رئيس وزراء إسبانيا يقيل وزيرة تضامنت مع الفلسطينيين قبيل زيارته لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الإثنين، تشكيلة حكومته الجديدة التي اعاد فيها تكليف معظم وزرائه، لكنه أقال منها وزيرة الحقوق الاجتماعية، إيلوني بيلارا، قبل يومين من توجهه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ولا تضم حكومة سانشيز الجديدة أي وزير من حزب "بوديموس" اليساري، الذي تنتمي إليه بيلارا، والذي هدد، في نهاية الأسبوع الماضي، بعدم دعم الحكومة في حال معارضة وجوده فيها، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن مكتب سانتشيز، في بيان، أنه سيتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية يوم الخميس برفقة نظيره البلجيكي، ألكسندر دي كرو، كممثلين للرئاستين الدوريتين، الحالية والمقبلة، لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان أنه من المقرر أن يلتقي الزعيمان برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوج، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
اقرأ أيضاً
إسبانيا تدعو إلى وقف القتل الأعمى للمدنيين وتؤكد سعيها للاعتراف بالدولة الفلسطينية
ودعا سانشيز، الأربعاء، تل أبيب إلى "وقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة"، مشيرًا إلى أن بلاده تعتزم العمل من أجل "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وكانت بيلارا قد طالبت الدول الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتخاذ عدة إجراءات عقابية بحقها بسبب قصفها المدنيين في غزة.
وقالت بيلارا في منشور على حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية".
كما طالبت بيلارا بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل" و"تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وتسببت مواقف بيلارا وحزبها في حملة انتقادت إسرائيلية عنيفة للوزير الإسبانية قبل أيام من تشكيل الحكومة الجديدة.
وفضل سانشيز تشكيل حكومته بمعزل عن وزراء حزب بوديموس، الذي تشوب الخلافات علاقاته برئيس الوزراء.
اقرأ أيضاً
إسبانيا وألمانيا وفرنسا ترفض وقف المساعدات المالية للفلسطينيين
المصدر | الخليج الجديد + أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسبانيا إسرائيل غزة الأراضي الفلسطينية بنيامين نتنياهو محمود عباس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حكومته تخطط لإعادة إعمار قطاع غزة بمساعدة الولايات المتحدة، والسعودية، وهي العملية التي أشار إلى أنها "تُعيد تشكيل الشرق الأوسط"، وتتطلّب استبعاد حركة "حماس" من السُلطة، وإخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأرض.
وأعرب مصطفى في مقابلة مع "بلومبرج" في مكتبه برام الله، عن تفاؤله بشأن الاتصالات الأولية التي أجراها مع مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلاً: "لدي كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الإدارة تساعدنا جميعاً في التوصل إلى الصفقة الصحيحة، وهي الصفقة المتوازنة التي يمكن أن تُنهي الصراع في المنطقة".
لكنه أكد على رفضه اقتراح الرئيس الأمريكي بنقل معظم سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، إلى دول مثل مصر والأردن خلال عملية إعادة إعمار القطاع، قائلاً: "لا ينبغي أن يحدث ذلك حتى ولو لفترة قصيرة".