«كتف بكتف لدعم فلسطين».. «التحالف» يطلق أكبر قافلة مساعدات إغاثية الخميس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تواصل مصر قيادة الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة، وإجلاء مزدوجى الجنسية واستقبال الجرحى والمصابين من سكان غزة، إلى جانب الدور الرئيسى الذى تلعبه فى إدخال المساعدات الإغاثية، بشكل يومى، فى إطار مد جسر برى من المساعدات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأكد عمرو مجدى، مسئول التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أن مصر تلعب دوراً بارزاً فى دخول المساعدات الإنسانية، من خلال معبر رفح، وأن التحالف يواصل جهوده لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة؛ دعماً لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وأدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.
وقال «مجدى»، لـ«الوطن»، إن التحالف الوطنى، بمؤسساته، أرسل 480 شاحنة من بداية الأزمة، تتضمن 9600 طن، وتمكن من تجهيز القافلة الأولى خلال 36 ساعة فقط، ويستعد لإطلاق قافلة هى الأكبر من نوعها الخميس المقبل، بمشاركة عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدنى، مضيفاً أن المساعدات تتضمن مواد غذائية، ومساعدات طبية عاجلة، وأغطية للشتاء، وألحفة وبطاطين، إضافة إلى عدد من الخيام، والأجهزة الطبية، وألبان الأطفال، مشيراً إلى أن القافلة الثانية للتحالف جاءت كجسر مستمر يتكون من عشرات الشاحنات بشكل يومى، مؤكداً أن التحالف يقدم عملاً إغاثياً يُعد الأكبر عالمياً.
«ممدوح»: تكفى لأسبوعينمن جانبه أكد محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء «الشباب المصرى»، أن المجلس سيسهم فى أكبر قافلة مساعدات يطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، الخميس المقبل، ويعتزم المشاركة بأكثر من 100 طن من المساعدات والمستلزمات الطبية، والأدوية، ومستلزمات العمليات الجراحية، والمساعدات الغذائية وعبوات ألبان الأطفال، ومجموعة كبيرة من الأغطية وملابس الشتاء، من أجل مساعدة مئات الآلاف فى القطاع على مواجهة برودة الشتاء القارص، بالإضافة إلى أكثر من 32 ألف زجاجة مياه لدعم سكان القطاع وتوفير مياه شرب نقية لهم، فى ظل الحصار المستمر لفترة قاربت 50 يوماً.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسهم المساعدات الطبية التى سيقدمها مجلس الشباب تحت مظلة التحالف خلال هذه القافلة فى مساعدة ما يقرب من 630 ألف شخص، والعدد يتزايد يومياً، حيث من المتوقع أن تكون القافلة من أكبر قوافل الإغاثة الإنسانية على مدار التاريخ، والقافلة التى سيطلقها التحالف الخميس المقبل ستساهم فى سد احتياجات سكان القطاع أسبوعين.
«حياة كريمة»: قدمنا 90 شاحنة بـ2250 طناًوأكدت مؤسسة «حياة كريمة» أن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، بداية من إرسال القوافل الإغاثية المتتابعة إلى غزة، مروراً بالمؤتمرات الجماهيرية التى تنظمها المؤسسة للتوعية بالقضية الفلسطينية، وتناول الحقائق التاريخية منذ بداية مقاومة الاحتلال، والتركيز على دور مصر على مر التاريخ تجاه القضية، وتوجيه رسالة للشعب الفلسطينى أن مصر، شعباً وقيادة، تقف جنباً إلى جنب مع أهل فلسطين فى محنتهم الحالية.
وأوضحت «حياة كريمة» أنها قدمت 90 شاحنة تحتوى على 2250 طن مساعدات لغزة بمساعدة تبرعات وصلت للمؤسسة من الجهات المختلفة، تحت شعار «كتفنا فى كتف أهل فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتف بكتف دعم فلسطين التحالف الوطنى حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا نتيجة الحروب والصراعات التي استمرت نحو 14 عاماً، وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد وانتشار الفقر والمجاعة.
ووصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، الوضع بأنه «مروع»، مع تدهور في الغذاء والخدمات الصحية والمياه، مشيرةً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة.
وكشف رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أن التقارير الدولية والأممية والمنظمات، تؤكد على أن الشعب السوري يواجه كارثة إنسانية وخاصة النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار، بالإضافة إلى نقص الدعم المقدم إلى مخيمات النزوح أو في دول الجوار.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»، إن سوريا تحتاج إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة الكهرباء والصرف الصحي ومحطات المياه، والمستشفيات وتزويدها بالأجهزة.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، إن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع الإنساني في جميع مناطق البلاد يزداد تدهوراً وتعقيداً، بسبب استمرار انخفاض وتراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار السلع وانخفاض القدرة الشرائية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأسباب الاقتصادية أدت إلى زيادة أزمة الأمن الغذائي في سوريا، وأصبح أكثر من 75% من السكان بحاجة إلى المساعدات، والغذاء والرعاية الصحية والدعم المالي المباشر، والدعم للمدارس وتأمين مستلزمات التعليم.
وشدد حفيد على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي، والمانحون والمنظمات الأممية إلى تسهيل وصول المساعدات وعدم تسييسها، وإيجاد حلول اقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تساعد السكان على توفير دخل دائم ومستمر عوضاً عن الدعم الخارجي.
وبحسب «اليونيسيف»، تشير التقديرات إلى أن 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى مساعدات، ولا يزال أكثر من 7.2 مليون نازح يعانون من الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة، وأن الأزمة المستمرة أدت إلى دفع أكثر من 85% من الأسر إلى تحت خط الفقر.
وحذرت «اليونيسيف» من أن 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا غير قادرة على العمل، وأن 13.6 مليون شخص يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة، و2.4 مليون طفل خارج الدراسة، ويوجد مليون آخرون مهددون بالتسرب.