بتوجيهات رئاسية.. معبر رفح يستقبل 28 طفلاً من المبتسرين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وصول 28 طفلاً من الأطفال المبتسرين، اليوم، عبر معبر رفح البرى، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى
وقالت الوزارة، فى بيان،اليوم، إنه تم نقل الأطفال للمستشفيات المعدة لاستقبالهم بفرق طبية وتجهيزات على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
والدة أحد الأطفال الخدج: «لما وصلوا مصر قلت همّا فى أمان.. وعيالنا فى عنيها»
وحول أوضاع الأطفال المبتسرين فى «غزة» قالت عبير التركمان، لـ«الوطن»، إنها وضعت مولودها الثانى قبل 25 يوماً، داخل مستشفى الشفاء فى القطاع، فى خضم العدوان الإسرائيلى على غزة، وأخبرها الأطباء وقتها بأنه ولد قبل الأسبوع الـ36، وهو من الأطفال الخدج أو «المبتسرين»، الأمر الذى استدعى وضعه داخل حضانة بالمستشفى، لكن بعد خروجها مع آلاف النازحين لم تعرف عنه شيئاً: «ابنى حطيناه فى الحضانة بالشفاء وماكنتش أعرف عنه شىء، ولما خرّجنا جنود الاحتلال تحت تهديد السلاح تركت ابنى».
وتابعت «عبير»: «آخر تواصل مع الدكاترة كان من 3 أيام قبل ما يطلعنا جيش الاحتلال من مستشفى الشفاء قسرياً، لكن وقتها ابنى كان حاله كالأطفال الخدج الموجودين بالحضانات، الأوبئة تحيط بهم من كل اتجاه نتيجة نقص الإمكانيات فى المستشفى».
وأشارت إلى أن طفلها كان يحتاج لوضعه على جهاز تنفس صناعى دقيق داخل الرعاية المركزة، ومع كل قصف كانت تهرول مسرعة للاطمئنان عليه: «مع كل قصف كنت باصرخ وجرحى مفتوح أجرى على الحضانات اطّمن على ابنى، ولما قصفوا الرعاية المركزة والدكاترة طلعوهم بكيت وقلت ابنى فى ذمة الله، لكن الدكاترة قالوا لى لا ابنك عايش بس الأمراض تفاقمت عنده ومحتاج كغيره من الأطفال النقل إلى مستشفيات متخصصة».
صباح أمس سمعت «عبير»، التى نزحت إلى الجنوب تاركة فلذة كبدها، أن الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية استطاعا استخراج الأطفال من المستشفى وتوجهوا بهم إلى مصر عبر معبر رفح لتلقى الرعاية الطبية، وهو ما جعلها تشعر بالأمان: «لما سمعت إنهم خلاص وصلوا مصر اطّمنت كتير، وقلت همّا كده فى أمان، مصر أم الدنيا وعيالنا هيبقوا فى عنيها، وأتمنى أشوف ابنى مرة تانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال غزة التوجيهات الرئاسية العلاج فى مصر منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
دخل طفلا .. أحمد مناصرة على موعد مع الحرية بعد 10 سنوات في سجون الاحتلال
#سواليف
قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين إن الأسير #أحمد_مناصرة على موعد مع الحرية نهاية الأسبوع بعد أن أمضى 10 سنوات في #سجون_الاحتلال.
ينحدر المناصرة من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، وفي عام 2015 كان يرافق أحمد، 13 عاما، ابن عمه حسن مناصرة، 15 عاما، في #مستوطنة_بسغات_زئيف في #القدس، وحينها اعتقلته قوات #الاحتلال وأطلقت النار على ابن عمه الذي استشهد في الحال، ووجهت إليهما محاكم الاحتلال تهمة طعن إسرائيليين بالمستوطنة.
خضع الأسير مناصرة لتحقيق قاس للغاية لم يراع طفولته، وقد سُرّب تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي لخضوعه للتحقيق، حيث بدى منهاراً في التسجيل، بينما يقول للمحقق الإسرائيلي الذي كان يعنفه ويضغط عليه بالقول “مش متذكر” أي أنّه لا يتذكر أي شيء.
مقالات ذات صلةوتحّدثت جهات فلسطينية عدة عن تردّي الحالة الصحية والنفسية للأسير مناصرة، فقد أصبح يعاني من مشاكل نفسية نتيجة التحقيق المباشر معه، وهو في وضع صحي حرج ولديه إصابة بالغة في رأسه، إضافة إلى عزله في السجن لمدد طويلة أدت إلى تضاعف المشاكل النفسية لديه وهو في عمر صغير.
وعلى الرغم من ذلك كانت إدارة سجون الاحتلال تزيد من عزل الأسير مناصرة في المعتقلات المختلفة، بحجة الاعتداء على آخرين داخل السجن، وهو ما فاقم أيضا من حالته النفسية.