صلاح عبد الله والد علي ربيع والسبب "ع "الماشي"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يستعد النجم الكبير صلاح عبد الله، لتصوير دوره في فيلم "ع الماشي"بطولة النجم علي ربيع،العمل في إطار اجتماعي كوميدي.
ويجسد عبد الله دور والد النجم علي ربيع،ومن المفترض أن ينافس العمل في موسم عيد الفطر المقبل لعام 2024.
ويذكر أن يواصل فريق عمل فيلم "ع الماشي" بطولة النجم علي ربيع جميع التحضيرات في الوقت الحالي، لبدء التصوير آخر ديسمبر المقبل، ومن المفترض أن ينافس الفيلم في موسم عيد الفطر المبارك لعام 2024.
وتعاقد عدد من النجوم وكان أبرزهم النجمة آية سماحة، حيث تعيش آية سماحة قصة حب مع النجم علي ربيع من ضمن الأحداث، العمل في إطار اجتماعي كوميدي لايت.
فيلم "ع الماشي" بطولة علي ربيع، كريم عفيفي،أية سماحة، العمل من تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب، ومن إخراج محمد الخبيري، ومن إنتاج يوسف الطاهر.
وعلى نفس السياق،شارك النجم علي ربيع في مسلسل "نصي الثاني "الذي تم عرضه على منصة شهيرة، إذ دخل قائمة الأكثر مشاهدة على وقت عرضه،العمل كان من 10 حلقات فقط، ودارت أحداثه في إطار كوميدي رومانسي،وقدم خلاله ربيع ربيع شخصية موظف في بنك لا يجيد التعامل مع الفتيات والدخول في قصص الحب.
وشارك بجانب ربيع في بطولة "نصي الثاني" ،الفنان القدير محمودالبزاوي،سلوي عثمان ،محمد محمود كوكبة كبيرة من النجوم كضيوف شرف منهم ياسمين رئيس، ميرنا نور الدين،رنا رئيس، وكأن من تأليف إياد صالح واخراج عمرو صلاح وإنتاج أحمد الجنايني.
أما بالنسبة للنجمة آية سماحة فترتبط بأكثر من عمل فني خلال الفترة الحالية، منهم مسلسل كامل العدد الجزء الثاني، الذي يشارك فيه كل من شريف سلامة، دينا الشربيني، وكوكبة كبيرة من النجوم، ومن للمقرر عرضه في الماراثون الرمضاني المقبل لعام 2024،
كما تشارك في مسلسل السرداب مع أحمد حاتم ورانيا يوسف، كما شاركت في مسلسل "على باب العمارة"، بطولة حاتم صلاح ونخبة كبيرة من النجوم، كما شاركت في حكاية كاملة من ضمن أحداث حكايات حدث بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الماشي على ربيع قصة حب نصي الثاني عيد الفطر السرداب علي باب العمارة من النجوم عبد الله
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.