وحدة طوارئ بوزارة المياه والبيئة تختتم ورشة بعنوان "تحليل حالات التأزم في خدمات المياه" بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتمت ظهر اليوم بالعاصمة عدن وحدة طوارئ المياه الإصحاح البيئي بوزارة المياه والبيئة ورشة عمل في مجال (( أداة تحليل حالات التأزم في خدمات برامج المياه والصرف الصحي والنظافة العامة)) بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه برعاية معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق عبدالواحد الشرجبي.
وهدفت الورشة التي استمرت خلال الفترة ( 15-20 نوفمبر 2023م)، والتي شارك فيها (٦٦) مشاركا ومشاركة من قطاع المياه والصرف الصحي بالمحافظات المحررة والمؤسسات العامة للمياه والصرف الصحي وفروع الهيئة للمياه الريف والهيئات المشاركة من الوزارة هيئة حماية البيئة وهيئة العامة للموارد المائية ، واربع جامعات بمراكزها البحثية إلى طرح التحديات التي تواجه قطاعي المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية والريفية مع تأثير التغيرات المناخية عليهما، وكيفية ايجاد حلول فعالة للخروج بخطة عمل قابلة للتطبيق، و توفير المياه الصالحة للشرب بكميات كافية وجودة عالية، و تحسين البنية التحتية لخدمات المياه وتطوير نظم الصرف الصحي.
وفي اختتام الورشة القى المهندس عبدالحكيم علاية وكيل وزارة المياه والبيئة لشؤون قطاع المياه كلمة أكد فيها على دور وحدة الطوارئ ممثل بالأستاذ حسام غيثان الذي يعمل بجهد كبير بالوزارة .. مضيفا ان القطاع المياه والصرف الصحي من القضايا الحساسة جدا وخاصة مع تغيرات المناخية التي يخضع لها قطاع المياه خلال الفترة الاخيرة وبلادنا تعرضت لنوبات جفاف ضربة العديد من مناطقنا مما ادى الى تهجير وهذا ما يسمى بالتهجير المناخي ويكون من المناطق المرتفعة التي تعاني من قلة المياه وهذا شكل اشكالية لهذه المناطق سهلية دلتا تبن وابين وحضرموت ومناطق الساحل الغربي وجدت هناك تجمعات سكانية كبيرة عملت على استنزاف المياه .
واشار الى ان خدمات المياه والصرف الصحي بدأت تتأثر باستخدام البيارات في دلتا تبن حيث وصل عدد التجمعات السكانية الى (15) تجمع سكاني نتيجة نزوح بطرق غير هندسية وهذا ادى الى الربط العشوائي وذلك خارج معيار خط الابار .
وقال ان الورشة ركزت بشكل اساسي على تطوير خطة عمل القطاعية للمياه وهي الفرص الممكن نشتغل عليها في الفترة المقبلة وذلك من خلال ايجاد خطة عمل ايضاحية ووضع الاعتبارات فيما يخص الجانب البناء والتوسيع مخازن المياه ،ومن خلال المشاركين تم وضع على طاولة النقاش الاشكاليات الموجودة في مختلف المحافظات ضمن الاولويات الخطة الاستراتيجية للمياه في المرحلة المقبلة .
وفي الختام شكر القائمين على الورشة المنفذين وحدة الطوارئ ومنظمة اليونيسف ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه ممثلها الاستاذ معز العلاوي .
ومن جهته القى السيد باتريك سيجني ممثل منظمة اليونيسيف القائم بالأعمال مكتب اليمن كلمة ترحيبية بالوكيل المهندس عبدالحكيم علاية بوزارة المياه والبيئة والاستاذ معز العلاوي ومعهد ستوكهولم الدولي للمياه وجميع الحاضرين والمشاركين ، في البداية عبر عن شكره وتقديري للوزارة لإنجاز الفعالية خلال هذه الفترة وتعتبر هذه الفترة تقييم المستحق والتحديات التي تواجهها في قطاع المياه .
وقال السيد باتريك : ( كما اشار المهندس عبدالحكيم اننا نواجه تحديات التغييرات المناخية والاحتياجات وضرورة توفير المياه الامنة للشرب للجميع الناس وبالإضافة الى الكثافة السكانية التي تتزايد خلال هذه الفترة ويجب ان تستجيب لها في قطاع المياه والبيئة) .
واوضح أنه لابد ان تكون تدخلاتنا فعالة في قطاع المياه لكي لا نواجه التحديات في القطاعات الاخرى مثل التعليم والصحة لهذا يجب ان تكون انشطتنا في قطاع المياه اكثر تفاعلية ، ولهذا تعتبر اليونيسف شراكتها مع وزارة المياه مهمة وذات اولوية ملحة .
