معنى الرضا بالله وعن الله.. الدكتورة دينا أبو الخير تكشف الفرق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الرضا بالله تعني الرضا بالله إلها لهذا الكون وعن النبي أنه نبي هذه الأمة، وعن الإسلام أنه دين الأمة.
وأضافت أبو الخير، في البث المباشر لصفحة موقع صدى البلد، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا) هذه الكلمات فضلها عظيم جدا.
وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن المسلم من الممكن أن يردد هذه الكلمات بشكل معتاد، ولكن عليه أن يعلم أن ثوابهم وفضلهم عظيم جدا، وعليه أن يواظب على ترديدهم يوميا.
وأكدت، أن من يردد هذه الكلمات يوميا، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة، كما أنها سبب لدخول صاحبها وقائلها الجنة، بشرط أن يقولها بصدق.
وذكرت أن معنى رضيت بالله ربا، هو أنه لا أحد يستحق العبادة وأن يكون ربي وإلهي إلا أنت يالله.
وتابعت: أما الرضا عن الله، فهي مرحلة أعلى من المرحلة الأولى، وهي الرضا بالله، فالرضا عن الله هي مرحلة الخصوص، وتعني الرضا بأقدار الله عز وجل المقدرة للمسلم.
وأكدت أن هذه المرحلة تستدعي الإيمان بالقضاء والقدر، والأحكام المقررة والمقدرة للعبادة، والإيمان والرضا بها دون جذع أو سخط.
وأشارت إلى أنه لن يتحقق الرضا عن الله، إلا إذا تحقق الرضا بالله، فإذا كان المسلم يقتنع ويعتقد بأن مالك هذا الكون هو الله عز وجل وأن كل ما يحدث فيه هو بأمر وحكمة منه تعالى.
وأوضحت، أن المرحلة الثالثة هي الرضا بقضاء الله عز وجل، وهذا المفهوم هو أعلى المراحل ويندرج تحت الرضا بالله والرضا عن الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الرضا الجنة الرضا بالله دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
سعيد بن طحنون: الإمارات عاصمة مركزية لعمل الخير
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، أن الثمار الطيبة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس البشرية جمعاء والمتمثلة في خصال المحبة والإنسانية والعطاء والخير والتراحم، وكلها من القيم التي تتجلى اليوم في نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وفي نفوس أبناء الوطن.
وقال معاليه بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»: «رحم الله القائد المؤسّس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مسيرة الشيخ زايد جعلت من دولة الإمارات جسراً إنسانياً مُستداماً، وعاصمة مركزية لعمل الخير، ومثالاً يحتذى به في العمل الإنساني».
وأشار معاليه إلى أن مجرد ذكر اسم الشيخ زايد، تذكر معه معاني البذل والعطاء والأيادي البيضاء في العطاء والقيم والأخلاق السمحة.
وأضاف معاليه: «إن اهتمام الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، بقضايا المجتمع، أكسب دولة الإمارات مكانة عالمية وشهرة دولية مرموقة، فجنت ولا تزال تجني دولتنا الحبيبة وباقتدار نتائج غرس المغفور له، إزاء رؤيته الثاقبة التي جعلت من الدولة نموذجاً عالمياً استثنائياً للعمل الإنساني».
وأشار معاليه إلى حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج البذل والعطاء، الذي غرسه الوالد المؤسّس، حيث ترتقي الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتحتل مكانة عالمية مرموقة، فحققت الريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني.