مصطفى بكري: 3 محاور أساسية خلال جلسة الإحاطة لرئيس الوزراء غدا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل جلسة مجلس النواب غدا الثلاثاء، والتي يحضرها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.
موقف مصر من خطة تهجير الفلسطينيينوقال بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن 16 نائبا تقدموا بطلب إحاطة لرئيس الوزراء؛ لمناقشة موقف مصر من خطة التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية.
وأكد عضو مجلس النواب أن مخطط إسرائيل قائم منذ خمسينيات القرن الماضي، أن جلسة الغد ستقام على 3 محاور أساسية وهي «بدء إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من شمال لجنوب غزة، ادعاء إسرائيل بأن هناك أسلحة وأنفاقا تحت المستشفيات في قطاع غزة، موقف مصر من تلك التحركات».
وتابع مصطفى بكري قائلا: كان من الضروري دعوة رئيس الوزراء للبرلمان؛ لطمأنة المصريين والرد على أسئلة النواب في ملف تهجير الفلسطينيين، وآليات مصر لمواجهة هذا المخطط، مستكملا: الخوف أن يصل 2.5 مليون مواطن فلسطيني لمعبر رفح، والرئيس السيسي أكد أنه لا فرصة للسماح بتهجير الفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة دويلة في سيناء.
50 بارجة حربية تدعم جيش الاحتلالونوه بأن هناك 50 بارجة حربية تدعم جيش الاحتلال من أمريكا، معلقا: «جيش وقيادة مصر ليست بالهينة والرئيس السيسي يتصرف بحكمة، وأعتقد أن الرئيس والجيش المصري سيكون أول من يدافع عن أرض مصر حينما يتعلق الأمر بالأمن القومي».
واختتم بكري قائلا: «سنطرح طلبات الإحاطة ونستمع لرد رئيس الحكومة وبالتالي تعليقاتنا عليه، ونتمنى أن تكون جلسة مجلس النواب غدا علانية ومذاعة؛ لترجمة كل ما قاله الرئيس السيسي بشأن المخطط والمؤامرة الكبيرة على مصر ووجود خط أحمر على الحدود الغربية لمصر مثل سرت الجفرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مجلس النواب النواب غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.
وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".
وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.