"مايكروسوفت" تستعرض ملامح المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استعرضت مايكروسوفت، على هامش مشاركتها في النسخة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT”23 ، أحدث ابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تسريع التحول الرقمي في مصر. كما سلّطت الضوء على التطور الهائل الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي.
وتأتي مشاركة مايكروسوفت كشريك الذكاء الاصطناعي للمعرض والذي يستمر حتى 22 نوفمبر 2023، ضمن التزامها بتوفير أحدث ابتكاراتها وتقنياتها في مصر لتعزيز المزيد من الابتكار وتسريع الاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية في مصر واستراتيجية مصر الرقمية.
وعن المشاركة في المعرض، أشادت المهندسة ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر بجهود الحكومة المصرية في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي ووضع الأطر الخاصة بحوكمة استخدامه مشيرة إلى إطلاق الميثاق المصري للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأكدت التزام الشركة بالمساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي في مصر. وقالت: "نحن ندرك إمكانات الذكاء الاصطناعي كتقنيات قادرة على تغيير عالمنا والتأثير على أعمالنا، ولذلك نعمل على تمكين الأفراد والمؤسسات والقطاعات على اختلاف أحجامها من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي على نحوٍ مسؤول لرفع مستوى الإنتاجية وتحسين الكفاءة وتحقيق أهداف التنمية وتحسين جودة الحياة للجميع. ونجد في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا المنصة المناسبة لعرض إمكانات هذه التكنولوجيا في بناء مستقبلٍ أفضل وعالمٍ أكثر تواصلاً للجميع."
وقد أكدت الدراسات أن ابتكارات الذكاء الاصطناعي الحديثة تدعم جهود تنويع وتنمية الاقتصادات الرقمية في جميع أنحاء المنطقة. وتشير أحدث دراسات بي دبليو سي الشرق الأوسط إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي سوف تساهم بـحوالي 320 مليار دولار أمريكي في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، أي ما يعادل 11% من إجمالي الناتج المحلي. وفي مصر، من المتوقع أن تساهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بحوالي 42.7 مليار دولار أو ما يعادل 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وفي هذا السياق، أضافت عارف "سنواصل العمل مع شركائنا في مصر لتوفير أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية الوطنية اللازمة لتمكين المؤسسات والمطورين والطلاب من تطوير تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ودفع الابتكار، وتعزيز الاقتصاد الرقمي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستراتيجية مصر الرقمية الذكاء الاصطناعي الوطني الذکاء الاصطناعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.