جامعة أسيوط تؤكد أهمية التوعية البيئية في مواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقد مجلس شؤون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، اجتماعًا برئاسة الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لمناقشة تقرير عن الأنشطة التي قام بها القطاع خلال شهر نوفمبر الماضي.
وخلال الاجتماع، أكد عبد العليم على أهمية الجانب التوعوي للجامعة تجاه خدمة البيئة، وما تؤديه من دور حيوي ومهم في التصدي للممارسات السلبية والحد منها، خاصةً في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التغيرات المناخية.
وأوضح عبد العليم أن القطاع أطلق خلال شهر نوفمبر عددًا من الفعاليات تناولت البيئة والمناخ، والتي تستهدف في مجملها ضرورة نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، ونشر الممارسات المستدامة داخل الحرم الجامعي.
وأسفر الاجتماع عن عدد من التوصيات، أهمها:
- متابعة ما تم تنفيذه؛ لدراسة الوضع الراهن لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ باستخدام التحليل الرباعي (SWOT analysis) كمرحلة أولى لإعداد الخطة الاستراتيجية.
- إجراء آلية معنية بتنفيذ استراتيجية الجامعة؛ لضمان تحقيق المستهدف، والمتابعة الدقيقة لخطوات التنفيذ.
- دراسة المقترح المقدم من أعضاء المجلس بضرورة إنشاء وحدة لمكافحة المنشطات والمكملات الغذائية المحظورة بجامعة أسيوط.
- متابعة تنفيذ الجامعات المصرية للمشروع القومي للقضاء على الأمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مركز البيئة البيئة والمناخ
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها.
مضيفًا أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.
تحديات أمنية واقتصادية تعيق التحول السياسيوأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.
مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، محذرًا من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.
الوضع الإنساني كارثي ورفع العقوبات ضرورةواختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.