سينهي طوابير الانتظار.. الانطلاق بإنجاز 350 مستودعا لتخزين الحبوب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن سينهي طوابير الانتظار الانطلاق بإنجاز 350 مستودعا لتخزين الحبوب، قال مسعود بن دريدي الناطق الرسمي باسم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إن القطاع أعطى إشارة الانطلاق في الشروع في إنجاز 350 مستودعا لتخزين .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سينهي طوابير الانتظار.
قال مسعود بن دريدي الناطق الرسمي باسم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إن القطاع أعطى إشارة الانطلاق في الشروع في إنجاز 350 مستودعا لتخزين الحبوب. وهذا في المناطق المعروفة بكونها أقطابا رئيسية للإنتاج على مستوى التراب الوطني وذلك لأول مرة منذ الاستقلال.
وقال بن دريدي للقناة الأولى هذا الاثنين، إن هذه العملية ستنهي حالة الطوابير المعهودة أمام نقاط التخزين. و ستساهم في إنهاء معاناة منتجي الحبوب في هذا المجال .
وأضاف ضيف الإذاعة قائلا “هذه المشاريع تهدف إلى رفع قدرات التخزين الوطنية وخصوصا بعد رفع التجميد الساري المفعول منذ 2016 عن 16 مستودعا. و بقدرات تخزين تتراوح مابين 50 إلى 70 ألف قنطار. وفقا لأحدث التقنيات المعمول بها في مجال الحفظ و التخزين ورقمنة جميع العمليات و مسارات التخزين”.
و تابع ” هذه الإجراءات جاءت تماشيا مع قرارات السلطات العليا في البلاد و القاضية بتكثيف المساحات المخصصة لزراعة الحبوب”. و”التي يتوقع أن تبلغ مليون هكتار مسقية في غضون سنة 2025 و بطاقة إنتاج تقدر ب 8 مليون طن سنويا.”
وضمن هذا السياق أشار بن دريدي إلى أن الظروف العامة مهيأة اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل تطوير زراعة الحبوب. وتحدث عن مرافقة تقنية للفلاحين في ولايات الجنوب الرئيسية مثل المنيعة و تيميمون و بشارو ورقلة. إضافة إلى توفير دعم قوي من قبل الدولة في مجال تجديد الحاصدات بمعدل 70 بالمائة .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
سينهي طوابير الانتظار.. الانطلاق بإنجاز 350 مستودعا لتخزين الحبوب النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مكتوبٌ على اللبنانيين أن ينتظروا...فهل يقدرون؟
قبل الثلثاء الأميركي الطويل انتظر اللبنانيون أكثر من ثلاثة أشهر على وقع التكهنات لمعرفة من سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية. وبعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية للمرة الثانية على اللبنانيين أن ينتظروا ما يقارب الشهرين والنصف ليعرفوا على أي أساس سيكون عليه تصرّف الإدارة الأميركية الجمهورية الجديدة مع أزمات المنطقة، وفي شكل خاص مع أزمة لبنان مع إصرار رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الاستمرار في اعتماد سياسة الأرض المحروقة في الجنوب وفي كل منطقة يستهدفها القصف المدّمر. وما إقالة وزير دفاعه يواف غالانت سوى حلقة في سلسلة من المواقف، التي يجب أن ينتظرها اللبنانيون من الآن وحتى يحين موعد تسلم ترامب مفاتيح البيت الأبيض بعد أن يقسم اليمين الدستورية.
وهكذا يعيش اللبنانيون كل يوم بيومه على وقع الانتظارات والاستحقاقات الدولية والإقليمية، على أمل أن يحمل كل استحقاق من هذه الانتظارات ما يمكن أن ينهي أزمتهم الطويلة، والتي أصبحت أعتى من قدرة اللبنانيين على الاحتمال، مع ما يصحب عمليات القصف الممنهج من تداعيات اقتصادية على واقعهم المعيشي، الذي كان في الأساس وقبل 8 تشرين الأول من العام الماضي يرزح تحت أعباء مشاكل اقتصادية ومالية واجتماعية لا عدّ لها ولا حصر، وقد جاءت "حرب المساندة" وما تلاها من هستيريا إسرائيلية لم يكن أحد من "حزب الله" يتوقع أن تكون بهذه الوحشية، التي هي عليه اليوم، لتزيد من معاناة جميع اللبنانيين، سواء الذين يتعرّضون للتهجير والتشريد بعدما دمرّت قراهم، أو أولئك الذين يتضامنون مع أخوتهم النازحين، مع ما يتطلب منهم هذا الواقع الجديد من تعامل يرقى إلى مستوى التضامن الأخوي الصافي، وهم أنفسهم سبق لهم أن تضامنوا مع النازحين السوريين، وذلك على رغم المشاكل اليومية الناتجة عن سوء تقدير من قِبل الجميع لهذا الواقع الجديد، والذي يمكن أن يطول أكثر مما هو متوقع، من دون استبعاد عامل تنشيط "الخلايا النائمة"، التي تعمل تحت جنح الظلام لبث الاشاعات المغرضة بهدف خلق أجواء غير صحية بين النازحين من قراهم وبين مستضيفيهم في المناطق، التي لا تزال في منأى عن الجنون الإسرائيلي.
وفي الانتظار فإن أقصى ما يخشاه المسؤولون السياسيون والعسكريون المعنيون مباشرة بهذه الأزمات المتراكمة والمتوالدة والمتكاثرة كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى، هو عدم تمكّن اللبنانيين من الاحتمال أكثر مما لا قدرة لهم عليه، خصوصًا في غياب أي مبادرة لوقف النار بعدما دخلت واشنطن في مرحلة الاستعداد لعملية التسليم والتسلم، مع ما يرافقها من حركة داخلية لتركيب الإدارة الجديدة، التي يفترض أن تكون جاهزة قبل موعد القسم الدستوري، ولمعرفة من هي الشخصية التي ستتولى ملف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بعد آموس هوكشتاين بعد تعيين وزير خارجية جديد خلفًا لأنتوني بلينكن.
وفي الانتظار ما على اللبنانيين سوى الانتظار. ولكن هذا الانتظار سيكون طويلًا ومكلفًا ومؤلمًا؛ هو طويل نسبيًا بالنسبة إلى الذين "يأكلون" العصي، وهم غير الذين يعدّونها. فليل الموجوع كما نهاره طويل كيوم الجوع؛ وهو مكلف بطبيعة الحال لأن كل منزل يُهدم على رؤوس من فيه يتطلب تمويلًا غير متوافر، وإن تأمن فبالقسطاس والقطارة. ويُحكى عن أكثر من 120 ألف وحدة سكنية قد تم استهدافها حتى الآن؛ وهو مؤلم لأن كل قطرة دماء تسيل هي دماء لبنانية، وهي تدمي القلوب، لأن الجسم اللبناني وحدة متكاملة الأجزاء، بحيث أن الجسم كله يتألم لمجرد تعطّل خلية واحدة من خلاياه. المصدر: خاص "لبنان 24"