يورونيوز : خشية تجدد أعمال العنف فرنسا تحظر بيع الألعاب النارية للاحتفال بالعيد الوطني
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد خشية تجدد أعمال العنف فرنسا تحظر بيع الألعاب النارية للاحتفال بالعيد الوطني، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي حظرت فرنسا، بيع المفرقعات حتى الـ15 من تموز يوليو الجاري في إطار القيود الأمنية المشددة. دخل حظر بيع .، والان مشاهدة التفاصيل.
خشية تجدد أعمال العنف فرنسا تحظر بيع الألعاب النارية...
حظرت فرنسا، بيع المفرقعات حتى الـ15 من تموز/ يوليو الجاري في إطار القيود الأمنية المشددة.
دخل حظر بيع الألعاب النارية حيز التنفيذ في فرنسا لغاية 15 تموز/ يوليو. وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من تجدد الاضطرابات خلال احتفالات يوم الباستيل (العيد الوطنيّ الفرنسيّ) الجمعة المقبل.
وحظر مرسوم حكومي "بيع ونقل واستخدام المواد النارية والألعاب النارية في جميع أنحاء البلاد حتى 15 تموز/ يوليو ضمناً."
ويستثني الحظر منظمي العروض التي تُقام عادة للاحتفال بهذا اليوم في عدة مدن فرنسية.
وتريد الحكومة الفرنسية تجنب المزيد من أعمال العنف بعد أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الفتى نائل 17 عاماً، الذي قُتل على يد شرطي في نانتير قرب باريس ما أدى إلى اندلاع احتجاجات وتظاهرات عنيفة، تصاعدت إلى أعمال شغب وعُنف وحرق ونهب.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، إلي أن السلطات الفرنسية، لا تنوي فرض حظر تجول أو قيود أخرى على عطلة يوم العيد الوطني وسط الاضطرابات المستمرة في البلاد، لكن يمكن إجراء بعض التغييرات على ترتيب الاحتفالات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الاسلامية أباحت الفرح بمواسم الخير والأعياد، وإدخال السرور على الناس بالوسائل المشروعة التي لا تلحق ضررًا بالنفس أو بالغير، ولا تمس أمن المجتمع واستقراره.
ونوه الى أن انتشار الألعاب النارية والمفرقعات بين الأطفال والشباب لا يعد من مظاهر الاحتفال الآمنة؛ لما يحتوي عليه من خطورة، وما يسببه من أضرار، أهمها:
تهديد سلامة الأشخاص وترويع الآمنين، بأصواتها المزعجة التي تُقلق الناس، وتفزعهم، وتؤرق المرضى وكبار السن، وخاصة عند استخدامها ليلًا دون مراعاة لحقوق الآخرين في الراحة والسكينة، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» [أخرجه أحمد]
واستطرد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية قائلا: بالاضافة إلى تعريض كثير ممكن يستخدمها ومن حولهم -سيما الأطفال- لإصابات خطيرة، حينما تنفجر في أيدي مستخدميها أو تتطاير أجزاء منها فتصيب وجوه بعض المحيطين أو أعينهم بإصابات بالغة، كما تؤدي كذلك إلى حروقٍ، أو تشوهات دائمة، مما يدخل في دائرة الإضرار بالنفس والغير، وهو أمر محرم شرعًا، فسيدنا النبي ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]
ناهيك عما فيها من إهدار الأموال فيما يضر ولا ينفع؛ وسيدنا ﷺ يقول: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ». [أخرجه البخاري]
واشار مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية الى ان مسئولية الأبوين في الأسرة هى توعية أولادهم بمخاطر هذه الألعاب، ومنعهم من استخدامها ومن إلحاق الضرر بأنفسهم وبغيرهم، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» [متفق عليه]، وأن يساعدوهم على استفراغ طاقاتهم فيما يباح من الألعاب الآمنة التي لا تضر بهم ولا بالآخرين.
كما يحسن بأولياء الأمور في هذه الأيام الفاضلة أن يصحبوا أولادهم إلى المساجد حيث الصلاة والذكر واستماع الدروس النافعة، وأن يملؤا أوقاتهم بالعبادة وقراءة القرآن.
وكما أن على الأسرة مسئولية مجتمعية تقوم بها، كذلك المسجد والمدرسة ووسائل الإعلام، منوط بها أدوار توعوية ومجتمعية كبيرة؛ لما لهذه المؤسسات من عظيم الأثر في ترسيخ الخير النافع ومواجهة العادات السلبية؛ سيما في هذا الشهر الفاضل، شهر رمضان المُعظَّم.