وأكد ان علاقتنا مع الوزارة سوف تستمر بتغطية القطاع للمرأة والطفل وللمواطنين في بلادنا .. مؤكدا اننا ملتزمين للوزارة على استمرار الحلول الفاعلة للطاقة البديلة ... ونؤكد اهمية الورشة ضرورية ويتم من خلالها تحديد الاولويات وماهي حالات التأزم التي يجب معالجتها ، اننا ملتزمين بتحويل خطة العمل ومخرجات عمل الورشة والمشاريع قابلة للتنفيذ .
وشكر القائمين على الورشة وهنى المشاركين على نجاحها ودورهم الفاعل في تطبيقها على الارض الواقع.
ومن جانبه القى الاستاذ معز العلاوي مدير برامج معهد ستوكهولم الدولي للمياه ومكتب الاقليمي غرب اسيا في الاردن كلمة شكر فيها الاستاذ حسام غيثان ممثل وحدة الطوارئ بوزارة المياه والبيئة ومنظمة اليونيسف ، وشكر المشاركين على تفاعلهم ومشاركتهم على مدى اربعة ايام بكل نشاط وتفاني حرصا منهم للخروج بخطة عمل قابلة للتنفيذ من خلال الاربعة مجموعات الخاصة المياه للمدن الحضرية والريف والصرف الصحي للمدن الحضرية والريف .. متمنيا الانجاز لهذه الخطة قابلة للتطبيق على ارض الواقع .
وفي اختتام الورشة تحدث الاستاذ حسام خميس غيثان مدير عام وحدة الطوارئ ومنسق كتلة المياه في الجمهورية بوزارة المياه والبيئة عن الخروج بخطة عمل لقطاع المياه والصرف الصحي والبحث عن الحلول والمعالجات من خلال نافذة التغيرات المناخية وتدريب الكوادر المتواجدة معنا من مختلف المحافظات المحررة والجنوبية على استخدام النمط التحليلي للأوضاع الحالية والخروج بخطط عمل يتم دراستها وإمكانية تطبيقها على الأرض الواقع وتحويل آلية استقطاب الدعم الكلفة التقديرية لهذه الخطط من وجهة نظر المكونات المشاركة بالورشة.
*من خديجة الكاف
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بوزارة المیاه والبیئة المیاه والصرف الصحی فی قطاع المیاه وحدة الطوارئ من خلال
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تختتم الأسبوع 34 لمشروع «أهل مصر» بالأقصر
اختتمت وزارة الثقافة، يوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع والثلاثين ضمن مشروع «أهل مصر» الموجه للأطفال من المحافظات الحدودية، وذلك في قصر ثقافة الأقصر تحت شعار «يهمنا الإنسان».
وحضر الفعاليات نائب محافظة الأقصر، الدكتور هشام أبو زيد، ومدير قصر الثقافة بالأقصر، السيناريست وليد كمال، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الثقافة، وذلك بحضور 200 طفل من مختلف المحافظات الحدودية.
تكوين وعي ثقافي لدى الأطفالوأكد قصر الثقافة بالأقصر، في بيان، أن المشروع يهدف إلى تكوين وعي ثقافي لدى الأطفال في هذه المناطق وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، كما يركز على رعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.
ورش فنية وأدبية متنوعة للأطفالوشهد الأسبوع الثقافي احتفاءً بإنجازات الأطفال من خلال مجموعة من الورش الفنية والأدبية التي نفذت خلال الأسبوع، حيث جرى عرض أعمال الأطفال الفنية في معرض فني ضم منتجات الورش المختلفة.
كما شهدت الفعاليات عروضًا متنوعة أبرزت مواهب الأطفال في مجالات مختلفة. قدم الأطفال المشاركون عرضًا شعريًا رائعًا من نتاج ورشة الشعر، وعرضًا مسرحيًا من ورشة المسرح البشري، حيث قدموا مسرحيات تناولت قضايا وموضوعات وطنية.
وقدم الأطفال عرضًا موسيقيًا مميزًا من ورشة الأداء الغنائي والموسيقى، تميز بالفقرات الموسيقية والغنائية التي أبهر بها الأطفال الحضور.
تسليط الضوء على مهارات الأطفال في تحريك العرائسلم تقتصر العروض على الفنون الأدبية والموسيقية فقط، بل شملت أيضًا عرضًا لورشة تحريك العرائس، حيث أظهر الأطفال مهاراتهم في التحكم بالعرائس والتفاعل معها، واختتمت الفعاليات بعرض تقليدي من ورشة الأراجوز، الذي قدمه الأطفال من مختلف المناطق الحدودية وقاموا خلاله بعرض مهاراتهم في فنون الأراجوز.
رعاية الأطفال في المناطق الحدوديةوأكد قصر «ثقافة الأقصر» أن المشروع يمثل نموذجًا مميزًا للعمل الثقافي، الهادف إلى رعاية الأطفال في المناطق الحدودية وتنمية قدراتهم الفنية والأدبية، مع توفير فرص لهم للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم أمام جمهور واسع.