سفارة موسكو بالقاهرة: إجلاء 558 روسيا من غزة عبر ميناء رفح البري
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إجلاء 558 شخصا من قطاع غزة من إجمالي 900 شخص تقدموا بطلب المساعدة في الإجلاء، 408 منهم سافروا من مصر إلي روسيا على متن طائرات الوزارة.
وذكر بيان أصدرته سفارة روسيا بالقاهرة اليوم /الاثنين/ أن 120 مواطنا روسيا وفلسطينيا وصلوا أمس من القاهرة إلى موسكو على متن طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، وتم تقديم المساعدة اللازمة لهم وتسهيل الإجراءات.
وأوضح البيان أنه يتم إخراج الرعايا الأجانب على مراحل مع مراعاة عدم توقف الاشتباكات المسلحة، مشيرا إلى استمرار العمل المنسق لمراكز الأزمات لوزارة الخارجية ووزارة حالات الطوارئ والبعثات الدبلوماسية الروسية في القاهرة وتل أبيب ورام الله والدوحة، ويتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان إجلاء الرعايا الروس من قطاع غزة بأقصى سرعة ممكنة وبطريقة آمنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.