سفير الإمارات يُقدّم أوراق اعتماده لمديرة مكتب الأمم المتحدة في جنيف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قدم جمال جامع المشرخ، إلى تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أوراق اعتماده مندوباً دائماً لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمكتب، خاصة في حقوق الإنسان. كما استعرض الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال.
وأطلع المشرخ، مديرة مكتب الأمم المتحدة، على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر«COP28» والفُرص الكثيرة المتاحة لتعزيز التّعاون الدولي، في سبيل اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة تحديات التغير المناخي خاصة، لارتباطها المباشر بقضايا حقوق الإنسان.
وأشادت فالوفايا، بالدور المهم لدولة الإمارات في الدبلوماسية المتعددة الأطراف، في إطار عمل المنظمات الدولية للأمم المتحدة، لاسيما في التنمية والطاقة المتجددة والمساعدات الإنسانية، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما أعربت عن شكرها لدولة الإمارات لاستضافة معرض صور «17 وجهاً للعمل» تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الذي سينظّم بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة خلال فعاليات «COP28» ويهدف لتعزيز دور المرأة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأعربت عن تمنياتها لدولة الإمارات بالنجاح في تنظيم هذا الحدث المهم، كما تمنت للسفير التوفيق في مهام عمله. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة جنيف مکتب الأمم المتحدة لدولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "تمكين المجتمع من رفض العنف" يستعرض نموذج الإمارات في التسامح
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته، اليوم الأربعاء، في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها. تجربة إماراتية وأجمع المؤتمرون على أهمية تجربة الإمارات المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها واستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة. شهادة شكر وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.
وأشاد خلال منحه شهادة التكريم من قِبل القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بجهود الأمم المتحدة الساعية في تمكين مؤسسات المجتمع المدني عبر تعزيز الشراكات الحقيقية والمؤثرة، لمواجهة تحديات الغد، الإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030.