تسريح "هادئ" لجنود الاحتياط في إسرائيل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
خلال الإيجاز اليومي، مساء الاثنين، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، وجود عمليات تسريح لجنود احتياط، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد.
وقال دانيال هغاري: "الجيش يقرر حجم قوات الاحتياط في المعركة ونجري حسابات بشأن بعض عديد هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك تبعا لعوامل عدة".
وأضاف أن من بين هذه العوامل " الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد تمكن من مواصلة القتال".
وجاء حديث الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بعد فترة وجيزة من تقارير صحفية في إسرائيل تحدثت عن "تسريح هادئ" لجنود الاحتياط الذين استدعوا مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت هذه التقارير أنه تم تسريح آلاف من جنود الاحتياط من الجيش دون بيان رسمي من الجيش، وسط تعتيم على العدد الحقيقي للجنود للمسرحين.
وتفيد المصادر بأن جنود الاحتياط المسرحين هم في الوحدات غير القتالية كقيادة الجبهة الداخلية مثلا أو من الوحدات القتالية غير الفاعلة في الحرب داخل القطاع.
وبعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 360 ألفا من قوات الاحتياط، بما يمثل ثلاثة أرباع هذه القوات التي يبلغ قوامها وفق بعض التقديرات 465 ألفا.
لكن لهذا الاستدعاء أثمان اقتصادية هائلة تتمثل في:
رواتب الجنود الاحتياط التي تبلغ وفق بعض التقديرات 1.3 مليار دولار شهريا. تعطل العديد من الأنشطة الاقتصادية، لكون جنود الاحتياط تركوا عملهم من أجل الحرب، وتفيد تقديرات بتكبد إسرائيل خسائر تصل إلى 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص العمالة. تمثل قوات الاحتياط 65 في المئة من إجمالي عديد الجيش الإسرائيلي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال هغاري حرب غزة قوات الاحتياط الجيش الإسرائيلي التكلفة الاقتصادية دانيال هغاري أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: موسكو تستخدم جنودًا كوريين شماليين في هجماتها على أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت عن معلومات جديدة تؤكد أن القوات الروسية بدأت في استخدام جنود كوريين شماليين في هجماتها على الأراضي الأوكرانية، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا منهم تم دمجهم في وحدات روسية ويشاركون في العمليات العسكرية في منطقة كورسك.
وأكد زيلينسكي أن روسيا تستخدم الجنود الكوريين الشماليين في العمليات العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية، مما يرفع مستوى التصعيد في الحرب القائمة،وفق بيان على الموقع الرئاسة الأوكرانية، مضيفا " إذا لم يكن هذا تصعيدًا، فما هو التصعيد الذي يتحدث عنه ".
وتابع الرئيس الأوكراني، موسكو قد جرّت دولة أخرى إلى هذه الحرب إلى أقصى حد ممكن، وهي بذلك تسعى لتوسيع دائرة الصراع وخلق المزيد من المشاكل للعالم، خصوصًا في منطقة آسيا، كما أن روسيا تسعى أيضًا لتدريب كوريا الشمالية على الحروب الحديثة، في خطوة تتجاهل المناشدات العالمية لوقف التصعيد.
وفيما يخص الخسائر البشرية، كشف زيلينسكي عن "خسائر ملحوظة" في صفوف الجنود الكوريين الشماليين الذين تم نشرهم في مناطق القتال، موضحًا أن هذا يعكس حجم التصعيد العسكري في المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة.
وأكد زيلينسكي أيضًا موقف أوكرانيا الرافض لاستمرار هذه الحرب، مشددًا على أن موسكو تواصل إغلاق أي باب للسلام وتبتعد عن أي حل سياسي.
وأوضح أن أوكرانيا ستواصل الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها الجنود الكوريون الشماليون.
وأضاف، " نحن مستعدون للعمل مع شركائنا في أوروبا على تعزيز الدفاع الجماعي وتوسيع العقوبات ضد روسيا، حتى نتمكن من تحقيق هدفنا الرئيسي في إنهاء هذه الحرب بشكل حاسم ".
وعلى الصعيد الإنساني، أعلن الرئيس الأوكراني عن موافقة حكومته على مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تقديم المساعدة لسوريا، خصوصًا في مجال الأمن والغذاء، موضحا أن أوكرانيا ستساهم في منع حدوث أزمة غذائية في سوريا من خلال برنامج "القمح من أوكرانيا"، الذي يهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وشدد على أن الهدوء في المناطق التي تعاني من الأزمات مثل سوريا سيساعد العالم على تقديم دعم أكبر لأوكرانيا من أجل تحقيق السلام.