توفي، الإثنين، الشيخ عبده علي إدريس شيخ من أغوات المسجد النبوي الشريف، وصُلّيَ عليه بعد صلاة مغرب اليوم.

من جانبه، قدم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ باسمه واسم أئمة وخطباء ومؤذني الحرمين الشريفين، ومنسوبي الرئاسة الدينية؛ أحر التعازي وصادق المواساة، في وفاة الشيخ عبده علي إدريس شيخ، من أغوات المسجد النبوي.

وأكد رئيس الشؤون الدينية: أن الفقيد -رحمه الله- سخر جهوده لخدمة المسجد النبوي، داعيًا الله -تعالى- أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجبر مصابهم، ويتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السديس المسجد النبوي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

الهادي إدريس: وجدنا ضمانات من دول للاعتراف بالحكومة الموازية في السودان

 

كشف رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، د.الهادي إدريس، عضو المجلس السيادي السابق، عن ترتيبات لإعلان حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع عقب التوقيع الميثاق السياسي المُرتقب، و أكد أنهم وجدوا ضمانات من عدة  دول للاعتراف بحكومتهم المقرر إعلانها بعد الثامن عشر من الشهر الحالي.

الخرطوم ــ التغيير

وقال الهادي إدريس في تغريدة على منصة «أكس» إن الميثاق السياسي ستوقع عليه مجموعات سياسية ومدنية وحركات كفاح مسلح بالإضافه إلى قوات الدعم السريع.
و أوضح أن الميثاق يحتوي على ديباجه تؤكد على إيقاف الحرب وحل جذور الأزمة بالإضافة إلى التأكيد على وحدة السودان كدولة ديموقراطية ووحدة الجيش، وقال «أفردنا مساحة لدواعي تشكيل الحكومة والتي ستكون حكومة سلام لكل السودان».

وشدد إدريس على أن هذه الحرب أساسها النزاع حول السلطة والشرعية، و قال «إن الطرف المتعنت في قضية السلام يحتضن عناصر النظام البائد الذين لا مصلحه لهم في إحلال السلام وبالتالي هذه الحكومة ستضغط باتجاه إحلال السلام».

و أضاف «أيضا هناك مجموعات من المواطنين يفتقرون للخدمات والأوراق الثبوتيه، و تأتي هذه الحكومة في إطار توفير هذه الخدمات»، وتابع «الأهم إننا حريصون على وحدة السودان والنأي به عن التقسيم».

وكشف إدريس في تصريحات صحفية أنهم وجدوا  ضمانات من العديد من الدول للإعتراف بحكومتهم  المقبلة، وقال «ميثاق حكومة السلام مفتوح، ونرحب بالجيش للتوقيع عليه، و سنعلن  حكومتنا عقب التوقيع على الميثاق السياسي يوم 18 فبراير».

و أحدث الإعلان عن اقتراب موعد تشكيل حكومة مدعومة من «قوات الدعم السريع» و«موازية» للحكومة التي يترأسها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في بورتسودان، «هزة عنيفة» اجتاحت الأوساط السياسية والاجتماعية، بل و«العسكرية»، وأول ارتداداتها كان تقسيم تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إلى تيارين، ما زاد من حدة المخاوف من اتساع الهوة بين أطراف البلاد، والتمهيد لإنشاء «دول متعددة» في الدولة الواحدة، مما ينذر باحتمال تقسيم السودان.

وحدد التيار الذي انقسم عن تحالف «تقدم» يوم الاثنين المقبل 17 فبراير  الجاري موعداً لإعلان «الحكومة الموازية»، وتوقيع ما سماه «الميثاق السياسي»، يعقبه إعلان تشكيل الحكومة المزمعة بمشاركة عدد من القوى السياسية من «تقدم» ومن خارجها والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية».

و سبق أن أوضح  الناطق الرسمي باسم تحالف القوى المدنية المتحدة «قمم»، عثمان عبد الرحمن سليمان، بحسب «الشرق الأوسط»، إن اللجان الفنية فرغت من التفاصيل المتعلقة بصياغة وإعداد الدستور المؤقت للحكومة والميثاق السياسي وبرنامج الحكومة، وأصبحت جاهزة للتوقيع.
ووفقاً لسليمان، فإن مهام الحكومة المزمعة ستتضمن حماية المدنيين، وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأوراق الثبوتية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتواصل مع الأسرة الدولية، وتحييد سلاح الطيران.

 

الوسومالحكومة الموازية الدعم السريع الميثاق السياسي الهادي إدريس

مقالات مشابهة

  • الهادي إدريس: وجدنا ضمانات من دول للاعتراف بالحكومة الموازية في السودان
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين في مسير
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الشيخ عسكر مبخوت بن كعلان
  • وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • ماتت مبتسمة في حضني.. ياسمين الخيام تروي لحظات وفاة زوجة الشيخ المنشاوي
  • الحذيفي شيخًا لأئمة المسجد النبوي
  • خطيب المسجد النبوي: الاستغفار هو أكبر الطاعات وأصل أسباب المغفرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي