لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: نناقش غدا خطة الحكومة لمنع تهجير أهالي غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تقف بجانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قضية فلسطين محفورة في وجداننا منذ المرحلة التي أعقبت حرب أكتوبر 1973.
الهلال الأحمر بسيناء يكشف تفاصيل إقامة مستشفى أردني في غزة (فيديو) النائب أيمن محسب: وقف إطلاق النار في غزة لم يعد رفاهية والقطاع يعانى كارثة إنسانيةوأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال مداخلة على فضائية الحياة، مساء اليوم الإثنين أن أعضاء مجلس النواب تقدموا بـ طلبات إحاطة للحكومة، بشأن ما سيتم اتخاذه وخطة الحكومة بشأن منع تهجير أهالي غزة.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أن الطلبات المقدمة لمعرفة حقيقة وجاهزية الدولة للتعامل مع أي تهديدات تؤثر على الأمن القومي المصري.
وأوضح أنه سيتم الحديث عن المساعدات التي قدمت من الحكومة لغزة منذ 7 أكتوبر، وحتى اليوم،مشيرا إلى مجلس النواب شعر أن هذه الفترة تحتاج للحديث عن ما يحدث في سيناء، فغدًا سيكون هناك جلسة مع رئيس الوزراء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة حقوق الإنسان البرلمان التهجير بوابة الوفد لجنة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.