مناطق شرق العراق الحدودية تستعين بـ”الاشقاء السبعة” لمواجهة موجة الامطار الاضخم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، عن اكمال كافة الاستعدادات لمواجهة اقوى موجة امطار قادمة لمناطق شرق العراق الحدودية.
وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة (90كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المناطق الحدودية في مندلي وقزانية وقراهما القريبة من الشريط بين العراق وايران في وضع مستنفر مع اقتراب اقوى موجة امطار قادمة وفق تأكيدات الانواء الجوية “.
واضاف، ان “المناطق الحدودية تستعين بـ7 وديان حدودية ضخمة لمواجهة غزارة الامطار وتدفق السيول وهي من صنع الطبيعة منذ آلاف السنين شكلت اشبه بحاجز دفاعي لانقاذ قرابة 70 الف نسمة من سكان مناطق الحدود من الغرق والفيضانات وقللت من الخسائر البشرية والمادية خاصة في اوقات الازمات”.
واشار الى ان “كل المناطق الحدودية وهي ضمن شريط شرق العراق الحدودي تتعامل باهتمام شديد مع تقارير الانواء الجوية خاصة وان غزار الامطار تعني تدفق السيول بمستويات تعتمد بالاساس على معدلات الهطول وكلما كانت عالية تكون الموجات اقوى واكثر ضراوة”.
وتابع، ان “هناك تنسيق مع كل المناطق الحدودية من اجل الاستعداد لاي طارى من خلال ارقام ساخنة بالاضافة الى تواصل خلية الازمة الحكومية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المناطق الحدودیة
إقرأ أيضاً:
إجراءات لمواجهة موجة البرد بجهة بني ملال خنيفرة
في إطار الجهود الرامية للتخفيف من آثار موجات البرد التي تضرب المناطق الجبلية والنائية، أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، عن إطلاق مجموعة من التدابير العملية والاستباقية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتقديم الدعم والرعاية اللازمة للسكان المتضررين.
وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال، فإن هذه التدابير تأتي ضمن عملية “رعاية 2024-2025” التي انطلقت يوم 15 نونبر 2024 وستتواصل إلى غاية 30 مارس 2025، مستهدفةً أكثر من 111,422 نسمة موزعين على 246 دواراً في أقاليم بني ملال، أزيلال، وخنيفرة. وتشمل هذه المناطق 190 منطقة عالية الخطورة تعاني انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة يصل إلى أربع درجات تحت الصفر، مع تساقط كميات كبيرة من الثلوج.
ومن أبرز التدابير المتخذة: تشكيل لجنة جهوية للإشراف والتتبع برئاسة المدير الجهوي للصحة، وإعداد مخطط جهوي عملي وتواصلي بالتنسيق مع السلطات المحلية والمندوبيات الإقليمية. تعبئة 66 مركزاً صحياً، وتنظيم 471 زيارة ميدانية للوحدات الصحية المتنقلة، وإطلاق 27 قافلة طبية متعددة التخصصات، وتجهيز فرق طبية خاصة بالطب الاستعجالي والتدخل السريع.
وأضاف البلاغ أنه تقرر نقل النساء الحوامل بالمناطق النائية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، إلى دور الأمومة مع تخصيص 69 سيارة إسعاف مجهزة و14 وحدة طبية متنقلة لدعم التدخلات، وتعبئة 250 إطاراً طبياً وتمريضياً لتقديم الخدمات الصحية اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز حصة الأدوية المخصصة لمواجهة الآثار الصحية لموجة البرد، وتنظيم حملات توعوية لفائدة السكان حول مخاطر البرد وكيفية مواجهتها.