الوطن:
2024-07-02@03:32:22 GMT

بتوجيهات رئاسية.. معبر رفح يستقبل 28 طفلاً من المبتسرين

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

بتوجيهات رئاسية.. معبر رفح يستقبل 28 طفلاً من المبتسرين

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وصول 28 طفلاً من الأطفال المبتسرين، اليوم، عبر معبر رفح البرى، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى

وقالت الوزارة، فى بيان،اليوم، إنه تم نقل الأطفال للمستشفيات المعدة لاستقبالهم بفرق طبية وتجهيزات على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.

والدة أحد الأطفال الخدج: «لما وصلوا مصر قلت همّا فى أمان.

. وعيالنا فى عنيها»

وحول أوضاع الأطفال المبتسرين فى «غزة» قالت عبير التركمان، لـ«الوطن»، إنها وضعت مولودها الثانى قبل 25 يوماً، داخل مستشفى الشفاء فى القطاع، فى خضم العدوان الإسرائيلى على غزة، وأخبرها الأطباء وقتها بأنه ولد قبل الأسبوع الـ36، وهو من الأطفال الخدج أو «المبتسرين»، الأمر الذى استدعى وضعه داخل حضانة بالمستشفى، لكن بعد خروجها مع آلاف النازحين لم تعرف عنه شيئاً: «ابنى حطيناه فى الحضانة بالشفاء وماكنتش أعرف عنه شىء، ولما خرّجنا جنود الاحتلال تحت تهديد السلاح تركت ابنى».

وتابعت «عبير»: «آخر تواصل مع الدكاترة كان من 3 أيام قبل ما يطلعنا جيش الاحتلال من مستشفى الشفاء قسرياً، لكن وقتها ابنى كان حاله كالأطفال الخدج الموجودين بالحضانات، الأوبئة تحيط بهم من كل اتجاه نتيجة نقص الإمكانيات فى المستشفى».

وأشارت إلى أن طفلها كان يحتاج لوضعه على جهاز تنفس صناعى دقيق داخل الرعاية المركزة، ومع كل قصف كانت تهرول مسرعة للاطمئنان عليه: «مع كل قصف كنت باصرخ وجرحى مفتوح أجرى على الحضانات اطّمن على ابنى، ولما قصفوا الرعاية المركزة والدكاترة طلعوهم بكيت وقلت ابنى فى ذمة الله، لكن الدكاترة قالوا لى لا ابنك عايش بس الأمراض تفاقمت عنده ومحتاج كغيره من الأطفال النقل إلى مستشفيات متخصصة».

صباح أمس سمعت «عبير»، التى نزحت إلى الجنوب تاركة فلذة كبدها، أن الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية استطاعا استخراج الأطفال من المستشفى وتوجهوا بهم إلى مصر عبر معبر رفح لتلقى الرعاية الطبية، وهو ما جعلها تشعر بالأمان: «لما سمعت إنهم خلاص وصلوا مصر اطّمنت كتير، وقلت همّا كده فى أمان، مصر أم الدنيا وعيالنا هيبقوا فى عنيها، وأتمنى أشوف ابنى مرة تانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطفال غزة التوجيهات الرئاسية العلاج فى مصر منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

ابنى مدرسة.. تمجد اسمك

أثناء مرورى بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة لفت انتباهى مدرسة تعليم أساسى حكومية منظرها العام جميل وألوان مبانيها مميزة ومتطورة، ولكن ليس هذا الذى توقفت أمامه بل أمام اسم المدرسة..وهو مدرسة مصر للتأمين.. مع وجود شعار الشركة على اللوحة الضخمة المعلق فى واجهة المدرسة.

وطبعا من المعروف والمؤكد أن الشركة المذكورة لم تحمل المدرسة اسمها إلا إذا كانت قد قامت بتطوير وإصلاح المدرسة من جميع النواحى، إذا ما افترضنا أنها مدرسة قديمة وهذا يمثل أكبر دعاية للشركة التى يحمل تلاميذ المدرسة اسم الشركة على شهاداتهم الدراسية كل عام.

هنا تذكرت فكرة تراودنى منذ فترة طويلة قد تساعد على حل أزمة الكثافة داخل الفصول الدراسية نتيجة عدم وجود مدارس كافية، حيث نعانى من عدم توازن بين عدد التلاميذ وعدد المدارس التى تستوعب الأعداد المتزايدة سنويا، فأصبحنا نعتاد وجود فترتين إلى ثلاث فترات بعض الأحيان.

لذلك تأتى الفكرة كأحد الحلول خارج الصندوق بدون أن تكلف أعباء مالية إضافية على الموازنة العامة للدولة من جراء بناء مدارس جديدة يكلف ملايين الجنيهات

وتتلخص الفكرة فى مبادرة..ابنى مدرسة..تمجد اسمك، حيث يتولى رجال الأعمال والمستثمرين بناء مدارس جديدة أو تطوير مدارس قديمة على أن يطلق أسماءهم عليها تكريما وتقديرا لجهودهم.

إن المنفعة المتبادلة بين الأطراف أمر جيد وفعال، يقوم رجال الأعمال والمستثمرين ببناء مدارس فى كافة ربوع مصر المحروسة وتجهيزها ثم تسليمها لوزارة التربية والتعليم جاهزة للدراسة.

والوزارة تعلن إطلاق اسم المتبرع على المدرسة وبالتالى يذكر اسمه فى حياته وبعد مماته كما يتم خصم هذه التبرعات من الضرائب على شركاتهم.

وأضيف أن الفكرة ليست قاصرة على رجال الأعمال والمستثمرين فقط، لكن من الممكن دخول الشركات العاملة فى السوق المصرى بمختلف أنواعه فى المبادرة وبالتالى نسمع عن مدرسة طلعت مصطفى وبالم هيلز ومصر الجديدة ومدينة مصر وعبور لاند وجهينة والسويدى، وقد ينضم آل ساويرس الأبناء ناصف وسميح ونجيب ساويرس للمبادرة وبناء مجموعة مدارس فى سوهاج موطن نشأتهم وإطلاق اسم الأب أنسى ساويرس عليها وغيرهم كثير بالمئات والآلاف من الأسماء التى تستطيع بناء عدد من المدارس يحمل اسماءها وليست مدرسة واحدة فقط.

إنها دعوة لإطلاق مبادرة تنهى أزمة الكثافة العالية داخل الفصول فى المدارس وتساعد الدولة فى الارتقاء بالعملية التعليمية بتوفير مناخ جيد للدراسة لابناءنا الصغار، كما أنها توفر فرصة لكل رجال الأعمال والمستثمرين والشركات فى تحمل المسئولية الاجتماعية نحو المجتمع والشعب المصرى.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • ابنى مدرسة.. تمجد اسمك
  • بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر
  • بتوجيهات رئاسية.. توقيع 4 اتفاقيات لتوطين صناعة المصاعد بتكنولوجيا أوروبية محليًا
  • وسائل إعلام: القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة
  • القاهرة : نرفض دخول أي قوات مصرية الى داخل غزة
  • «التضامن»: 1.7 مليار جنيه لدعم الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
  • الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين
  • بتوجيهات رئاسية.. مصر ترسل أطنانا من المساعدات لجنوب السودان
  • محافظ قنا يقرر رفع كثافة فصول رياض الأطفال بنسبة 10%