هيثم عرابي يحدد صفقات مودرن فيوتشر بعد جلسته مع شريف سالم وعلاء ميهوب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقد هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر، جلسة مع علاء ميهوب مدير الكرة وشريف سالم مدير الاسكاوتينج، حيث تسلم كشف بقائمة الأسماء المحتمل ضمها للفريق الأول لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
هيثم عرابي يحدد صفقات مودرن فيوتشرويحرص شريف سالم مدير الاسكاوتينج ومعه طارق حمودة وأحمد البنان فريق العمل، على إعداد تقارير مستمرة عن بعض اللاعبين من أجل إمكانية التفاوض معها وعرضها على المدير الفني، بالميركاتو الشتوي.
وتواجد هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر مؤخرًا مع سالم، في ستاد السلام لمتابعة مباراة وادي دجلة وبتروجت ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري المحترفين، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وحرص عرابي على التواجد مع فريق الاسكاوتينج للنادي والذي يتواجد به شريف سالم ويعاونه طارق حموده، من أجل متابعة لاعبين في فريق بتروجت، تمهيدُا لضمهما في يناير المقبل.
فاركو يدخل سباق التعاقد مع مهاجم المصري سلة.. أهلي سيدات يتوج بلقب كأس السوبر المصريوجاء ترشيح لاعبين من بتروجت بقرار من شريف سالم مدير الإسكاوتينج والذي تواجد مع الفريق البترولي قبل أن ينضم لنادي فيوتشر، حيث تعتبر هذه المباراة الثانية التي يتابعها عرابي لنادي بتروجت، حيث حضر مباراة بترول أسيوط الأولى وانتهت بفوز بتروجت 2-0.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيثم عرابي الدوري المصري دوري نايل مودرن فيوتشر دوري النيل مودرن فیوتشر هیثم عرابی
إقرأ أيضاً:
ما سر غضب البلابسة من حديث شريف عثمان؟
فائز السليك
كنت أتحدث عن ما سبب ردة الفعل القوية لدرجة إيقاف برنامج تلفزيوني، فسألت أحدهم عن سبب الغضبة الحقيقية؟
قال لي:
غاظهم الحديث عن شوالات الرمالة قدام القيادة العامة، واتهام الجيش قتل المواطنيين بالطيران.
قلت له.. لا أرى ذلك كافياً، نعم حديث الرملة وطريقة صديقنا شريف كانت لاذعة، ومست غرور الجنرال، واتهام الجيش بالقتال لا يجد قبولاً؛ لأن القوم في حالة إنكار، وهي حالة مرضية تتماشى مع تصميم ما نسميه بناءً على علم النفس دائماً العقل المعياري، وطرائق تفكيره، والإنكار يعد أحد الوسائل الدفاعية لامتصاص الصدمات والهروب من مواجهة الحقيقة.
لكن ثمة شيء آخر، قد تستغربونه، ولا يجول بخاطر الكثيرين.
سألني عن هذا الشيء الخطير..
قلت له:
الإدانة الصريحة والواضحة لقوات الدعم السريع، والحديث عن انتهاكاتها المستمرة في الجزيرة، وتحميلها مع الجيش مسؤولية الحرب.
استغرب محدثي، وسألني كيف يغضبون من إدانة الدعم السريع، وهم يدينونه صباح مساء؟ كيف يرفضون ذلك وهم من يبنون كل خطابهم السياسي على الانتهاكات؟ بل يسعدون لوقوع الانتهاكات؟
شكك في حديثي، أو ربما مفارقتي للواقع، فهم فعلاً يدينونه كل يوم، ويتهمون القوى المدنية بعدم الإدانة بين كل كلمةٍ وأخرى، بل يعتبرون “تقدم” الجناح السياسي للدعم السريع.
قلت له:
هنا مربط الفرس هنا ما سبب الغضبة الكبيرة، هم لا يريدون حرق هذه الورقة، ورقة الانتهاكات، لا يريدون طمس صورة ذهنية اجتهدوا في رسمها كي تكون حقيقةً؛ لأن معركتهم الاستراتيجية ليست مع الدعم السريع، بل مع قوى الثورة، يريدون لها صورة العميل والتابع، والخائن “وعليك أن تأخذ ما تشاء من شغل الثلاث ورقات، وترمي به في وجوههم”.
أما الدعم السريع، فسوف يقبلونه غداً إذا ضمنوا وقوفه إلى جانبهم مثلما قبلوا أبو عاقلة كيكل؛ برغم أنه كان قائد دخول الجزيرة، وأن غالبية الانتهاكات حدثت تحت قيادته طوال قرابة العام، سيقبلون بالدعم السريع مثلما قالت الشيخة سناء حمد، إن جنحوا إلى السلم سيفاوضون “حمدان”، وسوف يقاسمونه السلطة بشرط أن يكون حارساً للقصر لا سيداً فيه، أما المعركة الحقيقية فهي مع ثورة ديسمبر، مع القوى المدنية.
يريدون لها أن تكون مدموغة بالخيانة، وأن تظل وصمة الصورة الذهنية المصنوعة باقية في الجبين، لكن أن يتحدث أحد قادة “تقدم” بذلك الوضوح والشجاعة، فهذا ما يعذبهم؛ لأنه ينسف الرواية.
قلت لمحدثي، هذا في علم النفس أيضاً يدخل في سياق الوسائل الدفاعية، ويسمى الإزاحة وهي “تحويل الفرد لمشاعره السالبة من المصدر الأساسي للتهديد إلى مصدر بديل، بسبب الفشل في مواجهة مصدر التهديد الحقيقي، ويقول المثل المصري ” غلبتو مراتو مشى يؤدب حماتك”. أو تحويل غضب الزوج من رئيسه بالعمل إلى زوجته بالمنزل”.
لكن أسراب القطيع يحفظون ما يسمعونه دون أن يفهموه “حافظ، لكن ما فاهم”
بالمناسبة لم تكن هذه هي المرة الأولى، التي يدين فيها قادة القوى المدنية قوات الدعم السريع، وللحقيقة ظلت الإدانات تصدر تباعاً، مثلما لم تكن تصريحات شريف هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الناس عن استعدادات الحرب منذ يونيو 2021؛
إلا أن طريقة شريف الذكية والواضحة وخطابه الشفاف والسياق الذي أدلى فيه بتصريحاته هو ما رسخ الموقف، وهو ما أدى إلى اهتزاز الصورة الذهنية.
الوسومفائز السليك