باحث سياسي: إسرائيل صنيعة الغرب وتعتمد على دعم المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي حينما يتعاطى مع القضية الفلسطينية، نجده إلى حد كبير لاسيما على مستوى الحكومات الغربية، يتجرد من شيء من الإنسانية، موضحًا أن ذلك لأن إسرائيل هي صنيعة الغرب منذ احتضان مؤتمر اليهود الأول في مدينة بازل السويسرية عام 1897، مرورًا بإصدار وعد بلفور من بريطانيا عام 1917، ثم إصدار قرار التقسيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 1-8-1 عام 1947، ثم إعلان قيام دولة إسرائيل في الأمم المتحدة عام 1948.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلته على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي وما يليه يدعم إسرائيل في كل المواجهات العسكرية ما بين إسرائيل والدولة العربية، كما نجد أن الغرب اصطنع إسرائيل ليكون ذراعًا له وأحد أركان استراتيجيته الكونية للهيمنة على العالم، مشيرًا إلى أنه على حد وصف مسؤولين غربيين أن إسرائيل هي حاملة طائرات غربية أو أمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
واستكمل :«الشعوب في المجتمعات الغربية لها حسابات مختلفة، لها اعتبارات إنسانية واحترام للقانون، احترام دولها كحامية وراعية لمبادئ الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن نجد للشعوب رأي مختلف تمامًا عن الدول، كما تحاول أن تمارس ضغوطًا على الحكومات، ولكن فيفي النهاية يحكم هذه الحكومات هو المصالح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين دول الغرب أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الدعوات الإسرائيلية المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة قد أثارت مخاوف كبيرة من كوارث إنسانية وسياسية قد تؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعكس تحولا غير مسبوق في خطاب الجماعات الاستيطانية.
وأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن التصريحات التي أطلقها بعض الأفراد ضمن هذه الجماعات لا تمثل فقط استفزازاً للفلسطينيين، بل تسعى أيضاً إلى إشعال صراع ديني قد يغرق المنطقة في موجات من العنف، مؤكدا أن هذا النوع من التصريحات يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويستوجب استجابة سريعة من المجتمع الدولي.
دعوات تفجير المسجد الأقصىوأشار الخبير السياسي، إلى الموقف الرسمي المصري الذي كان حاسماً وواضحاً في رفض هذه الدعوات والتحريضات، فمصر دائماً في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بمكانة القدس ومقدساتها، ما يعكس التزام مصر بالدفاع عن الحقوق الإنسانية والحفاظ على السلام في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، دعا فراج إلى تحرك سريع من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن التلاعب بالقضايا الحساسة مثل هذه لا يمكن أن يمر دون تحديات جدية، حيث إن ذلك يهدد بإشعال المنطقة بأسرها، مما يتطلب تحركاً عربياً موحداً وضغطاً دولياً قوياً لكبح جماح هذه الجماعات المتطرفة.
كما أشار إلى ضرورة فرض الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الاحتلال، والذي يبدو أنه يتجاهل كل ذلك في سياسته العدوانية، مؤكدا أن الصمت المتكرر من المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العنصرية والاستفزازية.
اختتم المستشار محمد فراج تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في القدس يمثل اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم، داعيا جميع القوى الدولية للانتفاض من أجل الحق والعدل، قبل أن تنفجر المنطقة نتيجة لتطرف الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة.