سفيرة الإمارات تزور معبر رفح وتتابع إجراءات وصول الأطفال الفلسطينيين المصابين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قامت السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بزيارة معبر رفح علي رأس وفد دبلوماسي، وذلك لمتابعة اجراءات دخول الأطفال الفلسطينيين المصابين إلي مصر تمهيدًا لسفرهم للإمارات تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات، وكذلك متابعة وصول المساعدات الإنسانية والتي شهدت زيادة كبيرة في الأيام الآخيرة.
ويواصل معبر رفع استقبال مساعدات إنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة،وشهد المعبر في الأيام الأخيرة زيارات مكثفة من وفود وسفراء الدول العربية وجمعيات أهلية لمتابعة دخول المساعدات والتضامن مع الأشقاء في غزة.
وحرصت السفيرة مريم الكعبي علي الوصول للمصابين داخل بوابة المعبر والاطمئنان علي حالتهم الصحية، وذلك دعما لهم وللأشقاء في غزة.
يذكر أنه وصلت أمس إلى المعبر 13 شاحنة إماراتية، وأرسلت دولة الإمارات حتي الآن 52 طائرة تحمل على متنها أكثر من 1400 طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الايواء، ومن المتوقع أن تشهد المساعدات الإماراتية زيادة كبيرة في الايام المقبلة، تنفيذًا لمبادرة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان لاغاثة الشعب الفلسطينى "الفارس الشهم٣".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح
إقرأ أيضاً:
وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى غزة
عرضت القنوات الفضائية خبرا عاجلا يفيد بدخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
كما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.