عدن الغد:
2024-11-17@03:45:07 GMT

صحفي: جماعة الحوثي تقتل اليمنيين بلا توقف

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

صحفي: جماعة الحوثي تقتل اليمنيين بلا توقف

عدن (عدن الغد) خاص:

رفض الصحفي والمحلل السياسي محمد علي محسن اعتبار ما قامت به ميليشيا الحوثي نصرة لغزة، حيث قال "هذه الجماعة التي تقتل اليمنيين بلا توقف، أرادت بفعلتها لفت الأنظار إليها، ونقل أزمتها الداخلية إلى الخارج".

وأضاف محسن، أن "حرب غزة وما تشهده من جرائم بحق الأطفال والنساء، بل وبحق الشعب الفلسطيني عامة، تمثل قضية إنسانية دولية لكونها قضية دينية أو قومية، ولهذا أرادت الجماعة الحوثية الهرب إلى فلسطين، بما تعني من عواطف ومشاعر إنسانية استحوذت على ضمير العالم الحر".


وعبر محسن عن مخاوفه من أن تقود العملية إلى تداعيات خطيرة على المدى القصير أو البعيد، مشيرا إلى أن استخدام أمريكا وإسرائيل للقوة العسكرية في هذه المنطقة سيكون مبررا بحماية الممر المائي الدولي، في حين سيكون المتضرر الأكبر هي الموانئ اليمنية، مما سيزيد كلفة التأمين الملاحي للسفن التجارية، وكل ذلك على حساب الشعب اليمني.

وأكد الصحفي اليمني بأن الصواريخ التي أعلنت ميليشيا الحوثي إطلاقها تجاه إسرائيل، لم تحقق النصرة لغزة، ولا للمقاومة الفلسطينية، ولم تطال أي هدف عسكري إسرائيلي.

وأضاف "اليمنيون في وضعهم الراهن ليسوا بمقام من يضرب ويهدد، فمطارات وموانئ البلاد مفتوحة على مصراعيها" مردفا بالقول "الشعب في وضعية سيئة للغاية اقتصاديًّا واجتماعيًّا وإنسانيًّا، ثم يأتيك من يتحدث عن تدخل لنصرة المقاومة الفلسطينية في غزة".
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اليمن.. «الحوثي» يهجر أهالي 5 قرى في الحديدة

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة 48 وفاة و8 آلاف إصابة بـ«الكوليرا» في تعز اليمنية اليمن.. الفيضانات تفاقم معاناة المدنيين وتضاعف الأزمات

