منظمة حقوقية تعلق على إضراب الأساتذة... اعتبرته "سابقة تاريخية" وردا على "الوضع المأساوي للتعليم"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عن تضامنها مع الأساتذة المضربين، معتبرة إضرابهم “سابقة تاريخية”، وردا على “رفع الدولة يدها عن قطاعات التعليم والصحة”.
وقالت الجمعية، في بيان، إن هذه الحركة الاحتجاجية التي ينخرط فيها نساء ورجال التعليم، تعتبر “غير مسبوقة في تاريخ المغرب المعاصر، سواء من حيث استقلاليتها عن التأطير النقابي الكلاسيكي، أو من حيث حجمها وأشكالها النضالية كما وكيفا، أو من حيث استمراريتها في الزمان”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “الحل الوحيد لهذا الوضع المأزوم هو سحب النظام الأساسي المشؤوم، وتلبية جميع مطالب نساء ورجال التعليم”، معبرا، في السياق نفسه، عن “شجب وإدانة التصريحات غير المحسوبة والمستفزة للحكومة عبر وزرائها، والتي لن تزيد الوضع إلا تأزما، وتدفع بهذا الوطن نحو المجهول”.
وأشارت الجمعية، إلى أن هذا الحراك الاجتماعي، رغم أنه “يرفع شعار رفض ومواجهة النظام الأساسي الجديد، إلا أن أسبابه العميقة تكمن فيما وصلت إليه المدرسة العمومية المغربية اليوم من وضعية مأساوية”.
وانتقدت الهيئة الحقوقية، ما سمته “الرفع التدريجي ليد الدولة عن القطاعات الاستراتيجية، ومن بينها التعليم”، وذلك “انصياعا لإملاءات الدوائر المالية الدولية”، معتبرة ذلك “مغامرة غير مدروسة بمستقبل هذا الوطن”.
في السياق نفسه، يواصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، خوض إضراب وطني لثلاثة أيام أخرى متتالية، هذا الأسبوع ابتداء من الثلاثاء إلى غاية الخميس المقبل.
وبالموازاة مع هذا الإضراب، ينظم المحتجون وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعد غد الأربعاء، إلى جانب التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة يومي الاثنين والجمعة المقبل.
وأوضح التنسيق، الذي يضم 33 تنسيقية، أن “الحكومة والوزارة في ظل الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم بالمغرب تتعاملان بمنطق اللامبالاة مع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”. كلمات دلالية اضراب الاساتذة الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب النظام الاساسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الاساتذة النظام الاساسي
إقرأ أيضاً:
غباش يبحث التعاون مع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد ولد مكت، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، بمقر المجلس في أبوظبي، والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور الإمارات بدعوة من المجلس.
جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية وتعزيز التنسيق البرلماني بين المجلسين الشقيقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الدعم في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والعمل على دعم الترشيحات المتبادلة بين الجانبين.
وأكد الجانبان أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون والحوار والتواصل وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود لمعالجة التحديات الراهنة وحل القضايا الإقليمية والدولية.
في بداية اللقاء، رحب صقر غباش بمحمد ولد مكت، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن العلاقات البرلمانية بين دولة الإمارات وموريتانيا تتسم بالعمق والتطور المستمر، حيث تعود جذورها إلى أوائل السبعينات، وشهدت هذه العلاقات نمواً كبيراً في مجالات متعددة، بفضل حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد خلال اللقاء العلاقات المتينة التي تربط دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، قيادةً وشعباً.
بدوره أكد محمد ولد مكت، أهمية الدفع بمختلف العلاقات البرلمانية إلى آفاق أرحب، وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات.