برلمانية تتهم الحكومة بـ"الكسل" في تشجيع السياحة الجبلية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انتقدت عُضو فَريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ضعف السياحة الجبلية بالمغرب، ووصفت وزارة السياحة بــ”التلميذ الكسول” الذي يجتهد مقارنة بتجارب مُجاورة مثل التجربة البرتغالية التي تستقطب 40 في المائة من السياح الإسبان الذين يفضلون السياحة الجبلية.
كما أن جزيرة لا تبعد عن المغرب سوى بـ14 كيلمترا ومساحتها لا تتجاوز 6 كيلمترات مربعة، وتستقطب 6 ملايين سائح سنويا.
كما انتقدت في سؤال شفوي، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، “محدودية جاذبية السياحة الداخلية والجبلية بالمغرب”.
وقالت بعدم “تغطية الشمس بالغربال، لأن الواقع هو أن البنيات والخدمات السياحية تتسم بالضعف”، مطالبة بمواكبة المُؤسسات السياحية.
رشيد حموني، رئيس الفريق قال “إن المغرب يتوفر على مناطق جبلية بها مناظر طبيعية مهمة، غير أن البنية التحتية غير مناسبة”.
وأوضحت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بأن وزارتها أعدت ورقة طريق لتشجيع السياحة واستقطاب 17,5 مليون سائح في أفق 2026، ومن ذلك إحداث خطوط جوية بين ورزازات ولندن وبرشلونة ومارسيليا وجزر الكناري، وبين الراشيدية وباريس”.
وذكرت بأنه تم رصد حوالي 1,4 مليار درهم من أجل تشجيع السياحة بجهة درعة تافيلالت تتضمن دعم البنيات التحتية، بالإضافة إلى تأهيل المدارات السياحية في جهات أخرى. كلمات دلالية البرلمان التقدم والاشتراكية السياحة السياحة الجبلية مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان التقدم والاشتراكية السياحة السياحة الجبلية مجلس النواب السیاحة الجبلیة
إقرأ أيضاً:
لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد.. مجلس النواب يدعو لإجراء انتخابات برلمانية عاجلة
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي الطاهر النويري، بياناً قال إنه “ندء إنقاذ الوطن بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد”.
وقال البيان: “في ظل الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية التي تعمق الأزمة، لا بديل عن انتخابات برلمانية عاجلة لاستعادة الشرعية، وتوحيد مؤسسات الدولة، وترسيخ القرار الوطني المستقل، وقطع الطريق أمام استمرار التدخلات الخارجية”.
وتابع البيان: “لقد أكدت انتخابات المجالس البلدية رغبة الليبيين في اختيار ممثليهم بحرية وأثبتت قدرة المؤسسات الوطنية على تنظيم انتخابات نزيهة رغم التحديات، لكن هذا المسار يواجه عراقيل من أطراف مستفيدة من الوضع الراهن، تسعى لتعطيل الانتخابات حفاظا على مصالحها، حتى لو كان الثمن استمرار معاناة الليبيين”.
وأضاف: “أما البعثة الأممية، التي كان يفترض أن تكون جزءًا من الحل، فقد أصبحت أداة لإطالة الأزمة عبر إعادة إنتاج نفس الأجسام وتعزيز الانقسام، مما يستوجب تحركا وطنيًا بعيدا عن أي وصاية خارجية”.
وقال البيان: “الانتخابات البرلمانية العاجلة هي الحل الوحيد لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقسام، بعيدا عن شرعية الأمر الواقع التي تفرض على حساب الوطن والمواطن، لذا، نحمل جميع المسؤولين مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، ونطالب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالشروع فورًا في إجراءات تضمن إجراؤها دون تسويف”.
وتابع البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى التمسك بحقه في اختيار ممثليه، ورفض أي محاولات العرقلة الانتخابات أو فرض واقع سياسي لا يعبر عن إرادته ليبيا فوق الجميع، والارادة الوطنية هي الحل”.