استشهاد صحفية بقصف الاحتلال لمنزل عائلتها في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استشهدت الصحفية الفلسطينية آلاء طاهر الحسنات بقصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة لتنضم بذلك إلى آلاف الأبرياء من الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وفق ما ذكر راديو صوت فلسطين.
وفي وقت سابق، يوم السبت الماضي أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 56 صحفيا ويرتفع العدد الآن من شهداء الصحفيين إلى نحو 60.
ولليوم الـ45 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان اكثر من 13,300شهيد سقط منذ بدء العدوان الإسرائيلي منهم 5,600 طفل و3,550 امرأة، وفق ماذكرت وكالة شهاب.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان حدثت أكثر من 31 ألف إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي 75% منهم أطفال ونساء.
وتم نزوح أكثر من مليون ونصف فلسطيني في القطاع من الشمال إلى الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتقاء استشهاد صحفي احتلال أكتوبر الإسرائيلي السابع من أكتوبر العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.