خلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 873 لغمًا في اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نجح مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر الحالي، إذ تمكن من انتزاع 873 لغمًا في مختلف مناطق اليمن.
وشملت 5 ألغام مضادة للأفراد، و113 لغماً مضاداً للدبابات، و755 ذخيرة غير منفجرة.
أخبار متعلقة الأول من نوعه.. مركز الملك سلمان ينفذ مشروعًا طبيًا تطوعيًا بالمهرة"الملك سلمان للإغاثة" يختتم المشروع التطوعي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمهرة"الملك سلمان للإغاثة" يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب للأطفال بموريتانياونزع فريق "مسام" لغماً واحداً مضاداً للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة في محافظة عدن، وفي مديرية هجر بمحافظة الضالع نزع الفريق لغم واحد مضاد للدبابات و32 ذخيرة غير منفجرة.
وتمكن الفريق في محافظة الحديدة من نزع 164 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الخوخة، ونزع 3 ألغام مضادة للأفراد ولغمين مضادين للدبابات و140 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، ونزع ذخيرتين غير منفجرة في مديرية حريب بمحافظة مأرب.
وفي محافظة شبوة، نزع الفريق 4 ذخائر غير منفجرة في مديرية عين، وفي مديرية عسيلان جرى نزع لغم واحد مضاد للأفراد ولغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرة.
الضحايا الأبرياءوفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 100 لغم مضاد للدبابات و400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المندب، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية المخاء، و8 ذخائر غير منفجرة في مديرية صبر و7 ألغام مضادة للدبابات بمديرية ذباب.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر نوفمبر إلى 2.345 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 422 ألفاً و342 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عدن مشروع مسام السعودي مشروع مسام اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة الملک سلمان فی محافظة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد نوعا من الأطعمة مضاد للسرطان
كشفت دراسة حديثة من كلية الطب بجامعة ستانفورد أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ بسبب الخصائص المضادة للسرطان للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي يتم إنتاجها أثناء هضم الألياف، تعمل هذه الأحماض بشكل مباشر على تغيير التعبير الجيني، وتنظيم نمو الخلايا وموتها، مما يوفر فوائد صحية أساسية.
تعتبر الفاصوليا والمكسرات والخضروات الصليبية والأفوكادو وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف، فالنظام الغذائي الغني بالألياف ليس مفيدًا لصحة أمعائك فحسب، بل إنه يتمتع أيضًا بخصائص قوية مضادة للسرطان .
تشير دراسة جديدة إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف قد يلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من أن الألياف جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، إلا أن أقل من 10% من الأميركيين يتناولون الحد الأدنى الموصى به من الألياف.
تشير دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة ستانفورد إلى أن الألياف لها تأثيرات مضادة للسرطان، اكتشف الباحثون التأثيرات الجينية المباشرة لمنتجين ثانويين شائعين لهضم الألياف ووجدوا أن بعض التغييرات في التعبير الجيني لها تأثيرات مضادة للسرطان.
في الدراسة، وجد الباحثون أنه عندما نتناول الألياف، ينتج ميكروبيوم الأمعاء أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة، هذه المركبات تخدم أكثر من كونها مصدرًا للطاقة. لفترة طويلة، اشتبه العلماء في أن هذه المركبات تؤثر بشكل غير مباشر على وظيفة الجينات. في هذه الدراسة، تتبع الباحثون كيف أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة بروبيونات وزبدات، غيرت التعبير الجيني في الخلايا البشرية السليمة، في خلايا سرطان القولون البشري المعالجة وغير المعالجة، وأمعاء الفئران.
وجدوا أن التغييرات الجينية المباشرة في جينات معينة مسؤولة عن تنظيم تكاثر الخلايا، وتمايزها، وموت الخلايا المبرمج، ضرورية لتعطيل أو التحكم في نمو الخلايا غير المنضبط المرتبط بالسرطان.
"لقد وجدنا رابطًا مباشرًا بين تناول الألياف وتعديل وظيفة الجينات التي لها تأثيرات مضادة للسرطان، ونعتقد أن هذه على الأرجح آلية عالمية لأن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الناتجة عن هضم الألياف يمكن أن تنتقل في جميع أنحاء الجسم.
قال مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في جامعة ستانفورد دبليو آشيرمان، في بيان: "عادةً ما تكون الأنظمة الغذائية التي يتبعها الأشخاص فقيرة جدًا بالألياف، وهذا يعني أن ميكروبيومهم لا يتم تغذيته بشكل صحيح ولا يمكنه إنتاج ما يكفي من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة كما ينبغي، وهذا لا يخدم صحتنا بأي شكل من الأشكال".
مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون لدى البالغين الأصغر سنا، تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية اتخاذ خيارات غذائية واعية.
وأضاف سنيدر: "من خلال تحديد الأهداف الجينية لهذه الجزيئات المهمة، يمكننا أن نفهم كيف تمارس الألياف تأثيراتها المفيدة وما الذي يحدث خطأ أثناء الإصابة بالسرطان".
المصدر: timesofindia