أفادت السلطة المحلية في مدينة الحديدة بأن جماعة «الحوثي» كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات فرض الإخلاء التعسفي للقرى بغية حفر الأنفاق والخنادق، لا سيما في مديرية الدريهمي إلى الجنوب من المدينة الساحلية الواقعة في غرب اليمن.
وجاء في بيان للسلطة المحلية بالحديدة أن «الحوثيين» أجبروا 350 أسرة من سكان 5 قرى في مديرية الجراحي على إخلاء منازلها، وذلك تحت تهديد السلاح، لإفساح المجال أمام أعمال حفر الأنفاق وبناء التحصينات التي بدأت الجماعة القيام بها خلال الأيام الأخيرة. 
ووفقاً للبيان فإن سكان تلك القرى أصبحوا يعيشون في العراء بعد أن هُجّروا بالقوة من منازلهم، كما مُنعوا من الوصول إلى مزارعهم التي تمثل مصدر الدخل الرئيس بالنسبة لهم.
وأدانت السلطة المحلية عمليات التهجير القسري التي تمارسها جماعة الحوثي منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي، وذلك «ضمن مسلسل انتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الإنسان». 
وكانت مصادر محلية في منطقة المنظر الساحلية بمديرية الحوك قد تحدثت قبل بضعة أيام من الآن عن إنذارات إخلاء وجهتها جماعة «الحوثي» لسكان المنطقة تأمرهم فيها بإخلاء مساكنهم خلال 5 أيام فقط. 
كما أفاد مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة بأن الجماعة عمدت إلى تهجير سكان قرى في مديرية باجل، وحولت ميناء «الخوبة السمكي» بمديرية اللُحية إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الصيادين من ممارسة نشاطهم المعتاد في الميناء ومحيطه.
وفي الأثناء شدد محللون سياسيون يمنيون على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية أكثر لدعم الحكومة الشرعية في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة لردع جماعة «الحوثي» ووقف استهدافها الملاحةَ الدولية وتهديدها أمنَ واستقرار المنطقة والعالم. 
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة رفعَ مستوى التنسيق مع التحالف الدولي لحماية الملاحة، وحشد الدعم للتضييق على «الحوثي» عسكرياً واقتصادياً، وتحرير محافظة الحديدة، واستعادة السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
وشدد المحلل السياسي اليمني، عادل الأحمدي، على ضرورة العمل المستمر وحشد الطاقات وإطلاق الاستراتيجيات لاستعادة اليمن من «الحوثيين» ومواجهة انقلابهم على الشرعية.
وأشار الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هذه الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية محورية في ظل الظروف والمعطيات المحلية والإقليمية، لكنها تظل بحاجة إلى دعم دولي وإقليمي بغية استعادة الدولة وإنهاء تعسف الجماعة التي تمارس شتى صنوف التجويع والإذلال والحرب ضد الشعب اليمني في مناطق سيطرتها، وصولاً إلى إكمال مهمتها متمثلةً في إقلاق الإقليم والعالَم.
واعتبر الأحمدي أن الاستراتيجية اليمنية الجديدة، التي أعلنت الحكومة اليمنية عن وضعها لردع «الحوثي» وتحقيق السلام الإقليمي، خطوة مهمة تعطي بصيص أمل لليمنيين، مشيراً إلى أن مفتاح الحلول للأزمات التي يعيشها اليمن هو استكمال تحرير البلاد بكل الوسائل من جماعة «الحوثي»، ومطالباً بضرورة تحرك دولي فاعل، وباتخاذ خطوات تُصحح الأخطاء الإستراتيجية التي وقع فيها المجتمع الدولي سابقاً. 
ومن جهته، شدد المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، على وجوب طرد «الحوثي» من السواحل اليمنية وخاصة من محافظة وميناء الحديدة، وذلك بمساعدة قوات دولية وبالتعاون مع الحكومة الشرعية. 
وقال الطاهر لـ«الاتحاد» إن المخاطر التي تتسبب فيها جماعة «الحوثي» جرّاء استهدافها للملاحة الدولية، تهدد بشل قطاع الصيد وحرمان أكثر من 300 ألف صياد يمني من أرزاقهم، فضلاً عن تهديد السفن العابرة، وما يترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار الشحن عالمياً.
وشدد الطاهر على ضرورة قيام تعاون دولي لمواجهة هذه الجماعة، ولمساعدة الحكومة اليمنية في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة.
وطالب الطاهر المجتمعَ الدولي باتخاذ مواقف حازمة لردع «الحوثي»، ومساعدة الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وبسط نفوذها على سائر أرجاء اليمن.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي يمني يفضح تناقضات الحوثي في قضية الأوقاف
  • بعد زج اليمن في ”اللعبة الكبرى”.. شرق أوسط جديد وتحركات دولية ستقلب الأمور رأسا على عقب.. ما مصير جماعة الحوثي؟
  • أزمة إنسانية تتعقد.. توقف خدمات المياه والصرف الصحي في خان يونس
  • أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس بجنوب قطاع غزة
  • جماعة الحوثي تتجاهل السفير” الإيراني” ومصادر تكشف عن ”شكوك وتوجسات”!
  • كاتب صحفي: الجبهة الداخلية متماسكة أمام كم هائل من الشائعات
  • ضحايا شبكة الحوثي وصمت الشرعية.. الحرب الروسية- الأوكرانية تواصل حصد اليمنيين
  • باحث: المجتمع الدولي يقر بارتكاب إسرائيل مجازر إنسانية في فلسطين ولبنان
  • اليمن.. «الحوثي» يهجر أهالي 5 قرى في الحديدة
  • الحكومة اليمنية توقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن