تعرف على عدد جرائم القتل حدثت لمختطفيين في سجون مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت تقارير حقوقية عن رصد 421 جريمة قتل لمختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بسبب التعذيب خلال السنوات الماضية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بلاغ صادر عنها ، أن فرق الرصد التابعة للشبكة تمكنت من رصد أكثر من 1716 حالة تعذيب لمختطفين داخل معتقلات سجون مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، مؤكدة أن أكثر من 421 شخصاً قتلوا جراء التعذيب الذي تعرضوا له أثناء فترة احتجازهم.
وأشارت الشبكة إلى رصد الحادثة الأخيرة التي تم الكشف عنها لوفاة جندي في الجيش يدعى محمد أحمد وهبان- 21 عاما- من أبناء محافظة عمران، بصورة غامضة داخل السجن.
حيث تم العثور عليه وهو مشنوق داخل الزنزانة بالسجن الحربي في صنعاء بعد ثلاثة أعوام من احتجازه، موضحة أن هذه الجريمة جاءت بعد عام على إصدار ما تسمى المحكمة العسكرية الابتدائية التابعة للميليشيات الحوثية حكماً في 15 أغسطس 2022م، بإعدام الجندي محمد أحمد وهبان، تعزيراً رمياً بالرصاص.
وأكد البلاغ الحقوقي أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المختطفين، داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لإجراء تحقيق شفاف في جرائم قتل وتعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.