أمانة المتابعة والتواصل الاجتماعي بمستقبل وطن تناقش استعدادات الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقدت أمانة المتابعة والتواصل الاجتماعي المركزية بحزب مستقبل وطن برئاسة محمد عبد السلام السنوسي، اجتماعاً تنظيمًا مع أمناءها بجميع المحافظات، لمناقشة خطة عملها استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، في إطار تأييد ودعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك بحضور، الأمناء المساعدين، وأعضاء هيئة مكتب الأمانة المركزية، وأمناء المتابعة والتواصل الاجتماعي بجميع المحافظات.
وأكد محمد عبد السلام السنوسي، أمين المتابعة والتواصل الاجتماعي المركزي، أهمية الفترة الحالية، واصفاً إياها بـ"الاستثنائية"، ما يلقي على عاتق كافة الأمناء والأعضاء مسؤولية كبيرة، لافتا لضرورة متابعة كافة أمانات المتابعة في كافة المستويات التنظيمية، وقياس مدي التفاعل مع كل ما ينشر على الصفحة الرسمية للحزب، مشدداً على ضرورة المتابعة المستمرة لصفحة الحزب الرسمية، وتوجيه كافة الأعضاء بمتابعتها بشكل مستمر.
واستعرض الاجتماع، خطة عمل الأمانة استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بملف السوشيال ميديا، مع ضرورة الانتهاء من اختيار متخصصين في مجال السوشيال ميديا، في كل أمانة على مستوى المحافظات والأقسام والمراكز والوحدات الحزبية، لتوحيد خطة الحزب في التواجد على جميع منصات ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، استعداداً للانتخابات الرئاسية .
وناقش الاجتماع، كافة الأراء والمقترحات، من كافة الحضور، في إطار خطة عمل الأمانة، استعداداً للانتخابات الرئاسية، وبخاصة خطة الحشد للمشاركة بكثافة خلال العملية الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسي مستقبل وطن للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.