اكتشاف نوع جديد من العقارب في السعودية.. هل هو خطر على الإنسان؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية عن اكتشاف نوع جديد من العقارب ينتمي إلى عائلة بوثيدي "Buthidae"، ويسمى "عقرب هضب"، وأوضح المركز أن هذا العقرب متوسط إلى كبير الحجم، ويتراوح طوله بين 66-113 ملم. ويتميز بلونه البني المائل إلى الحمرة، وله ذيل طويل ينتهي بسنوك حاد.
اكتشاف نوع جديد من العقارب في السعودية.. هل هو خطر على الإنسان؟خطورة عقرب هضب على الانسان:
وأشار المركز إلى أن عقرب هضب تم اكتشافه في محمية مجامع الهضب جنوب الرياض. وتعد هذه المحمية موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات البرية، بما في ذلك العقارب.
وحول مدى خطورة عقرب هضب على الإنسان، أوضح المركز أنه من غير المعروف حاليًا ما إذا كان هذا العقرب سامًا أم لا، وسيتم إجراء المزيد من الدراسات لتحديد سمية هذا العقرب.
ولكن، بشكل عام، فإن معظم العقارب التي تعيش في المملكة العربية السعودية ليست سامة، وتتمثل الأعراض الشائعة للدغة العقرب غير السام في الألم والتورم والاحمرار في مكان اللدغة، وفي بعض الحالات، قد يعاني الشخص من الغثيان والقيء.
عقارب تسبب اكثر من الم:هناك بعض أنواع العقارب في المملكة العربية السعودية التي يمكن أن تكون سامة، وتسبب أعراضًا أكثر خطورة، مثل الألم الشديد والصداع والغثيان والقيء والارتباك والتنفس السريع. وفي بعض الحالات، قد تسبب لدغة العقرب السام الموت.
ولذلك، من المهم توخي الحذر عند التعامل مع العقارب، وعدم الاقتراب منها، وعدم لمسها. وإذا تعرضت للدغة عقرب، فمن المهم طلب المساعدة الطبية فورًا.
اكتشاف نوع جديد من العقارب في السعودية.. هل هو خطر على الإنسان؟ بعض النصائح للتعامل مع العقارب:ارتدِ أحذية طويلة وقفازات عند المشي في المناطق التي قد توجد بها العقارب.استخدم مصباح يدوي عند المشي في الليل، حيث تنشط العقارب في الليل.ابحث عن العقارب تحت الصخور والأشجار والنباتات.إذا رأيت عقربًا، ابتعد عنه فورًا.وبالتالي، فإن اكتشاف نوع جديد من العقارب في السعودية هو أمر مثير للاهتمام، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات لتحديد سمية هذا العقرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى الأرنب.. رحلة اكتشاف الحمل عبر العصور
لم يكن اكتشاف الحمل في الماضي أمرًا يسيرًا كما هو اليوم، حيث أصبح بإمكان المرأة معرفة حملها خلال دقائق معدودة عبر اختبار بسيط في المنزل، لكن الوصول إلى هذه السهولة استغرق قرونًا من البحث والتجارب الغريبة، التي تعكس شغف الإنسان الدائم بفهم جسده وسعيه لمعرفة أسرار الحياة منذ بدايتها، وسنرصد خلال السطور التالية أبرز وأغرب الطرق التي استخدمها البشر عبر التاريخ لاكتشاف الحمل قبل ظهور الوسائل العلمية الحديثة، وذلك وفقًا لما نشره موقع mentalfloss
اختبار القمح والشعير من أقدم الطرق المعروفة في التاريخ، إذ تعود جذوره إلى مصر القديمة حوالي عام 1350 قبل الميلاد، كانت المرأة تضع بولها على بذور القمح والشعير وتراقبها لعدة أيام، فإذا نبت القمح، كان يُعتقد أن الجنين أنثى، وإذا نبت الشعير فالمولود ذكر، أما إذا لم تنبت البذور، فذلك يعني عدم وجود حمل، والمثير للدهشة أن تجربة علمية أجريت عام 1963 أثبتت أن بول النساء الحوامل يمكن أن يُحفّز إنبات البذور في نحو 70% من الحالات، وهو ما منح هذا الاختبار القديم مصداقية علمية مفاجئة.
اختبار القفل: أسرار البول في العصور الوسطىفي القرن الخامس عشر، ابتكر الناس اختبارًا غريبًا يعتمد على التبول فوق مفتاح معدني وتركه داخل حوض لعدة ساعات، بعد ذلك، كان يُفحص الحوض بدقة، فإذا ترك المفتاح أثرًا واضحًا على سطحه، اعتُبر ذلك دليلًا على وجود الحمل، أما إن لم يترك أثرًا، فكانت النتيجة سلبية، هذا الاختبار الطريف يبرز كيف كان البشر يربطون بين التغيرات الجسدية للحامل وخصائص البول بطرق بدائية لكنها معبّرة عن فضولهم العلمي.
التغيرات في العين: نظرة الطبيبفي القرن السادس عشر، اعتقد الطبيب الفرنسي جاك غيومو أن العينين تحملان علامات يمكن من خلالها اكتشاف الحمل، فقد زعم أن المرأة الحامل تُظهر تغيرات مميزة مثل صِغَر حدقة العين، وتدلّي الجفون، وظهور أوردة دقيقة عند زوايا العين، ورغم أن هذه الملاحظات لم تكن دقيقة من الناحية العلمية، فإنها لامست جانبًا من الحقيقة، إذ قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى تأثيرات طفيفة على الرؤية.
اختبار الأرنب: بداية الطرق العلميةمع بدايات القرن العشرين، وتحديدًا في عشرينياته، ظهر ما يُعرف بـ"اختبار الأرنب"، وهو أول اختبار يعتمد على أسس علمية نسبية لاكتشاف الحمل من خلال الكشف عن هرمون الحمل (hCG) في البول، كانت الطريقة تقوم على حقن بول المرأة في أنثى أرنب صغيرة، ثم فحص مبايضها بعد أيام، فإذا ظهرت تغيرات على المبايض، كان ذلك يعني أن المرأة حامل، لكن الجانب المأساوي في هذا الاختبار هو أن الأرنب كان يُقتل بعد التجربة، ولهذا ارتبطت عبارة "مات الأرنب" في ذلك الوقت بنتيجة إيجابية للحمل.