صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@23:52:10 GMT

أخبار رائعة لمن فقدوا الشم والتذوق بسبب كورونا

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أفادت دراسة جديدة أن فقدان بعض أو كل حاسة الشم أو التذوق بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، رغم استمراره، لا يبدو أنه دائم.
وجدت دراسة أجرتها جامعة "تريستي" في إيطاليا أنه على الرغم من فقدان حاسة التذوق والشم المرتبط بكوفيد-19، فإن التعافي التدريجي واستعادة الحواس يحدث ببطء مع مرور الوقت.


في رسالة بحثية نُشرت في مجلة JAMA Otolaryngology–Head & Neck Surgery، تحقق فريق البحث من فقدان القدرة على الشم والتذوق على المدى الطويل لدى 88 شخصا ظهرت عليهم أعراض خفيفة لمرض كوفيد وكانت نتيجة فحصهم إيجابية لفيروس سارس-كوف-2 في مارس وأبريل من عام 2020.
أجريت التقييمات النفسية الجسدية بعد سنة وسنتين و3 سنوات من الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 باستخدام اختبارات نتائج الأنف المعروف باسم (SNOT-22)، وSniffin' Sticks، وشرائط التذوق.
في التقييمات المبلغ عنها ذاتيًا باستخدام SNOT-22، انخفض ضعف الشم أو التذوق على مدار 3 سنوات. بدءًا من نسبة عالية بلغت 64.8% خلال المرحلة الحادة، انخفض الاختلال الوظيفي إلى 31.8% و20.5% و15.9% في المتابعة لمدة عام وسنتين و3 سنوات على التوالي.
وسجلت اختبارات Sniffin' Sticks انخفاضًا في الخلل الوظيفي إلى 40.9% و27.3% و13.6% في تقييمات سنة وسنتين و3 سنوات على التوالي. كان اختبار شرائط التذوق 26.1%، و13.6%، و11.4% في تقييمات سنة وسنتين و3 سنوات على التوالي.
تقترح الدراسة إعادة تأهيل مواتية لوظيفة الشم والتذوق خلال فترة المراقبة البالغة 3 سنوات، حيث يظهر التذوق ترددًا أقل وانتعاشًا أسرع من الرائحة.
كان فقدان القدرة على التذوق والشم أحد الآثار الشائعة في موجة السلالة الأولية من فيروس سارس-كوف-2، حيث اعتبرت الأعراض مؤشر تشخيص مبكر قبل إتاحة الاختبار على نطاق واسع.
بصرف النظر عن انخفاض القدرة على الاستمتاع بالأطعمة المفضلة، فإن فقدان حاسة الشم قد يكون خطيرًا أيضًا. فعلى سبيل المثال، يعطر الغاز الطبيعي بشكل صناعي حتى يتمكن الناس من شم رائحة التسرب قبل وقوع حادث. كما يمكن لرائحة الدخان أن توفر تنبيهًا بحدوث حريق قبل أن يصبح مشهد الدخان ملحوظًا.
تشير التقديرات إلى أن معظم المصابين عانوا من فقدان الحواس خلال الموجات الأولى من الوباء. أما المتحورات اللاحقة من فيروس كورونا، فكان لها تأثير أقل بكثير على الطعم والرائحة، مع عدم وجود تأثير ملموس على هاتين الحاستين تقريبًا أثناء تفشي متغير أوميكرون.
بالنسبة لأولئك الذين فقدوا هذه الحواس، كان هناك عدم يقين بشأن متى أو حتى ما إذا كانت ستعود لوظيفتها الطبيعية. إحدى الصعوبات العديدة في التعامل مع عدوى جديدة مثل كوفيد-19 هي عدم وجود تاريخ سريري يمكن الرجوع إليه ولا يوجد سجل سابق لوقت التعافي يمكن الاعتماد عليه. ولحسن الحظ، وجدت الدراسة الحالية أن التأثيرات ليست دائمة، وأن التعافي يحدث ببطء.

أخبار ذات صلة وفاة كبير خبراء كورونا في الصين المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حاسة الشم كورونا فيروس كورونا المستجد

إقرأ أيضاً:

حارس ياباني يخوض مباراة واحدة خلال 9 سنوات

نواف السالم

خاض حارس المرمي الياباني المخضرم شونسوكي أندو هذا الأسبوع، مباراته الأولى بعد صبر 9 سنوات في كرسي الاحتياطي.

ويعد هذا الموسم هو الموسم السابع عشر للاعب صاحب ال 34 عاما، مع فريق كاوساكي فرونتالي والذي مثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجدداً الثلاثاء الماضي في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.

ولعب الحارس الياباني آخر مبارياته كانت في مايو 2016، لكنه بالرغم من ذلك قدّم مستوى جيداً خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.

وأمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، حيث قال لـوكالة الصحافة الفرنسية إنه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته، مضيفا: “حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلاً، لكني اعتقدت دوماً أنني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزاً عندما تحين الفرصة”.

وتابع: “لم أفقد الثقة أبداً ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبداً”.

وأشار أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله بوقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو الشيء الأهم، قائلا: المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة لي.

وأوضح: “لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع”.

لا يرى أندو نفسه حارساً بديلاً، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارساً أساسياً في المباراة التالية، وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.

يقول أندو إنه يلعب دوراً مهماً في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين: “إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيداً في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجاباً على الفريق”.

وأضاف: “الجميع يجب أن يكون واثقاً، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات معاً، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات”.

وأردف: “إذا تراخيت، فسينهار كل شيء، لقد حافظت على نظافة شباكي وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئاً”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كل شئ طالته يد جو بايدن تحول إلى الفشل
  • الصحة السودانية: 58 وفاة و1351 إصابة بالكوليرا فى كوستى خلال 3 أيام
  • الاتحاد يكتسح الهلال برباعية ويؤكد تفوقه في قمة دوري روشن السعودي
  • بالفيديو.. عبدلي هدّافا بثنائية ويقدّم أوراقه لبيتكوفيتش مبكرا 
  • علاقة فى مهب الريح.. ألمانيا فى حالة صدمة بسبب فقدان «صديقها الأمريكى»
  • هل يشكل فيروس كورونا الجديد في الخفافيش خطرًا وشيكًا؟.. الدكتور حسام حسني يوضح
  • أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض
  • «متبقيات المبيدات»: تجديد الاعتماد الدولي للأيزو للمرة الثالثة على التوالي
  • حارس ياباني يخوض مباراة واحدة خلال 9 سنوات
  • للعام الثاني على التوالي.. قطاع الطيران المدني في المملكة يسجل نموًا استثنائيًا