة من خلال أمرين، مع أمه ومع نفسه، ويذكر أنه هاتف يوما والدته حوالي الساعة الواحدة ظهرا، ووجد صوتها غير طبيعي، وعندما سألها أخبرته أنها لم تجرب صوتها بعد، بمعنى أنها استيقظت منذ 8 ساعات لكنها لم تتكلم مع أحد.

أما ما يتعلق به، فيقول الدكتور خالد إنه بقي في الغربة حوالي 10 سنين إلى درجة أنه أصبح يكتب شعرا.

19/11/2024

مقالات مشابهة

  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة
  • الاتحاد الأوروبي: يجب احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذه
  • مفوضية حقوق الإنسان في ذي قار تؤشر خللاً بعملية التعداد: الفرق لم تصل الى بعض المناطق
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
  • الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: مشاركة السيسي في قمة العشرين تعزز الشراكات الدولية
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني