مصر تتصدر قائمة أفضل شركات تكنولوجيا التعليم لعام 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد المهندس ماجد حربى مدير عام شركة EdVentures أن هناك عناصر أساسية ومحددات ثابتة يجب أخذها فى الاعتبار عند إنشاء أى شركة ناشئة قائمة على الابتكار، وهى أن تبحث عن مشكلات حقيقية تواجه الأفراد أو المجتمع، لتقدم هذه الشركة من خلال منتجاتها التقنية حلولًا لهذه المشكلات، سواء كانت اجتماعية أو على صعيد الأعمال، وتبدأ هذه المرحلة بإعداد كوادر مؤهلة من المرحلة التعليمية بتطويع الأدوات التكنولوجية لحل هذه المشكلات، مشيرًا إلى وجود أكثر من خمسين شركة ضمن الأفضل فى منطقة الشرق الأوسط فى مجال تكنولوجيا التعليم، وتتصدر مصر قائمة أفضل شركات تكنولوجيا التعليم لعام 2023 بأكثر من 11 شركة مصرية فى هذه القائمة.
جاء ذلك خلال جلسة داخل ساحة الابتكار innovation arena، ناقشت أثر التقنيات والتحول الرقمى على التعليم، فى المعرض والمؤتمر الدولى للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT 2023.
أكد عمر بربرى مؤسس شركة OBM للتعليم أن التعليم المتطور يوفر على الدولة عملية توافر الكوادر المؤهلة التى تمتلك الأفكار الإبداعية، ومن ثم تحويلها إلى منتجات وخدمات ملموسة تعود على الدولة بعوائد اقتصادية جيدة، مشيرًا إلى وجود توجه مميز وداعم فى الإدارات المختلفة سواء بالوزارات والجهات المعنية، لدعم المبتكرين ورواد الأعمال، بما يتماشى مع الاستراتيجية التى وضعتها الدولة للتحول الرقمي، الأمر الذى يعود بالإيجاب على الصناعات والقطاعات المختلفة.
وذكرت رانيا أيمن مؤسس شركة entreprenelle أن السيدات أصبحن عنصرًا أساسيًا وفعالًا فى نجاح كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع الشركات الناشئة وريادة الأعمال، خاصة مع تغير الفكر والثقافات والتى اختلفت كثيرًا عن ذى قبل، مشيرة إلى قصور وتهميش كان سائدًا فى وقت من الأوقات.
وأضافت أن هناك نماذج ناجحة جدًا ورائدات أعمال مصريات استطعن خلال السنوات القليلة الماضية حفرت أسماؤهن ضمن أفضل رواد الأعمال على المستوى الدولي، والتى كانت تحتاج فى المقام الأول إلى التشجيع وكانت تنتظر الفرصة المناسبة لاستعراض مهاراتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط مجال تكنولوجيا التعليم
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة
في إطار الجهود المتزايدة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل كوكب الأرض، تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة صناع الحياة – مصر، المؤتمر الختامي لمشروع "يونى جرين" خلال يومي 27 و28 نوفمبر 2024. يأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم حيث تتزايد المخاوف من آثار التغيرات المناخية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. بحضور عدد من الوزراء والمختصين، سيتناول المؤتمر النتائج النهائية للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية.
يستهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، تعزيز قدرات التعليم المجتمعي، دعم ريادة الأعمال، وتطوير سياسات فعالة لمكافحة آثار التغير المناخي. في ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا محوريًا في توحيد الجهود وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، حيث يشارك فيه وزير التربية والتعليم، وزيرة البيئة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلين من الجامعات المصرية والاتحاد الأوروبي.
ريادة الأعمال في زمن التغيرات المناخية
يأتي مشروع "يونى جرين" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مصر لتعزيز وعي الشباب بأهمية القضايا البيئية، ويهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يركز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يسعى أولًا إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ في 10 جامعات حكومية، تشمل جامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة الأزهر، وجامعة مطروح،وجامعة الوادي الجديد، وجامعة مدينة السادات ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة دمنهور وغيرها من الجامعات المصرية.
يقدم المشروع دعمًا تقنيًا وماليًا لشباب رواد الأعمال، بهدف تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة وإنشاء شركات ناشئة تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية. هذه الخطوة تعكس أهمية ريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتوفير فرص عمل جديدة.
يسعى المشروع إلى إعداد ورقة سياسات لكل الشركاء المعنيين، مما يسهم في وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على المجتمع.
يُعتبر المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على لعب دور فعال في مواجهة هذه التحديات. من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه جهود المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة.