أزمة بين ميسي وزوجته.. هل اقترب الطلاق؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الصحفي الأرجنتيني غونزالو فاسكيز أن ليونيل ميسي نجم إنتر ميلان والحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم مؤخراً يعيش أزمة حقيقة مع زوجته أنتونيلا روكوزو تهدد علاقتهما وتنذر بوقوع الطلاق بينهما.
وويرتبط ميسي مع أنتونيلا منذ طفولتهما ولديهما 3 أطفال، ما جعلهما أحد أكثر الأزواج نجاحاً في عالم الرياضة، لكن المعلومات التي كشفها فاسكيز تشيء بعكس ذلك.
وقال فاسكيز في تصريحاته لبرنامج "إنتروسوس" على قناة "أميركا تي في" والتي أكدلها على قناة "أنتينا 3" الإسبانية يوم الاثنين: ميسي وزوجته أنتونيلا يعيشان على حبل رفيع "كناية عن الأزمة التي يعيشانها" إنهما يواجهان المشاكل التي قد تهدد استمرار الزواج.
وأتبع الصحفي: ميسي وأنتونيلا لا يحتكان ببعضهما كثيرا خلال الأيام الماضية، ومن المتوقع أن تكون الأسابيع المقبلة حاسمة في مصير الزواج.
وأشار غونزالو إلى أن هذه ليست الأزمة الأولى التي يمر بها الزوجان، إذ سبق وأن مرا بأزمة مشابهة في عام 2018، إلا أن الحالية قد تكون مؤثرة بشكل سلبي على زواجهما.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره
لم يجد رجل صيني سبيلاً لعدم إتمام طلاقه أمام المحكمة، إلا الفرار من داخل القاعة حاملاً زوجته على ظهره، رغم أنّها كانت تصرخ وتطالبه بإنزالها.
في مشهد درامي وعاطفي، وثّقته عيون الحضور، ولكنه غاب عن كاميرات الإعلام، رفض الزوج "لي" إتمام عملية الطلاق، وحمل زوجته "تشين" على ظهره محاولاً الفرار بها، لكن حرس المحكمة كانوا أسرع، ومنعوه من الفرار.
العنف المنزلي
وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، تقدّمت الزوجة تشين بطلب الطلاق من زوجها لي، أمام محكمة جنوب غرب الصين، رغم زواجهما المستمر منذ 20 عاماً.
أرجعت المرأة طلب الطلاق إلى العنف المنزلي، واعتياد زوجها على ضربها عندما يكون ثملاً، لكن المحكمة رفضت طلب الطلاق.
لم يعجب القرار الزوجة، فاستأنفت الحكم أمام محكمة مقاطعة سيشوان حيث تُقيم، فاستدعي الزوج إلى جلسة للبحث في القضية، لكن خلال المداولات لم يتمالك لي نفسه، وانقض على تشين محاولاً الخروج من القاعة عنوة، رافضاً الطلاق بقوة.
عندها حدّدت المحكمة جلسة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حضر الزوجان، وقدّم لي اعتذاراً كتابياً، اعترف فيه بتجاوزاته وتعهّد بعدم تكرارها.
ولفت إلى أنه في أوج تأثره العاطفي، اعتقد خطأ أن بالهروب يمكنه من إنهاء قضية الطلاق، لذلك حاول إخراج زوجته عنوة من قاعة المحكمة، متجاهلاً تعليمات القضاة والضبّاط الذين أوقفوا فعله المتطرّف.
وإذ عبّر عن إدراكه لخطورة ما اقترفه وتأثيره السلبي عموماً، أكد أنه لن يكرر هذا الخطأ في المستقبل.
ولعل هذا التصرف السلبي كان خيراً للزوجين، حيث قرّرا عدم المضي قدماً في طلاقهما، ومنحتهما المحكمة فرصة أخرى لإعادة ترميم أسرتهما على أسس سليمة.