كوريا الشمالية تحذر اليابان من أنها ستطلق قمرا صناعيا اعتبارا من الأربعاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أصدرت كوريا الشمالية إشعارا رسميا بأنها تعتزم إطلاق قمر صناعي اعتبارا من الأربعاء، متحدّية في ذلك تحذيرات أطلقتها كوريا الجنوبية وقرارات أممية عدة تحظر على بيونغ يانغ استخدام التقنيات الصاروخية البالستية.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء الإثنين بأن كوريا الشمالية أبلغت خفر السواحل اليابانيين بأن قمرا صناعيا سيتم إطلاقه في الفترة الممتدة بين 22 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الأول/ديسمبر، على الرغم من تحذير كوريا الجنوبية بيونغ يانغ من مغبة إطلاق قمر صناعي لأغراض التجسس للمرة الثالثة بعد محاولتين في وقت سابق من هذه السنة.
وأعطى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا توجيهات لوزارات ووكالات بوجوب الاستعداد بشكل كامل لإطلاق صاروخي محتمل لكوريا الشمالية، وفق ما أوردت كيودو نقلا عن رئاسة الحكومة.
وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد أفادت في وقت سابق من الشهر الحالي بأن استعدادات بيونغ يانغ لعملية إطلاق جديدة لقمر صناعي لأغراض التجسس باتت في المراحل الأخيرة.
والإثنين قال مدير العمليات في هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية كانغ هو-بيل “نحذّر كوريا الشمالية بشدة (…) بوجوب أن تعلّق فورا التحضيرات الجارية لاطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري”.
وتابع “في حال أطلقت كوريا الشمالية قمر الاستطلاع العسكري رغم تحذيرنا سيتخذ الجيش التدابير اللازمة لضمان أمن السكان وسلامتهم”.
بعد فشل المحاولة الثانية في آب/أغسطس، أعلنت بيونغ يانغ أنها ستجري عملية إطلاق ثالثة في تشرين الأول/أكتوبر لكن ذلك لم يحصل.
وتفيد سيول أن بيونغ يانغ تمد موسكو بالاسلحة في مقابل حصولها على تكنولوجيا فضائية روسية بهدف وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار.
المصدر أ ف ب الوسوماليابان قمر اصطناعي كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليابان قمر اصطناعي كوريا الشمالية کوریا الشمالیة بیونغ یانغ قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: صواريخ كوريا الشمالية المستخدمة ضد أوكرانيا تضم مكونات أميركية وأوروبية
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين أن بلادهم تتعرض لموجة جديدة من الهجمات بالصواريخ الباليستية الروسية ثلثها أسلحة كورية شمالية تحوي أجزاء ومكونات غربية، على الرغم من العقوبات.
ونقلت الشبكة عن مسؤول دفاعي أوكراني قوله إن روسيا أطلقت على أوكرانيا نحو 60 صاروخا كوريا شماليا من طراز "كي إن -23" هذا العام.
ووفق تحليل لشظايا حطام هذه الصواريخ، قالت شبكة "سي إن إن" إنه من الواضح أن غالبية مكوناتها أميركية وأوروبية الصنع، وخاصة المتعلقة بأنظمة التوجيه.
وقال مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية إن الغالبية العظمى من مكونات الصواريخ الكورية الشمالية هي مكونات غربية، وربما 70% منها أميركي من شركات معروفة، كما يستخدمون أيضا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا.
وبحسب ما أورده تقرير لجنة مكافحة الفساد المستقلة في أوكرانيا، فإن المكونات الأساسية المستخدمة في الصواريخ الكورية الشمالية يتم إنتاجها من قبل 9 شركات غربية، بما في ذلك شركات مقرها في الولايات المتحدة وهولندا وبريطانيا، مما يشير إلى وجود خط تسليم سريع إلى كوريا الشمالية.
الاشتباه في الصينوأوردت شبكة "سي إن إن" عن خبراء تعقب الأسلحة أنه لا توجد معلومات موثوقة حول كيفية وصول هذه المكونات إلى كوريا الشمالية، لكن كل الدلائل تشير إلى أن الصين هي القناة المحتملة.
وبينما تؤكد أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين على الأراضي الروسية، تلتزم روسيا وكوريا الشمالية الصمت حيال هذا الأمر.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا في مدينة سوتشي بإقليم قازان الروسي، يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض السخرية في البداية، ثم أجاب أن "الأمر متروك للبلدين لاتخاذ قرار بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق".
كما نفى مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، وجود أي جندي كوري على الأراضي الروسية، ووصف التقارير التي تتحدث عن إرسال جنود كوريين شماليين إلى روسيا بأنها "شائعات لا أساس لها".
غير أن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي أكدت خلال زيارة لموسكو قبل نحو أسبوعين أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" بأوكرانيا.
وقالت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف "لا شك لدينا إطلاقا في أن الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".