اليمن تشارك بالقمة الثانية لصوت الجنوب العالمي الذي استضافتها الهند
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شارك معالي الدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان في القمة الثانية "لصوت الجنوب العالمي" التي عقدت افتراضيا في الهند في 17\11\2023.
وافتتح القمة التي تستضيفها جمهورية الهند دولة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، تحت عنوان "معاً من أجل نمو الجميع، بثقة الجميع".
وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول النامية والعمل معاً، وتوفير فرص تنمية عادلة ومستدامة "للجنوب العالمي"، بحيث تصبح كل دولة نامية جزءاً من نموذج التنمية المستدامة، والتي تأخذ في عين الاعتبار الاهتمامات والاحتياجات المحددة لهذه الدول في صياغة هيكل تنموي عالمي وتنفيذه.
واستعرضت القمة الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة الاقتصادات الصاعدة والنامية للدول المعنية في مختلف القطاعات، والمساهمة في جهود المعالجة التنموية على مستوى المنطقة والعالم.
واستهل وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح كلمته بالإعراب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل حكومة الهند لتنظيم هذه القمة في هذا التوقيت المهم، حيث تعد فرصة للاستفادة من الرؤى ووجهات النظر بهدف مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه دولنا في المجال الصحي والبيئة وتحدث عن الوضع الصحي باليمن الذي تأثر خلال 9 سنوات الحرب وبجهود الوزارة ومع الشركاء الدول والمنظمات اصبح 50% يعمل من القطاع الصحي وتواصل وزارة الصحة عملها مع الشركاء في تحسين المنظومه الصحية في اليمن واصلاح ماء خلفته الحرب خلال 9 سنوات.
وأكد معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح الى العمل المشترك بين اليمن والهند ودول صوت الجنوب في ظل هذه الظروف المفصلية ويعد هذا امتدادا للعلاقات التاريخية المشتركة بين الدول لتحسين الانظمة الصحية بالدول النامية ومنها اليمن ولمواجهة كافة التحديات بما فيها تغير المناخ والتدهور البيئي، والتعافي من الأوبئة العالمية،والذي لايقل خطر من بناء الانظمة الصحية..
وأكد أيضاً على أهمية استمرار هذا التعاون لتعزيز صوت الجنوب العالمي من أجل الحفاظ على مصالح البلدان النامية وتعزيز الانظمه الصحية من أجل الحلول حول صحه واحده.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ببغداد
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدورة الـ71 للمكتب التنفيذي للمجلس التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
مثل الدولة في الاجتماع سعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة بمشاركة وزراء ومسؤولين من قطاعي الشباب والرياضة في عدد من الدول العربية، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية.
وشهد الاجتماعان استعراض عدد من المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب العربي، من بينها الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، المزمع إطلاقها في عام 2025 وإدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، إلى جانب مبادرة تأسيس اتحاد الشباب العربي، والملتقى العربي للمخترعين الشباب، وبرامج تعنى بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في النهوض بمجتمعاتهم وناقشا سبل تطوير البنية التحتية الرياضية في الدول العربية، ودعم الرياضة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين الأندية والمؤسسات الرياضية.
وأكد سعادة غانم مبارك الهاجري، حرص دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، على دعم العمل العربي المشترك في مجال التنمية الرياضية وتمكين الشباب، والتزامها بدفع عملية التكامل والتعاون في تطوير مبادرات وسياسات فعالة ترتقي بالقطاع الرياضي العربي إلى مستويات جديدة وتعزز دوره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة تخدم قضايا واهتمامات الشباب العربي وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمساهمة في نمو بلدانهم ومجتمعاتهم.
وأضاف أن اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها منصة رئيسية لتعزيز التعاون العربي في قطاعي الشباب والرياضة حيث ناقشنا ملفات تعنى بتمكين الشباب العربي وتطوير الرياضة أداة فاعلة في تنمية مجتمعاتنا العربية واستعرضنا عدداً من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة رياضية متكاملة تدعم طموحات الشباب، وتعزز من فرص تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية، بما يتوافق مع استراتيجية وزارة الرياضة بتعزيز التعاون والتنسيق بشكل دائم مع مختلف الشركاء في المجال الرياضي بالمنطقة ما يعمل على تعزيز الحراك الرياضي بشكل مثمر وفعال بين دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وثمن الهاجري الجهود المشتركة التي بُذلت خلال الاجتماعات وعبر عن التطلع إلى أن تسهم القرارات والمبادرات المعتمدة في تحقيق أثر مستدام يدعم نمو قطاعي الشباب والرياضة في الوطن العربي مؤكدا أن تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي يتطلب عملاً جماعياً مستمراً، وتعاوناً بين جميع الجهات المعنية لتوفير بيئة داعمة تُمكّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم.
وقد تناولت الاجتماعات ملفات شبابية ورياضية عدة، منها مقترح إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المنشآت الرياضية المتضررة في غزة وجنوب لبنان، والملتقى العربي للتخييم والكشافة، وجائزة التميز والإبداع للموهوبين الشباب، إلى جانب عدد من الفعاليات الهادفة إلى تطوير قطاع الرياضة عربياً.
وخرجت الاجتماعات بعدد من التوصيات المثمرة أبرزها إعلان عمّان عاصمة للشباب العربي لعام 2025، إلى جانب اعتماد الأردن لاستضافة إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.