أعلنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عن تضامنها مع الأساتذة المضربين، معتبرة إضرابهم “سابقة تاريخية”، وردا على “رفع الدولة يدها عن قطاعات التعليم والصحة”.
وقالت الجمعية، في بيان، إن هذه الحركة الاحتجاجية التي ينخرط فيها نساء ورجال التعليم، تعتبر “غير مسبوقة في تاريخ المغرب المعاصر، سواء من حيث استقلاليتها عن التأطير النقابي الكلاسيكي، أو من حيث حجمها وأشكالها النضالية كما وكيفا، أو من حيث استمراريتها في الزمان”.


وشدد المصدر ذاته، على أن “الحل الوحيد لهذا الوضع المأزوم هو سحب النظام الأساسي المشؤوم، وتلبية جميع مطالب نساء ورجال التعليم”، معبرا، في السياق نفسه، عن “شجب وإدانة التصريحات غير المحسوبة والمستفزة للحكومة عبر وزرائها، والتي لن تزيد الوضع إلا تأزما، وتدفع بهذا الوطن نحو المجهول”.
وأشارت الجمعية، إلى أن هذا الحراك الاجتماعي، رغم أنه “يرفع شعار رفض ومواجهة النظام الأساسي الجديد، إلا أن أسبابه العميقة تكمن فيما وصلت إليه المدرسة العمومية المغربية اليوم من وضعية مأساوية”.
وانتقدت الهيئة الحقوقية، ما سمته “الرفع التدريجي ليد الدولة عن القطاعات الاستراتيجية، ومن بينها التعليم”، وذلك “انصياعا لإملاءات الدوائر المالية الدولية”، معتبرة ذلك “مغامرة غير مدروسة بمستقبل هذا الوطن”.
في السياق نفسه، يواصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، خوض إضراب وطني لثلاثة أيام أخرى متتالية، هذا الأسبوع ابتداء من الثلاثاء إلى غاية الخميس المقبل.
وبالموازاة مع هذا الإضراب، ينظم المحتجون وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعد غد الأربعاء، إلى جانب التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة يومي الاثنين والجمعة المقبل.
وأوضح التنسيق، الذي يضم 33 تنسيقية، أن “الحكومة والوزارة في ظل الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم بالمغرب تتعاملان بمنطق اللامبالاة مع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”.

كلمات دلالية اضراب الاساتذة الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب النظام الاساسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضراب الاساتذة النظام الاساسي

إقرأ أيضاً:

إضراب طلابي في جامعة إب بعد اعتداء عنصر حوثي على أحد زملائهم

اعتدى عنصر حوثي يعمل حارساً في كلية الطب بجامعة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بالضرب المبرح على طالب في المستوى الثاني بكلية الطب البشري، ما أدى إلى كسر أنفه وإصابته بجروح بليغة بحسب إفادة مصدر محلي.

ووفقًا للمصدر، فإن الاعتداء جاء بعد مشادة كلامية نشبت بين الطالب والحارس، حيث حاول الطالب إقناع الحارس بالسماح له بالدخول إلى الحرم الجامعي رغم نسيانه بطاقته الجامعية، موضحًا أنه في طريقه لحضور امتحان هام.

إلا أن الحارس رفض ذلك، وتصاعدت المشادة إلى اعتداء عنيف من قِبَل الحارس على الطالب.

وأشار المصدر إلى أن الطالب المعتدى عليه يُعد من أوائل الجمهورية في الثانوية العامة، كما أنه الأول على دفعته في كلية الطب.

وفي أعقاب الحادثة، أعلن طلاب الكلية إضرابًا شاملًا عن الدراسة، تضامنًا مع زميلهم، مطالبين بمحاسبة المعتدي وضمان بيئة تعليمية آمنة بعيدًا عن العنف والتعسف.

وتشهد جامعة إب حوادث متكررة من الانتهاكات بحق الطلاب في ظل الانفلات الأمني داخل المؤسسات التعليمية، ما يثير حالة من القلق والاستياء في الأوساط الأكاديمية والطلابية.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم إسرائيل
  • إضراب طلابي في جامعة إب بعد اعتداء عنصر حوثي على أحد زملائهم
  • نادي فيد بطل أساتذة الملاكمة السعودية
  • ائتلاف اللغة العربية يدعو إلى تفعيل رسميتها بالمغرب ومواجهة "فرنكوفونية" التعليم
  • منظمة الصحة العالمية: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة
  • "التعليم والتنمية البشرية والمجتمع" يدعو للاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم
  • «التعليم»: بدء التسجيل للمشاركة في لجان مراقبة امتحانات الدبلومات الفنية
  • بيان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بخصوص اعتقالات الناشطين
  • أبرزها إطلاق «السياسة الوطنية للابتكار المستدام».. إنجازات وزارة التعليم العالي في أسبوع
  • إضراب وطني لمتصرفي التربية الوطنية احتجاجاً على الأوضاع المادية والإدارية