قصواء الخلالي: مصر تتبنى استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الموقف المصري يتبنى الحفاظ على الأمن القومي العربي كله واستقرار الشرق الأوسط، هذا هو الصوت المصري المبين الواضح، والخطاب المصري للعالم أجمع الفترة الماضية.
حل الدولتين مطلب إنسانيوأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، أن الدعوة المصرية المبكرة لعقد قمة السلام بالقاهرة كانت من ضمن الأطر والآليات التي اُسْتُخْدِمَت لطرح الموقف المصري، المتمثل في الحفاظ على القضية الفلسطينية وتهدئة ما يحدث من تطورات بالمشهد الفلسطيني، وصولا للمطلب الإنساني بحل الدولتين.
وأشارت إلى أن مصر ترفض سياسة التهجير والعقاب الجماعي، وكل ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني، والصوت المصري وخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة الماضية كان هو الأساس والثابت بالنسبة للشعب المصري الذي التف حول هذا الموقف في لحظة من لحظات الخطر الجسيم واللحظات المحدقة بالمنطقة كلها.
طلبات إحاطة لرئيس الوزراءوأوضحت أن مجموعة من أعضاء مجلس النواب تقدموا بطلبات إحاطة للتساؤل والاستفسار وحقيقة ما تقوم به الدولة المصرية لرئيس مجلس الوزراء، الذي سيحضر لمجلس النواب غدا للإجابة على طلبات الإحاطة التي تقدم بها عدد من أبرز النواب في هذا الإطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي القضية الفلسطينية التهجير الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
عطاف: ما تَشْهَدُهُ منطقة الشرق الأوسط من تصعيدٍ خطير يُنْذِرُ بنشوب حرب إقليمية شاملة
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، من نيويورك، أن ما تَشْهَدُهُ منطقة الشرق الأوسط من تصعيدٍ خطير يُنْذِرُ بنشوب حرب إقليمية شاملة.
وفي كلمة ألقاها عطاف في اجتماع رفيع المستوى حول القـضية الفلسـطينية، قال عطاف إن قرارات مجلس الأمن لم يُعِرْ لها الاحتلال الاستيطاني أي اعتبار.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن إنصاف الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه مسؤوليةٌ ثابتة لمجلس الأمن.
كما حمّل عطاف مسؤولية قانونية، سياسية، أخلاقية وإنسانية لمجلس الأمن.
وأشار وزبر الخارجية إلى أن الاحتلال الصهيوني أمعن في جرائِمه الشنعاء وانتهاكاتِه الصارخة وممارساتِه اللاإنسانية. كما أمعن في جرائِمه دُونَ أن يَلْقَى أي ردعٍ حاسم. وكذا دون أي إدانةٍ صريحة من لدن مجلس الأمن.
وفي الكلمة ذاتها، قال عطاف نقف، اليوم، إن التداعيات الكارثية الناتجة عن إطلاقِ العَنَانِ للاحتلال الصهيوني. كما نقف على تداعيات التساهل مع ممارسات الاحتلال الإجرامية. وأيضا تداعيات صرفِ الأنظار عن مُخططاتِه التوسعية والتدميرية والتخريبية.