الجديد برس:

رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على اتهام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لطهران بالضلوع في عملية احتجاز قوات صنعاء لسفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واصفاً هذه الاتهامات بـ”الباطلة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: “هذه الاتهامات باطلة.

لقد أعلنا مراراً أن فصائل المقاومة في المنطقة تمثل نفسها وتتخذ قراراتها وتتصرف وفقاً لمصالح شعوبها”.

وكان قد نشر مكتب نتنياهو بياناً يوم أمس على صفحته على “إكس”، (تويتر سابقاً)، قال فيه: “تدين إسرائيل بشدة الهجوم الإيراني على سفينة دولية في البحر الأحمر”.

وزعم مكتب نتنياهو في البيان، أن السفينة الإسرائيلية التي احتجزتها قوات صنعاء في البحر الأحمر مملوكة لشركة بريطانية وتديرها شركة يابانية، “وقد اختطفت بتوجيه من إيران من قبل الحوثيين في اليمن”، وقال إن “هذا عمل آخر من أعمال الإرهاب الإيراني ويشكل قفزة في عدوان إيران على مواطني العالم الحر، مع ما يترتب على ذلك من عواقب دولية فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية العالمية”، على حد قوله.

وأكد كنعاني، أن فصائل المقاومة في المنطقة ليست تحت قيادة إيران، مضيفاً أنه على عكس الولايات المتحدة التي تقود حلفائها، فإن إيران ليس لديها قوات تحت قيادتها أو وكلاء في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن اتهام إيران بوقوفها خلف احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، سببه تخبّط الكيان الصهيوني في الظروف الحالية السيئة وبهدف التشويش على هزيمته، وبالطبع “لا فائدة من هذه الأكاذيب”.

وعاد وأكد أن إيران حذرت سابقاً من أن مواصلة دعم أمريكا للإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ستعقبه بالضرورة ردة فعل من أبناء المنطقة.

وتابع أنه في حال عدم وقف العدوان على غزة لن تبقى قوى المقاومة وشعوب المنطقة مكتوفة الأيدي، وقد تم تحذير الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الداعمة له مراراً، مؤكداً أن الأمر لا يتوقف على شعوب المنطقة فهناك أيضاً رفض عالمي من استمرار العدوان الأمريكي على غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن الكيان الصهيوني ارتكب الكثير من جرائم الحرب المعادية للإنسانية في غزة، ويتوجب على المحكمة الجنائية الدولية متابعة هذه الجرائم ومحاسبته.

وفي معرض الرد على سؤال هل يمكن للكيان الصهيوني أن يقضي على حماس، قال كنعاني إن هذا الكيان أثبت أنه قادر على سفك دماء الأبرياء وارتكاب إبادة جماعية وقصف المستشفيات والمدارس ومراكز اللجوء، لكنه لم يثبت أنه يستطيع مواجهة المقاومة في المنطقة، مؤكداً أن الاحتلال لم يتعلم من دروسه السابقة، وكذلك الولايات المتحدة لم تتعلم من دروسها في المنطقة.

وشدد على أن نتنياهو ليس رجلاً للحرب ولا للسلام، والجرائم اليوم تقع على عاتقه.

وأضاف: “في يوم الطفل العالمي لا يسعنا إلا أن نحيّي أرواح 5 آلاف طفل من غزة، والآلاف الآخرين ممن خسروا عوائلهم ويعيشون في ظروف صعبة وغير إنسانية بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة”.

كذلك، تطرق كنعاني في حديثه إلى معرض إنجازات القوة الجوفضائية في الحرس الثوري وتوقيته، مؤكداً أن هدف المعرض هو استعراض إنجازات إيران العسكرية الأخيرة في هذا المجال، ورسالته وصلت لمن يجب أن تصل إليهم.

وقبل يومين، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن مصير الحرب الإسرائيلية على غزة “ستحدده فصائل المقاومة”.

وقال أمير عبد اللهيان حينها، إن “إسرائيل تمثل الولايات المتحدة بالوكالة، لكننا لا نملك أي مجموعة تمثلنا بالوكالة في المنطقة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة الکیان الصهیونی فی البحر الأحمر المتحدث باسم فی المنطقة على غزة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن يائير كاتس، رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الصهيوني، أكد أن لدى تل أبيب سلاح يكسر المعادلة، في حال قررت دول الشرق الأوسط تصفية الحسابات معها، وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.

مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة

وأضاف مرصد الأزهر، أن "كاتس" قال إن لدى الكيان الصهيوني أسلحة لم تستخدم من قبل، قائلًا: "لابد أن ندرك أن ثمة خطر وجودي يهددنا... وحينها سيكون لدينا المقدرة على استخدام أسلحة نهاية العالم".

وتابع: تأتي هذه التصريحات ضمن سلسة التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة الصهيونية ومسئوليها عن التهديد بإشعال الحروب وتدمير المنطقة.

مرصد الأزهر: سمحوا للكيان بامتلاك أسلحة محرمة على غيره 

 

وفي هذا الصدد، يؤكد مرصد الأزهر أن الكيان الصهيوني كيانٌ شاذٌّ دخيلٌ على منطقة الشرق الأوسط، غرسته أيادٍ غربية، ودافعت عن وجوده خدمةً لمصالحها الإمبريالية، وسمحت له بامتلاك أسلحةٍ حرَّمتها على غيره ظنًا منها أنها ضامنة لبقائه، ليخرج علينا مهددًا منطقتنا بأسلحة الدمار الشامل غير عابئٍ بأرضها وشعوبها... وهذا ليس بغريب على قتلة الأنبياء والمرسلين، غاصبي الأرض وقاتلي الطفولة، الكاذبين غلاظ الرقاب. وما هذه الفورة في التصريحات -الشاذة كأهلها- إلا برهان على تخبط السياسة وهلع اللص الذي يزعم التقدم غير المسبوق وهو يعاني عقدًا من الماضي السحيق الذي اختلقه وارتضاه! 


والحقيقة التي لا مراء فيها ولا مفر منها: أن كل احتلال إلى زوال!

مقالات مشابهة

  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • القرار النهائي لصفقة الأسري يتوقف على نتنياهو
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • ‏نتنياهو: قادة إيران يقفون وراء محور القتل والحرب
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • المقاومة العراقية تكشف مشاركة قوات صنعاء لها في استهداف مواقع للإحتلال في مدينة حيفا وهذه هي التفاصيل
  • حماس بعد عملية تفجير الدبابة: نحن الجنود يا قدس فاشهدي (شاهد)
  • وزير الخارجية العماني يفند تصريحات أمريكية وخليجية حول دعم صنعاء لغزة
  • إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر‎