20 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  بعد الإطاحة بمحمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان العراقي، أطلقت دعوات متزايدة  لتقليل حجم الحمايات التي يتمتع بها المسؤولون الحكوميون، بعدما اتضح ان الحلبوسي يمتلك اعداد فلكية من الحمايات وقوافل السيارات التي بحوزتهم.

وبحسب التقارير، فإن كل مسؤول كبير في العراق لديه عدد كبير من الحراس الشخصيين، ما يكلف الميزانية ملايين الدولارات سنويًا، كما أنه يشكل عبئًا على الأمن العام.

ويقول الناشطون السياسيون إن حجم الحمايات الهائلة للمسؤولين الحكوميين هو علامة على أن السلطة السياسية في العراق محصورة في أيدي قلة من النخبة، وأنها لا تخدم مصلحة الشعب. ويطالبون بإصلاح النظام السياسي العراقي، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتقليص حجم الحمايات للمسؤولين الحكوميين.

 وتكلف الحمايات الأمنية للمسؤولين الحكوميين في العراق ملايين الدولارات سنويًا، وهي أموال يمكن استخدامها في مجالات أخرى، مثل التعليم والصحة.

وتؤدي الحمايات الأمنية للمسؤولين الحكوميين إلى ازدحام الشوارع وانتشار الفوضى، مما يشكل تهديدًا للأمن العام.

ويُتهم البعض من المسؤولين الحكوميين في العراق باستخدام الحمايات الأمنية من أجل مكاسب شخصية.

و يمكن تعديل القوانين واللوائح التي تنظم الحمايات الأمنية للمسؤولين الحكوميين، بحيث يتم تقليص حجمها.

ويحتاج العراق الى تعزيز الشفافية والمساءلة في استخدام الحمايات الأمنية للمسؤولين الحكوميين، بحيث يتم الكشف عن العدد الفعلي للعناصر الأمنية المكلفين بحمايتهم.

كما يتوجب تغيير الثقافة السياسية في العراق، بحيث يتم تشجيع المسؤولين الحكوميين على الاعتماد على أنفسهم، وعدم الاعتماد على الحمايات الأمنية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الكشف عن‎ تفاصيل جديدة حول غرق الطبيب السعودي الذي حاول إنقاذ ابنه بسويسرا

كشف عامر العنزي شقيق الغريق في شلالات سويسرا الطبيب عبد الله عن مستجدات نتائج بحث الجهات الأمنية عن جثة الطفل عبد العزيز ابن الفقيد عبدالله بعد سقوطه في شلالات غيسباخ على بحيرة برينز السويسرية.

وجاء ذلك بعد اتصالاً وردهم من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد، مساء الأربعاء.

وقالت الجهات الأمنية السويسرية أن الشرطة المائية لم تعثر على جثة الطفل حتى الآن، نتيجة قوة الفيضانات، فضلاً عن صعوبة عملية البحث رغم مرور 10أيام من الحادثة.

وأفاد العنزي بأنه أثناء وقوع الحادثة كانت هناك أسرة سعودية قريبة من الموقع، وشاهدت حالة الهلع التي كانت تعيشها زوجة أخي وابنته كيان التي لم تتجاوز 6 سنوات، فتواصلوا مع السفارة السعودية، فضلاً عن الشرطة لمحاولة إنقاذ الدكتور عبد الله وابنه.

وأوضح أنه بعد يومين جرى العثور على جثمان الأخ في سواحل البحيرة، وقاموا بنقلها إلى المملكة بمتابعة من ممثل السفارة سامي الشاطري، إذ وصلت السبت الماضي وجرت مراسم الدفن والصلاة عليه في الرياض.

يذكر أن الغريق الدكتور عبد الله العنزي كان برفقة ابنه عبد العزيز الذي لم يتجاوز العامين على حافة صخور الشلال في جنوب جبال الألب السويسرية، حيث انزلقت قدم الطفل ليسقط وسط الفيضانات الشديدة ليقوم الأب بالقفز لمحاولة إنقاذه.

مقالات مشابهة

  • تقرير: "غزة" تكلف حزب العمال خسارة مقاعد.. وستارمر بحاجة إلى خطة جديدة للتعامل مع إسرائيل
  • الكشف عن‎ تفاصيل جديدة حول غرق الطبيب السعودي الذي حاول إنقاذ ابنه بسويسرا
  • أبين.. قبائل "آل ديان" تمهل سلطات عدن 24 ساعة للكشف عن مصير "الجعدني" وتحذر من ردة فعل قاسية
  • الحلبوسي يستقبل بارزاني
  • مساومة المياه: كيف أصبحت قطرات الحياة ورقة تفاوض بين العراق وتركيا
  • دعوات الى الحكومة العراقية للتحقيق في عقود شركة تاليس الفاسدة مع الوزارات العراقية (فيديو)
  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟
  • طقس العراق.. حرارة مرتفعة وعواصف ترابية