43 منظمة يمنية تطالب بحماية الأطفال من انتهاكات الحوثي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالبت 43 منظمة محلية ودولية، اليوم (الإثنين)، المجتمع الدولي بحماية أطفال اليمن، مؤكدةً تسجيل 250 انتهاكاً جسيماً للأطفال منذ يناير وحتى سبتمبر 2023.
وقالت المنظمات، في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق يوم 20 نوفمبر من كل عام: «الأطفال في اليمن يعانون من تداعيات الحرب المستمرة منذ تسع سنوات»، متهمين الحوثي بارتكاب جرائم الانتهاكات ضد الطفولة في اليمن.
ودعا البيان إلى وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل وتشويه الأطفال، وتجنيدهم، والعنف والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإنهاء الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال، وإنشاء فريق دولي للتحقيق بجميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة. من جهة أخرى، أحيا المنتدى السويدي للحقوق والتنمية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية الأوروبية والدولية، مهرجان الضوء الشتوي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي تضمن فعاليات وبروشورات وصوراً للأطفال وعروضاً حيّة تستعرض المآسي التي يعانون منها.
كما أطلق مسيرة الشموع للتذكير بأوضاع الأطفال اليمنيين الذين يعانون جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي. وقال رئيس المنتدى باسم العبسي إنهم يشاركون في هذه الفعالية للتذكير بأطفال اليمن الذين يغفل عنهم العالم، وحقهم بالعيش حياة كريمة آمنة.
مؤكداً أن اليمنيين وأطفالهم يستحقون السلام والعيش بأمان ورخاء وازدهار، وعلى العالم أن يضغط على الحوثي للقبول بسلام عادل يكفل هذه الحقوق. من جانبها، قالت الخبيرة في شؤون الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة إن هذه الفعالية هي استكمال للمسيرة الضوئية بالشموع التي انطلقت لتضيء أبرز ميادين العواصم الأوروبية في مهرجان حي ينشد السلام العادل لليمنيين خصوصاً في ظل جهود الوساطة التي تقودها السعودية وعمان للدفع بهدنة طويلة تتضمن حلولاً للجوانب الاقتصادية والإنسانية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، بأن هناك 15 ألفا و600 فلسطيني، منهم 1500 طفل واجب خروجهم من غزة لتلقي العلاج غير المتوفر بالقطاع، في حين أن معدل خروج الأطفال في الشهر الواحد 22 طفلا.
وقال متحدث يونيسف في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن الأطفال في قطاع غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، وحتى بعد انتهاء الحرب، ستحتاج عملية إخراج الأطفال من دائرة الصدمة والعمل على ترميم نفسياتهم إلى سنوات، إلى جانب الصحة والعلاج وإعادتهم إلى التعليم".
وشدد على أن ما يحدث في قطاع غزة لم يترك بندا واحدا في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إلا وخرقه، خاصة وصول المساعدات التي يحث القانون الدولي على ضمان دخولها بشكل سريع وكاف لإبقاء المدنيين على قيد الحياة في حالات الصراع، ولكن على أرض الواقع انخفضت المساعدات بشكر كبير.
وأوضح أن هناك محاولات كثيرة للوصول إلى شمال قطاع غزة بالمساعدات، أكثر من 100 منها رٌفضت منذ أكتوبر الماضي، لذلك فالمسألة ممنهجة بدعوى أنها منطقة حرب، بالرغم من النداءات للهدنة الإنسانية والممر الآمن للمساعدات، لافتا إلى أن منظومة العمل والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة متعثرة لأنه لا يتوفر الحد الأدنى من أساسيات العمل الإنساني، سواء طرق أو بنى تحتية أو مناطق آمنة وشبكات اتصال.
اقرأ أيضاً«يونيسيف» تتقدم بالشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي لدعمها الكبير لحقوق الطفل
يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة