تموين أسيوط يضبط نصف طن جبنة موزاريلا غير الصالحة للاستهلاك الإنساني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت مديرية التموين بأسيوط حملة تموينية مشتركة في محافظة أسيوط برئاسة المحاسب ممدوح حماد، وكيل وزارة التموين بأسيوط، بالتعاون مع العميد أحمد شكري، رئيس مباحث التموين بأسيوط، والوليد سمير، مدير إدارة تموين أبوتيج.
وتهدف هذه الحملة إلى مكافحة الغش الغذائي وضبط المخالفات في مجال تجارة المواد الغذائية. تم ضبط 500 كيلو جرام من الجبنة الموزاريلا غير الصالحة للاستهلاك الإنساني في أحد الأماكن غير الصحية.
تم حجز الكمية المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها. كما شارك أفراد الشرطة في عمليات الضبط لضمان تنفيذ الحملة بشكل سلس وناجح. يعكس هذا التدخل التزام الجهات المعنية بحماية صحة وسلامة المواطنين وضمان نزاهة السوق الغذائية في المحافظة.
تُعد هذه الحملة تذكيرًا للتجار والباعة بأهمية الالتزام بالمعايير الصحية والجودة في توفير المنتجات الغذائية للمستهلكين. كما تعزز الحملة الوعي بأهمية الشراء من مصادر موثوقة والابتعاد عن المنتجات القد تشكل خطرًا على الصحة.
بالتعاون المشترك والتنسيق بين مختلف الجهات والأفراد المعنيين، سيستمر الجهود المبذولة في تحسين مستوى الرقابة الغذائية ومكافحة الغش الغذائي في محافظة أسيوط. وستظل هذه الحملات تعزز الثقة في الأغذية المتاحة في السوق وتحقق أهداف الجهود الوطنية في ضمان سلامة الغذاء وحماية المستهلكين.
جانب من المضبوطات جانب من المضبوطات جانب من المضبوطاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية التموين باسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ختم الغش.. الداخلية تحبط مصنع التزوير في القليوبية
في مشهد يبدو مأخوذًا من أفلام الجريمة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في فكّ شيفرة تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية، وكأنهم يحترفون إعادة كتابة الواقع بخط مزيف.
بفضل يقظة قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، انكشفت خيوط هذه الشبكة التي نصبت شباكها في محافظة القليوبية، حيث دارت ماكينة التزوير لتصنيع وهمٍ يحمل ختمًا رسميًا.
كشفت التحريات أن العقل المدبّر وراء هذه الجريمة شخصان، أحدهما ذو سجل جنائي، اتخذا من التزوير مصدرًا لجمع المال غير المشروع. فبكل جرأة، قاما بتقليد أختام منسوبة لجهات حكومية عدة، إلى جانب إعداد الكارنيهات والتقارير المزيفة، كل ذلك مقابل مبالغ مالية استباحا بها حق الدولة والقانون.
الحملة الأمنية، التي بدأت بعد جمع الأدلة وتحليل المعلومات، أسفرت عن ضبط المتهمين في حالة تلبس، كان بحوزتهما أدوات الجريمة: أختام وأكلاشيهات تحمل أسماء مؤسسات رسمية، نماذج معدّة للتزوير، وأجهزة إلكترونية استُخدمت في هذا العمل الإجرامي، الأجهزة التي تم فحصها كشفت عن دلائل دامغة على نشاطهما، بينما أكدت المبالغ المالية المضبوطة أن الجريمة كانت ذات عائد وفير.
بمواجهة المتهمين بما رصدته أجهزة الأمن، لم يجدوا سبيلًا سوى الاعتراف بتفاصيل نشاطهم الإجرامي، وهو نشاط طالما ظنّوا أنه سيبقى محجوبًا خلف أوراق مزيفة.
تؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه القضية أن يد العدالة لا تغفل عن التصدي لمثل هذه الجرائم التي تهدد أمن المجتمع وتطعن في مصداقية المؤسسات. فالختم المزيف لا يعادل أبدًا ثقل الحقيقة، والقانون يظل السيف الذي يقطع خيوط الزيف مهما تشابكت.
مشاركة